عيب خلقي جعلني رهينة الاحزان.. كيف لي أن أحيا مثل تريباتي ؟
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أردت اليوم أن أفتح قلبي لك سيدتي و أمام كل قراء ركن قلوب حائرة حتى ابث بين يديك ما يؤلمني وما جعل الحزن. يرتسم على ملامحي وأنا فتاة لم أتجاوز الثلاثين من عمري بعد.
أجل، أنا فتاة والحمد لله أملك الأخلاق والدين والنسب والمال، لكن بي عيب في جسدي لا أريد أن أذكره. أي نعم أنا مليحة الوجه ولكنني ابتليت بعيب عضوي وراثي، لكنه أبدا لم يمنعني من الارتقاء، فلست أمدح في نفسي لأنني ناجحة على كل المستويات.
أختكم ش.أروى من الشرق الجزائري.
الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:وعليكم السلام ورحمة الله، ومرحبا بك أختاه في منبر قلوب حائرة، وأتمنى في البداية قبل أن أقول أي كلمة أن يمسح الله حزن. وأن يجبر كسر قلبك جبرا يتعجب له أهل الأرض والسماء، ثم دعيني أطرح عليك هذا السؤال: مهما كان هذا العيب هل يمكن اختصار مسألة تأخر زواجك فيه..؟. فلو كان كذلك، فما سبب تأخر نصيب ملايين الفتيات من بينهن الجميلات؟، الزواج قسمة ونصيب. ومن حقك مثل أي بنت أن تحلمين به، مع التسليم بأن الزواج قد يكون مصدرا حقيقيا للسعادة. لكنه يبقى رزق من الله تعالى يسوق على قدر، وأما إن حرمنا الله من هذا الرزق فهل تنتهي الحياة ونستسلم للوحدة والفراغ والشجن؟.
أكيد لا حبيبتي، فالله خلقنا لغرض عبادته، وكل ما يحصل معنا لحكمة لا يعلمها إلا هو. فلا ترهني سعادتك وبسمتك وقيمتك بالزواج..
عليك أولاً أن تحبي نفسك وجسدك كما هو، وحاولي أن تكتشفي مواطن جمالك أبرزيها أمام عينيك. فلن يتقبلك الآخرون ولن يروك جميلة إلا إذا أنت تقبلتِ نفسك ورأيتها كذلك.. غذي عقلك ومشاعرك بالجمال والحب وتأملي قول الشاعر:
ولا خير في حسن الجسوم وطولها… إذا لم يزن حسن الجسوم عقول
عزيزتي، اعتصمي بحبل الله فهو أول وخير عاصم، وهوني على نفسك، ولا تبقي حبيسة أفكار سلبية لن تسمن ولن تغني من جوع، لا تغلقي على أحزانك في سلة عقلك،
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تجنّب التبريد المفرط.. كيف تحمي نفسك من مشاكل العضلات والمفاصل في الصيف؟
حذّرت طبيبة متخصصة في الطب العام وطب الأطفال من التبريد المفرط للهواء داخل المنازل خلال موجات الحر، مشيرة إلى أن الاستخدام غير المتوازن لأجهزة التكييف قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها نزلات البرد، والتشنجات الوعائية، وآلام العضلات والمفاصل، خاصة عند وجود فرق كبير بين درجة الحرارة داخل الغرفة وخارجها.
وأكدت الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا، أخصائية الطب العام وطب الأطفال، أن التبريد الزائد قد يؤدي إلى مشاكل صحية تشمل تشنجات وعائية، وصداعاً، ونزلات برد، إضافة إلى التهابات في العضلات والمفاصل.
وأوضحت أليكسينتسيفا أن مكيفات الهواء الحديثة قادرة على خفض درجات الحرارة بسرعة، لكنها شددت على أهمية استخدامها بحذر، مشيرة إلى أن الفارق الكبير بين درجة حرارة الغرفة والخارج قد يجهد الجسم ويضعف المناعة.
وأضافت أن درجة الحرارة داخل الغرفة لا ينبغي أن تنخفض عن 18 درجة مئوية، كما نصحت بتنظيف مكيفات الهواء بانتظام لتفادي تراكم الميكروبات ومسببات الحساسية.
وإلى جانب أجهزة التكييف، دعت الطبيبة إلى اعتماد حلول بسيطة ومساعدة، مثل استخدام الستائر السميكة لعزل الحرارة، والتهوية في ساعات الصباح أو المساء، واستخدام الأغشية العاكسة لأشعة الشمس على النوافذ.
وأكدت في ختام حديثها أن التعامل مع الحرارة يجب أن يكون بعقلانية، لأن تحويل المنزل إلى بيئة باردة بشكل مبالغ فيه قد يكون ضاراً مثل الحر الشديد.