الظهور الأول لبايدن بعد إعلان تشخصيه بمرحلة متأخرة من السرطان
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
حضر الرئيس السابق جو بايدن حفل تخرج حفيده من المدرسة الثانوية، مسجلاً بذلك أول ظهور علني له منذ إعلانه نهاية الأسبوع الماضي عن إصابته بسرطان البروستاتا ضمن مرحلة متأخرة.
في صور نشرتها السيدة الأولى السابقة جيل بايدن وابنة الرئيس السابق آشلي بايدن على منصة "إنستغرام"، ظهر جو بايدن برفقة أفراد آخرين من العائلة للاحتفال بتخرج روبرت هانتر بايدن الثاني من المدرسة الثانوية في سالزبوري، كونيتيكت.
وتضمنت إحدى الصور التي نشرتها جيل بايدن تعليقًا يقول: "جدتي وجدي فخوران! تهانينا يا هانتر - نحن فخورون بك للغاية".
في الصور التي نشرتها آشلي بايدن لاحقًا يوم الجمعة، بدا أن الرئيس السابق شوهد أيضًا في المطار، على الرغم من أنه من غير الواضح أي مطار كان.
وأعلن جو بايدن تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا، حيث صرّح مكتبه الشخصي في بيان: "في الأسبوع الماضي، خضع الرئيس جو بايدن لفحص طبي للكشف عن وجود عقدة في البروستاتا بعد معاناته من أعراض بولية متزايدة. وشُخّصت إصابته بسرطان البروستاتا، الذي تميّز بدرجة 9 على مقياس غليسون (الدرجة الخامسة) مع انتشار ورم خبيث في العظام".
وأصدر مكتبه بيانًا ثانيًا، مُضيفًا أنه لم يُشخّص بسرطان البروستاتا قبل الأسبوع الماضي. كما أوضح البيان أن الرئيس السابق لم يخضع لاختبار سرطان البروستاتا منذ أكثر من عقد.
أثار تشخيص إصابة بايدن بالسرطان جدلًا جديدًا بين الديمقراطيين حول عمر الرئيس السابق وصحته، لا سيما وأن تشخيصه أُعلن عنه قُبيل صدور كتاب جديد من تأليف جيك تابر من شبكة "شي إن إن" وأليكس طومسون من موقع أكسيوس، والذي تناول صحة بايدن وقدراته المعرفية خلال الحملة الرئاسية لعام 2024.
ودافع بايدن وعائلته مرارًا وتكرارًا عن الرئيس السابق من مزاعم تدهور صحته المعرفية أو الجسدية أثناء توليه منصبه.
كتبت حفيدته نعومي بايدن في منشور على موقع "إكس" هذا الأسبوع أن الكتاب "مجموعة أكاذيب غير أصلية وغير مُلهمة، كتبها صحفيون غير مسؤولين يُروّجون لأنفسهم بهدف الربح السريع".
وأضافت أن الكتاب "يعتمد على مصادر مجهولة الهوية، مجهولة الهوية، تُروّج لرواية زائفة تخدم مصالحها الذاتية، وتُبرئها من أي مسؤولية عن كابوسنا الوطني الحالي". "كل هذا على حساب رجلٍ طيبٍ وصادقٍ تمامًا، لدرجة أنه من المستحيل على هؤلاء الناس فهم سبب كل ذلك أو كيفية حدوثه. هناك قصص حقيقية تُروى، وستُروى يومًا ما. أعتقد أن التاريخ سيُكافئ الحقيقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بايدن جو بايدن الولايات المتحدة بايدن السرطان جو بايدن مرض السرطان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بسرطان البروستاتا الرئیس السابق جو بایدن
إقرأ أيضاً:
محكمة كورية جنوبية تصدر مذكرة توقيف جديدة في حق الرئيس السابق
سيول "أ ف ب": أصدرت محكمة كورية جنوبية مذكرة توقيف في حق الرئيس السابق يون سوك يول بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024 على ما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
وأصدر نام سي-جين القاضي في محكمة منطقة سيول الوسطى المذكرة خشية من أن يتمكن الرئيس السابق من إتلاف أدلة، وأمر بسجنه للمرة الثانية على ما أوضحت الوكالة.
وكان يون أول رئيس كوري جنوبي يتم توقيفه وهو في منصبه في يناير قبل أن يفرج عنه بعد إلغاء محكمة مذكرة التوقيف الصادرة في حقه.
وقد عزل رسميا من منصبه في أبريل لفرضه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر ونشره الجيش في البرلمان.
وحضر الرئيس السابق ومحاموه جلسة الأربعاء ورفضوا كل الاتهامات، واقتيد من بعدها إلى مركز توقيف في سيول يقع في منطقة اويان في جنوب العاصمة بانتظار قرار المحكمة على ما ذكرت الوكالة.
وبعد صدور مذكرة التوقيف الخميس، وضع يون البالغ 64 عاما في زنزانة انفرادية في المركز حيث يمكن توقيفه مدة 20 يوما فيما يعد المدعون العامون لتوجيه التهمة إليه رسميا.
وقال يون بوك-نام رئيس جمعية المحامين من أجل مجتمع ديموقراطي لوكالة فرانس برس "في حال توجيه الاتهام إلى يون قد يبقى مسجونا مدة ستة أشهر بعد توجيه الاتهام إليه".
وأضاف "نظريا، الإفراج الفوري ممكن لكن في هذه الحالة يشدد المدعي العام الخاص على أن خطر إتلاف أدلة يبقى مرتفعا وعلى أن الاتهامات مدعومة بشكل متين".
وخلال جلسة الأربعاء، أكد الرئيس السابق إنه بات يكافح "بمفرده" على ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وقال يون "المدعي العام الخاص يحمل أيضا على محاميي" مشيرا إلى أنهم "ينسحبون الواحد تلو الآخر، وقد اضطر قريبا إلى أن أواجه بمفردي".
وخلال الجلسة، انتقد فريق يون القانوني طلب التوقيف معتبرا أنه غير منطقي ومشددا على أن الرئيس السابق عُزل "ولم يعد يتمتع بأي سلطة".
في 25 يونيو، رفضت المحكمة طلبا سابقا بإصدار مذكرة توقيف بطلب من النيابة العامة، بعدما رفض يون في البداية المثول أمام المحكمة لاستجوابه.
وطلب مجلس خاص مكلف التحقيق في الأحكام العرفية التي فرضت لفترة وجيزة في ديسمبر، مجددا الأحد إصدار مذكرة توقيف جديدة في حق الرئيس السابق.
في ديسمبر، قرر يون فرض الأحكام العرفية بموجب مرسوم معللا ذلك بتعطيل الميزانية في البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة وبحماية البلاد من "قوى شيوعية كورية شمالية" و"القضاء على العناصر المناهضة للدولة".
وأثار قراره المدعوم من قادة روحيين وناشطين يمنيين متطرفين عبر يوتيوب، أزمة سياسية غير مسبوقة في كوريا الجنوبية. وبموجب القرار، منعت النشاطات السياسية وانتشر الجيش في البرلمان.
لكن بعد ساعتين على ذلك، تمكن نحو 190 نائبا من الوصول إلى البرلمان وقد تسلق بعضهم السياح، فيما كان آلاف الأشخاص في الخارج يطالبون برحيل الرئيس.