اسرة شهيد من المحفد توجه استغاثة للجهات المعنية من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
كتب / ابو العنود الكازمي
لاشك وان الجميع من ابناء مديرية المحفد يعلم تفاصيل استشهاد الشهيد / احمد علي سالم العوفة الكازمي والذي يعتبر اول من استشهد من ابناء مديرية المحفد محافظة ابين في جبهة البساتين بالعاصمة عدن برصاص مليشيات الحوثي عام 2015م وكان برفقته القائد ابومشعل الكازمي اثناء حادثة استشهاده وحينها اصيب الاخ ابومشعل بجروح متوسطة.
ومنذ استشهاد المذكور اعلاه لم تحظى اسرته باي اهتمام من قبل الجهات المسؤولة سوى في الشرعية او في الانتقالي او في المقاومة الجنوبية الذي يعد الشهيد من اوائل الابطال المؤسسين لها للدفاع عن العاصمة عدن اثناء غزو الحوثي
حيث ان اسرة الشهيد بدون سكن ليومنا هذا بعد ان قاموا اولاده ببناء سكن شعبي متواضع قبل 5 سنوات على مراحل حتى وصلوا للسقف وعجزوا عن سقف هذا المنزل المتواضع نتيجة ظروفهم المادية الصعبة. !!
ومن هنا اوجه مناشدتي الانسانية للجهات المعنية في قيادة المجلس الانتفالي ممثلة بالقائد اللواء الركن / عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والاخ/ حسن غيثان الكازمي رئيس انتقالي ابين وعضو الجمعية العمومية الجنوبية والاخ العميد ابومشعل الكازمي مدير امن ابين وقائد جبهة البساتين حينها و احد رفقاء الشهيد اثناء استشهاده وذلك لمساعدتهم لأسرة الشهيد في سقف منزلهم المفتوح للعام الخامس حيث ان اسرة الشهيد تعيش في مساكن عشش وجلوب قديمة لايسكنها البشر في عصرنا الحالي لكن عزة النفس والعفة والكرامة لتلك الاسرة سلكوا حياة العيش في ذلك السكن المؤلم دون يذهبوا للتسول اي جهات مسؤولة بمساعدتهم وان كان هذا مطلب شرعي وقانوني لاي اسرة شهيد ضحى والدها بنفسه وروحه فداء لهذا الوطن العزيز الذي للاسف يتربع على هرم كراسيه اليوم بعض القيادات التي لم تمسهم حرارة ميادين القتال ساعة واحدة وينعموا في خيرات الوطن في السلم تاركين اسر الشهداء العفيفة تعيش اضنك سبل الحياة والعيش الاليم علما" ان الشهيد تم شطب اسمه من كشوفات مكتب الشهداء والجرحى ابين في الشهر السادس من اعتماده من قبل اللجنة بعد ان سالوت ولده عن اي مرتب لوالده واعترف لهم بوجود راتب تقاعدي بمبلغ 27 الف ريال من الدفاع. !!
املــي كبير بالله اولا" وبالهامات القيادية الوطنية الجنوبية المذكورة اعلاه ان يصغوا لتلك المناشدة بعين الاهمية والاعتبار مع خالص تقديرنا ومودتنا لكم !!!
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
انتهاكات ترافق توسع الانتقالي في حضرموت.. وتعليق سعودي
دعا محافظ حضرموت اليمنية سالم الخنبشي، إلى تشكيل لجان لحصر "الانتهاكات" التي حدثت بعد دخول قوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى المحافظة شرقي البلاد، متحدثا عن "عمليات سطو وسرقة لممتلكات خاصة وعامة".
جاء ذلك في تصريحات إعلامية للخنبشي، الأربعاء، مع تصاعد التوتر شرقي اليمن عقب إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي استكمال سيطرته على محافظة المهرة وبسط نفوذه على وادي حضرموت، بينما كشف وفد سعودي عن اتفاق مبدئي لتحييد حقول النفط وسط دعوات دولية لخفض التصعيد.
وفي حين لم تفلح جهود إقليمية ودولية في إحلال السلام باليمن جراء حرب بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، يشهد شرقي البلد العربي منذ أيام مستجدات أمنية عززت مخاوف من تقسيم البلاد.
وخلال الأيام الماضية، أكملت قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي" السيطرة على محافظة المهرة، كما سيطرت على مناطق بحضرموت وشبوة، بينها حقول ومنشآت نفطية، بحسب المجلس والسلطات المحلية.
وجاءت هذه السيطرة بعد مواجهات محدودة خاضتها قوات "الانتقالي" ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وضد قوات "حلف قبائل حضرموت"، وهو كيان قبلي محلي.
وقال الخنبشي: "بعد دخول قوات الانتقالي حدثت انتهاكات منها عمليات سطو وسرقة بعض الممتلكات الخاصة والعامة".
وخلال تصريحات لقناة "العربية" السعودية، دعا الخنبشي "المجلس الانتقالي" بالتعاون مع السلطات المحلية إلى "تشكيل لجان لحصر الانتهاكات بحق المواطنين بالمحافظة واتخاذ المعالجات اللازمة لتعويض المتضررين".
وأضاف: "لم نرصد وصول تعزيزات عسكرية إضافية للمجلس الانتقالي إلى المحافظة".
وأشار إلى أن "المستفيد من الوضع الحالي هو جماعة الحوثي والذين لا يرغبون أن تعيش محافظة حضرموت في هدوء واستقرار وأمن وتسامح اجتماعي".
على جانب آخر، أكد رئيس الوفد السعودي، اللواء محمد القحطاني، موقف المملكة الثابت في دعم التهدئة ووقف الصراع في حضرموت، بعد تصاعد التوتر العسكري في المحافظة الغنية بالنفط في جنوبي شرق اليمن.
وبحسب "سي أن أن" قال القحطاني، في لقاء مع قبائل المحافظة، الأربعاء، إن السعودية تدعم "فرض التهدئة والاستقرار ووقف الصراع، بعيدًا عن أية محاولات تعيق مسار التهدئة في هذه المحافظة".
وأضاف: "نرفض إدخال المحافظة في صراعات جديدة لا تتحمل المحافظة، المجتمع الحضرمي مسالم وسلمي، فلابد من المحافظة على السلم المجتمعي".
وأوضح القحطاني مطالبة السعودية "بخروج كافة القوات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي في محافظتي حضرموت والمهرة وعودتها إلى معسكراتها ومقراتها، وأن تتولى قوات درع الوطن مسؤولية وحماية المعسكرات في حضرموت والمهرة".
وفي 5 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، شهدت حضرموت هدوءا حذرا غداة مواجهات محدودة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي و"حلف قبائل حضرموت"، أسفرت عن مقتل 10 عناصر من الجانبين، في خرق لهدنة جرى التوصل إليها قبل يومين بوساطة سعودية.
وجاء تحرك القبائل على خلفية الانتشار الكبير لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في عدد من المواقع الاستراتيجية في حضرموت، بينها مدينة المكلا، وعدد من الجبال والتلال المحيطة بمقر شركة بترومسيلة" النفطية.
وتأسس "حلف قبائل حضرموت" عام 2013، وينادي بالحكم الذاتي لحضرموت، وهو كيان خاص بأبناء المحافظة، ولا يتبع للمجلس الانتقالي الجنوبي ولا الحكومة.
وعسكريا تخضع مدن ساحل حضرموت، من بينها المكلا والشحر التاريخية لقوات النخبة الحضرمية، التي تخضع للمجلس الانتقالي الجنوبي، بينما تسيطر على مدن وصحراء وادي حضرموت ألوية عسكرية تتبع الحكومة اليمنية.