نتنياهو يتحدى المؤسسات الإسرائيلية مجددًا في أزمة تعيين رئيس الشاباك
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه جدلًا واسعًا بشأن قراره بتعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، متجاوزًا بذلك الإجراءات القانونية والمؤسسات المعنية.
. جلسة استماع لتقييم الأثر البيئي للمشروع بجنوب سيناء
وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو تحدى المؤسسة القضائية ممثلة في المستشارة القانونية للحكومة، التي اعتبرت قراره السابق بإقالة الرئيس المستقيل للشاباك، رونين بار، غير قانوني، مشيرة إلى أن تعيين رئيس جديد يجب أن يتم بالتنسيق مع الجهات المختصة، على رأسها رئيس الأركان والسكرتير العسكري واللجنة القانونية العليا.
وأضافت أن نتنياهو أجرى لقاءً شخصيًا مع المرشح الجديد زيني داخل سيارته الحكومية دون الرجوع إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي أو أي من المستشارين القانونيين، وهو ما اعتُبر تجاوزًا صريحًا للأنظمة المعمول بها داخل الحكومة الإسرائيلية.
وأثار نشر مكتب نتنياهو مقطع فيديو يوثق اللقاء مع زيني، موجة استياء في الأوساط السياسية والعسكرية، إذ رأى كثيرون أن نتنياهو يسعى لفرض شخصية موالية له على رأس جهاز "الشاباك" لضمان عدم معارضته، خصوصًا في ظل رفض المعارضة الإسرائيلية القاطع لهذا التعيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الوزراء الإسرائيلي القدس
إقرأ أيضاً:
ليبيا ترحّل مجموعة من المهاجرين المصريين
واصلت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية تنفيذ البرنامج الوطني لترحيل المهاجرين غير النظاميين، وورحّلت مجموعة من المهاجرين من الجنسية المصرية عبر مطار معيتيقة الدولي، وارتبطت العملية باستكمال الإجراءات القانونية المعمول بها داخل ليبيا، وبآليات تراعي التنظيم واحترام الضوابط المعتمدة لملف الهجرة.
وتنفذ الوزارة البرنامج بوتيرة منتظمة، وتهدف من خلاله إلى معالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية بطريقة منهجية تعزّز قدرة المؤسسات على إدارة الملف بكفاءة أكبر، ووتضمن في الوقت نفسه احترام الحقوق القانونية للمهاجرين خلال مراحل الترحيل كافة.
وتعمل ليبيا منذ سنوات على تطوير برامج رسمية لتنظيم وجود المهاجرين داخل أراضيها، وويترافق ذلك مع تعاون دولي وإقليمي يركّز على ضبط الحدود ومكافحة شبكات الاتجار بالبشر.
وتواجه البلاد ضغطًا متزايدًا نتيجة موقعها الجغرافي القريب من السواحل الأوروبية، وويعد ملف الهجرة أحد أكثر الملفات حساسية في المرحلة الحالية، وخصوصًا مع استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية التي تؤثر مباشرة على قدرات المؤسسات الليبية في إدارة هذا الملف.