في جولة ميدانية مفاجئة.. محافظ الغربية يتفقد مواقع تخزين القمح بطنطا
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
واصل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، متابعته الميدانية لمنظومة توريد القمح، وقام مساء اليوم بجولة مفاجئة داخل عدد من مواقع التخزين بمدينة طنطا، شملت صومعة طنطا الإماراتية والصوامع المعدنية بمطحن العاشر، وذلك للتأكد من جاهزية المواقع واستمرار أعمال التوريد وفقًا للضوابط الفنية المحددة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتأمين احتياطي استراتيجي مستدام من القمح المحلي.
واستعرض المحافظ خلال جولته مراحل استقبال القمح داخل الصوامع، بداية من نقاط الفرز والمعايرة وحتى أنظمة التخزين، مشيدًا بجودة الأداء وانضباط المنظومة التشغيلية داخل المواقع.
وأكد أن المحافظة تولي اهتمامًا بالغًا بملف القمح باعتباره أحد ركائز الأمن الغذائي، مشيرًا إلى أن جميع الجهات التنفيذية في حالة استعداد دائم لضمان استقرار موسم التوريد وحماية المحصول الوطني.
محافظ الغربيةكما تفقد “الجندي” أعمال الاستلام بموقع مطحن العاشر، واطمأن على كفاءة أجهزة الوزن (البسكول) وكاميرات المتابعة والرصد اللحظي، وحرص على الاستماع إلى آراء عدد من المزارعين المتواجدين، مؤكدًا لهم أن الدولة لن تدخر جهدًا في دعم الفلاح المصري، وأن جميع الإجراءات تم اتخاذها لتيسير عملية التسليم وسرعة صرف المستحقات.
تجهيز 25 موقعوأشار محافظ الغربية إلى أن المحافظة جهزت 25 موقعًا تخزينيًا موزعة جغرافيًا بطاقة استيعابية تتجاوز 190 ألف طن، وذلك لتخفيف أعباء النقل وتسهيل حركة التوريد من مختلف المراكز.
وأوضح أن غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة منعقدة على مدار الساعة بالتنسيق مع التموين والزراعة والأجهزة المعنية لرصد الموقف التنفيذي لحظة بلحظة.
السوق المحلي يبدأ من حماية المحصول الوطنيوفي ختام الجولة، شدد اللواء أشرف الجندي على أن استقرار السوق المحلي يبدأ من حماية المحصول الوطني، وأن ما يتم ضخه في قطاع الصوامع والتخزين الحديث هو استثمار مباشر في مستقبل الأمن الغذائي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية جولة ميدانية الصوامع الشون محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتفقد مواقع الفيضانات في تكساس
تفقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدمار الناجم عن الفيضانات الكارثية في ولاية تكساس وأشاد بمسؤولي الولاية، رغم الانتقادات المتزايدة التي وجهت إليهم بأنهم ربما فشلوا في تحذير السكان بسرعة كافية من أن جدار المياه القاتل كان متوجها إليهم.
وأكد ترامب كثيراً أنه سيقوم بإلغاء وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية وذلك في إطار تعهداته الأكبر بتقليص حجم الحكومة بشكل كبير، وهو مولع بإدانة المسؤولين في الولايات التي يديرها الديمقراطيون والتي تعرضت لكوارث طبيعية ومآسي في الماضي.
لكن الرئيس تحدث بلهجة أكثر حزناً وتعاطفاً أثناء زيارته لأكبر ولاية جمهورية في الولايات المتحدة، وألقى الضوء على مدى الشعور بالألم مما حدث، بينما أشاد بالمسؤولين المنتخبين والمساعدين الأوائل على حد سواء.
وقال ترامب، بجانب مسؤولين حول طاولة عليها لافتة "تكساس قوية" في مركز عمليات الطوارئ المؤقت داخل قاعة معرض في مدينة كيرفيل إن "البحث عن المفقودين مستمر. الأشخاص الذين يقومون بذلك رائعون".
وأضاف في وقت لاحق، "لا يمكنك الحصول على أشخاص أفضل، وهم يقومون بعمل لا أعتقد أن أي شخص آخر يمكنه القيام به هكذا، بصراحة".
ومنذ الكارثة التي وقعت يوم 4 يوليو، والتي قتلت 129 شخصا على الأقل وخلفت أكثر من 170 مفقودا، كان الرئيس صامتا بشكل واضح بشأن وعوده السابقة بإغلاق وكالة الطوارئ الاتحادية وإعادة الاستجابة للكوارث إلى الولايات.
وبدلا من ذلك، ركز على طبيعة الكارثة التي تحدث مرة واحدة في العمر في منطقة "هيل كونتري" بوسط تكساس والخسائر البشرية التي نجمت عنها.