ايام الدراسه الجامعيه كان لي صديق شاعر مرهف كما قال جماع:
هين تستخفه بسمه الطفل
قوي يصارع الاجيالا
لكن حاسر الرأس دي فيها أن تقول عندو ١٦ عين كلما استشعر جمالا قادما
والحقيقه تعبير (عينه طايرة) ده تعبير ينطبق تماما علي اخينا ده بل أكاد أجزم ان عيونه مسيرات عديل تلقط لحدي مجمع شمبات
والعجب لمن تمر (بسمة) ده الاسم الحركي وهي والصلاه علي النبي مكيف نسمه ذاتو زولك يمر بأحوال عجيبه ولسان حاله يقول
عشان خاطرنا
خلي عيونك الحلوات تخاطرنا
ولما تمري ابقي اقيفي واسألي عن مشاعرنا
الي اخر رائعه محمد ميرغني التقول كتبها الزول ده، وعلاوة علي ذلك لمن تمر بسمه دي الزول ده بتبقي حالته تحنن الكافر
(فيدق قلبه بشده مسببا الازعاج العام) كما أشارت لذلك القاصه المبدعه فاطمه السنوسي التقول استوحت القصه من الزول ده لا سيما انها كانت تعمل قريبا من مجمع الطب يومئذ
المهم زولنا ده وقع ليهو برنامج تبادل مهني لدوله فنلندا وفرحنا فرحا شديدا فطفقت اوصيه بأن يركز في برنامجه ويبطل طيارة العين لا سيما وان تلك البلاد تزخر بالغزلان القطبيه وانقرضت الدببه بعد ما عملو نصها فنايل برد (فراء) وفر الباقي نجاه بجلده ولمزيد من الاطمئنان عليه طلبت اليه ان يرسل لي رساله يطمئننا علي الأوضاع
اههها الجواب ألجا منو مامبشر ابدا ومن اول الجواب لاخره كان يتحدث عن النسخه الفنلنديه لنسمة ويبدوا انها المشرفه علي برنامج زيارته والجواب كلو فلانه قالت وفلانه لم تقل.
اخونا بعد رجع صار (مكتولا في حوش بلاد الفرنجة ) الله يستر الزول ده مقدم علي خطوبه
في الجواب انا عديت اسمها ورد ٣٥ مرة وختمها بقوله عموما انا بخير واطمئن
فقلت الله يستر من وين تجيني طمأنينة بعد الجواب ده الواد ضاع الله يرجعه بس وشكلو نصيحتي خلاها في مطار الخرطوم ومشي
اههها لمن رجع استقبلناه استقبالا حاشدا ولولا قوانين الكليه كان ضربنا باب الغرفه جير وكتبنا فيها.عودا حميدا مرحبا مليون (بالقديم ).:
وسألناهو سؤال نكير
زولكم رجع يهضرب بالنسخه الفنلنديه والنسخه الاصليه (السودانيه) مسخت عليهو..
لم يمض طويل وقت حتي جاته ديك الرساله الماخمج وانا لقيتها في البوسته باسمه وعليها طابع بريد فنلندي من ثقلها ظنيتها
رسلت ليهو كتاب وكان ما اخاف الكضب كانت تفوح منها رائحه الريفدور وبنت السودان والصاروخ والسيد علي وون مان شو ديل الكنا بنعرفهم ولمن ديل مايكونوا عندنا بنتمها بف باف لوعندنا مرقه مهمه
زولك شال الرساله وذهب بها لركن قصي وانا عامل فيها مطنش وما شايف مع انو عيوني
كانو بقروا معاهو سطر سطر واصريت عليه انو لازم اقراها
ياخوانا شفتو ليكم خواجيه بكتب ليها جواب من عشرة ورقات فلسكاب مطرزه بالزهور البريه (في مابعد عرفت انها بتقوم بروس )
وبعد قراءتي للرساله في مرحله القراءة الاولي قلت ليهو انا مش موصيك انك ماتنداح ياخسارة تربيتي فيك البنيه دي اتكسرت فيك ياكارثه
الله يكون في عون خطيبتك وقد كان حديث عهد بالخطوبه فنعتني بالتخلف والتفكير الرجعي وطلب الي الا انظر للامور بعين العالم الثالث التقول مااكل معانا الويكه والمفروكات بأنواعها ولم يكد الدوم معنا ويشاركنا الفول والعدس
المهم زولنا رد علي رسالة البنيه ذكر لها في ماذكر رأي في رسالتها وقال لها تصورى ان صديقي المتخلف قال كذا وكذا
وجاء ردها صاعقا ومستنكرا
What do you think ?!!!!
