السجن 20 يوماً لضابط إسرائيلي لرفضه الخدمة بسبب استمرار الحرب في غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأنه تم الحكم بالسجن لمدة 20 يوماً على ضابط إسرائيلي في لواء "ناحل" بعد رفضه الاستجابة لأوامر استدعائه لأداء مزيد من الخدمة في الاحتياط.
وذكرت القناة أن الضابط برر موقفه الصادم بأن "استمرار الحرب بأن "استمرار الحرب في غزة، والتخلي عن الرهائن، والموت المتواصل للأبرياء، هي أمور لا يمكن السكوت عنها"، معبّراً عن شعوره بخيبة أمل عميقة إزاء أداء القيادة السياسية والعسكرية في إدارة الحرب.
وهاجم القائد العسكري الإسرائيلي السابق والمعارض الحالي يائير جولان رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، معتبرًا أنه يقوض تل أبيب بأفاعيله.
وأكد جولان أن نتنياهو يتجاهل توصية المستشارة القضائية وينفذ انقلابًا حكوميا شاملاً، وفق ما أوردت صحف إسرائيلية.
واعتبر جولان أن "زيني غير مؤهل لرئاسة الشاباك، فقد كان تحت إمرتي وهو ضابط مرموق لكنه غير مؤهل للمنصب".
وذكر جولان: "لا يمكن لرئيس الوزراء والتحقيق جار معه تعيين زيني رئيسا لجهاز الشاباك فهذا أمر متجاوز لما يجب أن يكون عليه الحال".
وأكد جولان أنه "إذا أصر نتنياهو على معارضة النائب العام والمحكمة العليا والسير قدما في خطواته الانقلابية فيجب إغلاق البلاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القناة 12 الإسرائيلية لواء ناحل الحرب في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
متظاهرون صهاينة يتهمون نتنياهو بترك الأسرى ويفتحون النار على العملية العسكرية في غزة
يمانيون../
توسّعت رقعة الاحتجاجات في كيان العدو الصهيوني، اليوم السبت، مع تدفق الآلاف من المتظاهرين إلى ميادين تل أبيب والقدس المحتلة، للمطالبة بإجبار رئيس وزراء الكيان، مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، على عقد صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في ظل استمرار الحرب المدمرة على قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون، وبينهم عائلات لجنود ومستوطنين محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، لافتات تطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط المباشر على نتنياهو، متهمين إياه بتفضيل الحرب على عودة المدنيين المختطفين خلال فترة ولايته.
ونقلت قناة “i24 news” العبرية عن ذوي الأسرى انتقادات لاذعة لنتنياهو، إذ قالوا في بيان مشترك: “بالنسبة لنتنياهو، الحرب الأبدية أفضل من استعادة المختطفين الذين أُخذوا في عهده”. وأضافوا: “لقد حوّل قضية الأسرى إلى ورقة مهملة في حساباته السياسية، فيما تتآكل فرص إعادتهم يومًا بعد يوم”.
وفي تصعيد لافت، طالبت العائلات المحتجة بتغيير اسم العملية العسكرية الحالية من “عربات جدعون” إلى “عربات الموت”، في إشارة إلى حجم الخسائر المتزايدة التي تُمنى بها قوات العدو، سواء في صفوف الجنود أو الأسرى المحتجزين في غزة، والذين باتوا معرضين لخطر الموت نتيجة استمرار العدوان.
وأضاف البيان: “العملية العسكرية لا تحقق أي أهداف حقيقية، بل تؤدي إلى وفيات غير مبررة بين الأسرى والجنود، فيما تتجاهل الحكومة نداءات العائلات وتصر على المضي في طريق مسدود”.
وتشهد الساحة الداخلية لكيان العدو حالة من الانقسام الحاد، وسط تنامي السخط الشعبي على الأداء العسكري والسياسي لحكومة نتنياهو، التي تتعرض لاتهامات بالتضحية بالأسرى في سبيل إطالة أمد الحرب، وتجنب أي إنجاز لحركة حماس قد يُفهم على أنه انتصار سياسي أو عسكري.