جامعة مصر للمعلوماتية: فريق من 3 طلاب يصمم نظامًا الكترونيًا للحجز بالجراجات العامة والخاصة يفوز بمنحة من ايتيدا
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية عن فوز فريق من طلاب الفرقة الرابعة بكلية علوم الحاسب والمعلومات التابعة للجامعة بمنحة من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ايتيدا، لتمويل مشروع تخرجهم، وشراء المعدات اللازمة لتنفيذ المشروع عمليًا.
وأكدت الأستاذة الدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات ان المشروع الفائز بالدعم جاء ضمن مبادرة دعم التعاون البحثيITAC، وهي مبادرة لـ ايتيدا تتم بالتعاون مع الشركات والجهات البحثية لتقديم تمويل لأفضل مشاريع طلبة الجامعات لطلاب السنة الأخيرة والمسجلين في كليات الهندسة وعلوم الحاسب الآلي على مستوي الجمهورية.
وأضافت ان المشروع الفائز بالمنحة يعد المشاركة الاولي لكليتنا فهو ضمن اول مشاريع تخرج للدفعة الاولي بالكلية، والتي تترجم فسلفة عملنا الرامية لربط الدراسة النظرية بمشكلات المجتمع، حيث نحث طلابنا على اختيار إحدى المشكلات التي تواجه المجتمع لتكون موضوعا لمشروع تخرجهم، كي نسهم في حل مشكلات المجتمع، ونضمن تحول الخريجين إلى رواد وأصحاب اعمال، حيث سيكون لمشاريع تخرجهم عائد اقتصادي واجتماعي.
وقالت ان فريق جامعة مصر للمعلوماتية صمم نظامًا الكترونيًا متكامل للحجز بالجراجات العامة والخاصة، يمكن قائدي السيارات من حجز مكان بساحات الانتظار قبل وصولهم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يسهم في توفير كثير من الوقت والجهد والتكلفة، وتخفيف الزحام المروري، بفضل اعتماد النظام الجديد على تطبيق الكتروني على الهاتف المحمول يمكن أي قائد مركبة من معرفة الأماكن المتاحة لوقوف السيارات داخل الجراجات العامة والخاصة مع القدرة على حجزها عن طريق التطبيق.
وأوضحت ان الطلاب تخصص هندسة البرمجيات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني حيث عملوا على تقديم حل تقني متكامل، للإسهام في تطوير منظومة الجراجات المصرية كي تضارع المطبق بالخارج.
من جانبه قال الدكتور محمد طاهر الرفاعي، دكتور الذكاء الاصطناعي بالكلية والمشرف على مشروع تخرج الفريق الطلابي ان الفريق يضم كلًا من أمير محمد أمير، ريناد محمد الصاوي، يوسف تامر مصطفى الطلاب بالفرقة الرابعة بالكلية، كما شارك في الإشراف عليهم المدرس المساعد مي الشريعي، لافتًا إلى أن مشروعهم يتكامل مع أنظمة إدارة الجراجات، فمن خلال التطبيق يتم فتح بوابات الجراج إلكترونيًا بنظام التعرف على لوحة المركبة باستخدام أنظمة الرؤية الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي، ويمكّن قائد المركبة من الدفع إلكترونيًا.
وأضاف أنه بجانب تلك المزايا فإن التطبيق يعتمد على أنظمة الأمن السيبراني المدمجة لحماية البيانات الخاصة بالجراج وقائد المركبة باستخدام أفضل وسائل التشفير والتحكم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.. جهة مجهولة تنتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي!
كشفت صحيفة واشنطن بوست، أن جهة مجهولة انتحلت شخصية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مستخدمةً أدوات الذكاء الاصطناعي لتقليد صوته وأسلوبه في الكتابة، وتمكنت من التواصل مع مسؤولين حكوميين كبار، بينهم وزراء خارجية وعضو في الكونغرس وحاكم ولاية.
ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع المستوى، بالإضافة إلى برقية رسمية صادرة عن وزارة الخارجية بتاريخ الخميس الماضي، فقد استخدم المنتحل تطبيق “سيغنال” واسع الاستخدام داخل الإدارة الأميركية، إضافة إلى الرسائل النصية، ليبدو وكأنه الوزير روبيو نفسه.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، في ردها على استفسارات الصحفيين، أن القضية لا تزال قيد التحقيق، وامتنعت عن تقديم تفاصيل إضافية نظراً لحساسية الموضوع. وحتى اللحظة، لم يُعرف حجم الضرر الذي أحدثته هذه العملية، أو ما إذا كانت معلومات حساسة قد تسرّبت خلال التواصل مع المسؤولين.
وبحسب الصحيفة، يُعتقد أن عملية الاحتيال بدأت في منتصف يونيو/حزيران الماضي، وتمكنت من تجاوز عدة مستويات من التحصينات الأمنية الرقمية، مما يثير مخاوف متزايدة من قدرة الجهات الخبيثة على تقويض الثقة داخل مؤسسات الدولة من خلال تقنيات التزييف العميق (Deepfake) المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ولم يقتصر الانتحال على شخصية روبيو وحده؛ فقد أفادت واشنطن بوست بأن موظفين آخرين في وزارة الخارجية الأميركية تعرضوا لانتحال هويتهم عبر البريد الإلكتروني، دون الكشف عن أسماء أو تفاصيل إضافية حتى الآن.
تهديد غير مسبوق
هذه الواقعة تأتي في وقت حساس، تتزايد فيه التحذيرات من استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة للهجمات الإلكترونية، لا سيما في بيئة سياسية وأمنية مشحونة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2026، وتصاعد التوترات الجيوسياسية مع عدة أطراف دولية.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قد حذر مؤخرًا من تنامي ظاهرة “المخترق الشبح” التي تعتمد على تقنيات التزييف العميق والاختراق الصوتي، خصوصًا في استهداف مسؤولي الحكومة والمستخدمين العاديين على حد سواء.
وتأتي هذه الحادثة أيضًا بالتزامن مع تقارير تفيد بأن حملة الرئيس جو بايدن تدرس اتخاذ إجراءات إضافية ضد الاتصالات المزيفة، في ظل مخاوف من استغلال التكنولوجيا للتأثير على العملية الانتخابية أو تضليل صناع القرار.
ورغم التكتم الرسمي، يرى خبراء أمنيون أن هذه الواقعة تمثل أحد أخطر التحديات الأمنية الرقمية التي تواجهها الولايات المتحدة، حيث تجمع بين تقنيات الهندسة الاجتماعية والذكاء الاصطناعي لاستهداف النخب السياسية بشكل مباشر.