واكيد معاها صرة وش ومدة بوز وربما دميعات اوربيه من العالم الأول فبهت فتي العالم الأول..
مرت عده أشهر واذا به يبحث عني في كل مكان وكنت قد سافرت أتاني مستنجدا ان الفنلنديه جايه السودان ضمن جوله أفريقيا كانت مفروض تكون لكينيا واوغندا فطلب مني ان اضع برنامج زيارة التقول جايينا الامين العام للأمم المتحده وتقسيم المهام وكان نصيبي ان اقوم بواجب الضيافه والاستقبال والوداع الذي يليق بسعادتها فقمت بجرد للميزانيه بما في ذلك البنود المجنبه فوجدت ان ماعندنا في خزينه الدوله بالكاد يفي بصحن بوش كارب مع وصيتي لسيد الفول ان يطمبجه مويه ويكثر الشطه وجاء دوري لشرح ان هذه الوجبه اعدت خصيصا لمناسبة زيارة سعادتها وتقديم شيئ مختلف وهي اكله شعبيه (قاتل الله الفلس ياخي )
لكن صراحه سيد الفول ماقصر معانا وادانا طعميه وجبنه وزيت بعد ان اخبرناه بأن نحن مخصوص اخترنا محله لطعامه بوشه من
بعداك عملنا استنفار عشان نوديها المطار ونرجع كداري
قال عالم تالت قال !!!!!
عبدالباقي أحمد
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف التفاصيل الكاملة لحادث السفارة الإسرائيلية في واشنطن
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أنه خرج مواطن أمريكي شاب عنده 30 سنة في إحدى ولايات أمريكا وأطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، معلقا “ليه بيضحي بنفسه ويقتل اتنين إسرائيليين وهو عارف إنه ممكن يتعدم، الإجابة بسيطة الشاب ده إنسان شاف اللي بيحصل في غزة شاف الأطفال والشيوخ والنساء، سمع صرخات الجوع، شاف السلاح الأمريكي بيدمر البشر، انتظر العالم يتحرك، ومحدش اتحرك، شعر إنه بيموت كل يوم”.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدى البلد"،أن الشاب الأمريكي تيقن إنه مفيش عدل فقرر يعملها شال سلاحه ونشن على اتنين من الإسرائيليين، بالتأكيد نحن لا نقر بقتل أي إنسان برئ لا يرفع السلاح، لكن فليعرف العالم أن ما يجرى في فلسطين سيحرك مشاعر كل البشر، فليدرك العالم أن ليس الفلسطيني فقط الذي سيأخذ بثأره، الضمير العالمي لا يمكن يموت، ستأتي لحظة ويتحرك الضمير، بلا ضمير نحن أمام عالم بلا حياة ولا إنسانية، الموت أشرف بكثير من أن نعيش وسط هذا العالم.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أنه “نحن في عالم منحط يرفض حتى وقف إطلاق النار، ومن يقول اوقفوا المجازر يقولوله أنت ضد السامية، فقسما بالله سيأتي اليوم الذي يدفع فيه القتلة جزاء ما فعلوا طال الزمن أو قصر، اسمع يا نتنياهو هذه أمة خلقت لتبقى، لو بقى فلسطيني واحد أو عربي واحد سيهتف لفلسطين، وستحيا فلسطين وسنثأر لكل شهيد”.