الأمير فيصل بن سلمان يرأس الاجتماع الأول للجنة الإشرافية العليا لمشروع “تاريخ الحج والحرمين”
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
رأَس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، الاجتماع الأول للجنة الإشرافية العليا لمشروع “تاريخ الحج والحرمين الشريفين”، الذي يُعد إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي تستهدف بناء مرجعية معرفية شاملة ترصد تاريخ الحرمين الشريفين ومناسك الحج والعمرة عبر العصور، وتوثق التحولات الكبرى في خدمتهما، انطلاقًا من الاهتمام الوطني بتعزيز المحتوى الإسلامي وتوثيق الذاكرة التاريخية للأمة.
وينطلق المشروع من الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي أولى عناية خاصة بتاريخ الحرمين الشريفين، ومن الدعم المباشر والمستمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث انطلق المشروع في بداياته موسوعةً علميةً بعنوان “موسوعة الحج والحرمين الشريفين”، قبل أن يتطور إلى مبادرة وطنية تحمل اسم “مشروع تاريخ الحج والحرمين الشريفين”، بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2025.
وتضم اللجنة في عضويتها عددًا من أصحاب المعالي والفضيلة ونخبة من المتخصصين في مجالات التاريخ والوثائق والدراسات الإسلامية، وهم معالي وزير الحج والعمرة رئيس برنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومعالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس لجنة شؤون الدراسات والنشر، والأستاذ الدكتور خالد بن عبدالكريم البكر أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الملك سعود، والمهندس أنس بن صالح صيرفي عضو اللجنة، والمهندس محمد أبو الخير إسماعيل الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والأستاذ الدكتور فهد بن مبارك الوهبي المشرف العام على المشروع.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الرياض يوجه خطاب تهنئة لجمعية “خيرات” عقب حصولها على جائزة “إحسان” لعام 2025
ويأتي المشروع الذي تشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز، ليكون منصة معرفية متقدمة تُعزز حضور المملكة العربية السعودية الثقافي والتوثيقي، وتسهم في حفظ وتقديم تجربة الحج والعمرة بوصفها قيمة حضارية وروحية وإنسانية.
ويُعد الاجتماع الأول للجنة العليا الإشرافية خطوة محورية في تفعيل المشروع، إذ وضعت الأسس العملية لانطلاقه وفق رؤية علمية ومنهجية واضحة، تُجسّد تكامل الجهود الوطنية في توثيق تاريخ الحرمين الشريفين وشعيرة الحج وخدمتهما عبر العصور.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الحرمین الشریفین الحج والحرمین
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين الشريفين يصدر توجيهه باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة لأداء مناسك الحج
الرياض
وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- باستضافة (1300) حاج وحاجة من (100) دولة لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وبهذه المناسبة، رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، ولصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذا التوجيه الكريم، الذي يعكس ما تقوم به القيادة الحكيمة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، ويؤكد رسوخ المملكة العربية السعودية في موقعها الريادي للعالم الإسلامي.
وأوضح أن الوزارة بدأت فور صدور التوجيه الكريم، تسخير جميع الإمكانات والطاقات لتقديم أفضل الخدمات للضيوف، حيث تم إعداد خطة تنفيذية متكاملة تشمل برامج إيمانية وثقافية وعلمية، وزيارات ميدانية لأبرز المعالم الإسلامية والتاريخية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، إلى جانب تنظيم لقاءات مع عدد من العلماء وأئمة الحرمين الشريفين، مما يعزز الأثر الروحي والمعرفي لهذه الرحلة المباركة.
وعدّ برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة من المبادرات النوعية والمتميزة التي تهدف إلى توثيق الصلات مع القيادات الدينية والعلمية والفكرية في العالم الإسلامي، وتعزيز التواصل الحضاري والدعوي، مشيرًا إلى أن البرنامج استضاف منذ انطلاقته عام 1417هـ قرابة 65 ألف حاج وحاجة من 140 دولة، وفرت لهم الوزارة منظومة متكاملة من الخدمات اللوجستية والدينية والصحية والثقافية، بدءًا من لحظة ترشيحهم وحتى عودتهم إلى بلدانهم بعد أداء مناسك الحج.
وأكد معاليه أن هذه الاستضافة تُمثل صورة مشرقة من صور عطاء المملكة الذي لا ينضب في خدمة الإسلام والمسلمين، وتجسد رؤية المملكة في تعميق علاقاتها مع الشعوب الإسلامية وتعزيز الحضور الإيجابي عالميًا، تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030 في بُعدها الإسلامي والإنساني، سائلًا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من جهود جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وريادتها في شتى المجالات.