سجلت جمهورية سيراليون 14 حالة وفاة وأكثر من ثلاثة آلاف إصابة بمرض جدري القرود منذ بداية العام الجاري، توزعت على جميع مقاطعاتها.
وكثفت السلطات الصحية المختصة في سيراليون الإجراءات الاستباقية في ظل الزيادة الملحوظة في حالات الإصابة بالمرض.
وذكر مصطفى جالو المسؤول عن مكافحة مرض جدري القرود في وزارة الصحة في سيراليون أنه تم تحويل مركز تدريب الشرطة في العاصمة فريتاون إلى مركز علاج للمرض بعد تزويده بـ 400 سرير لاستيعاب المرضى الذين يتلقون العلاج.


وأشار إلى أن منظمة "أطباء بلا حدود" تحملت تكاليف إضافة 50 سريرا لعلاج مرضى الوباء في مدينة "كالابا" الواقعة على مشارف العاصمة فريتاون.

أخبار ذات صلة دولة أوروبية تشهد ارتفاعاً في الإصابة بجدري القرود سفارة سيراليون بالدولة تحتفل باليوم الوطني المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جدري القرود سيراليون

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني بغزة: الموت بسبب المجاعة تدريجي وآلاف الأطفال مهددون

قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، الرائد محمود بصل، إن الموت في القطاع جراء المجاعة يحدث بطريقة "تدريجية"، محذرا من أن آلاف الأطفال يواجهون خطر الوفاة في ظل غياب الغذاء وأدنى مقومات الحياة.

وأكد المتحدث -في مداخلة مع قناة الجزيرة- أن الطفل مصطفى محمد ياسين، الذي استشهد نتيجة سوء التغذية، ليس الحالة الأولى، مشيرا إلى أن هناك "آلاف الأطفال الذين توفوا بالفعل أو يهددهم شبح الموت نتيجة هذا الواقع المأساوي".

وأوضح أن الأطفال الخدج والرضع هم أول من يسقط ضحية الجوع، ثم يليهم الأطفال الأكبر سنا، مع عدم قدرة أجسادهم على مقاومة تبعات المجاعة، لافتا إلى أن الكبار وأصحاب الأمراض المزمنة يعانون المصير ذاته.

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في وقت سابق استشهاد الطفل مصطفى ياسين بسبب الجوع والجفاف، في حين أكد وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان وفاة 29 طفلا ومسنا خلال يومين، وسط تحذيرات من احتمال وفاة 14 ألف رضيع إن لم تُدخل مساعدات عاجلة.

وأشار بصل إلى أن قطاع غزة يعاني من إغلاق كامل للمعابر، بينما تدخل المساعدات "بالقطارة"، مشددا على أن ما يدخل من شاحنات لا يلبي أدنى متطلبات الحياة اليومية، إذ إن حاجة القطاع في الظروف الطبيعية تتجاوز 600 شاحنة يوميا، بينما يحتاج إلى ألف شاحنة يوميا في ظل الظروف الحالية.

إعلان

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي سمح بإدخال ما بين 90 و100 شاحنة، لكن التوزيع يتم بطريقة فوضوية وغير منظمة، ولا تصل المساعدات إلى مستحقيها كما كان الحال في السابق حين كانت الأونروا تتولى عملية التوزيع.

آلية غير مقبولة

وانتقد الرائد محمود بشدة آليات توزيع المساعدات، موضحا أن الطحين لا يُسلّم مباشرة للأفران أو العائلات، بل تتكفل منظمة الغذاء العالمي بتوزيع الخبز الجاهز، وهو ما اعتبرها آلية "غير مقبولة" ولا تتماشى مع الواقع القاسي الذي يعيشه السكان.

وبيّن أن المواطنين اندفعوا نحو المخابز للحصول على الخبز أو حتى الطحين قبل عجنه، في مشهد يعكس حجم المعاناة، وقال إن أغلب العائلات لم تحصل على كف طحين واحد، لافتا إلى أن مناطق شمال القطاع لم تصلها أي مساعدات.

كما أشار إلى وجود من وصفهم بـ"المجرمين" في بعض المناطق، الذين يحتكرون المساعدات أو ينسقون مع الاحتلال بهدف تحقيق مكاسب خاصة، مما يعمّق الأزمة ويفاقم الوضع الإنساني.

وشدد على ضرورة تسليم المساعدات إلى جهات دولية محايدة مثل الأونروا لتوزيعها على العائلات كما كان معمولا به، محذرا من أن الاحتلال يسعى إلى إشاعة الفوضى من خلال تعطيل عملية التوزيع وإبقاء الأمور خارج السيطرة.

ودعا المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة ومنظمة الغذاء العالمي لإعادة تفعيل الآليات السابقة لتوزيع المساعدات وضمان وصولها إلى كل بيت، مشيرا إلى أن الحاجة لا تقتصر على الغذاء فقط، بل تشمل أبسط مستلزمات الحياة في ظل الحصار الخانق.

مقالات مشابهة

  • "هآرتس": قدرة "حماس" لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف
  • اختطاف الأطفال.. اكتشاف تقليد اجتماعي غريب في عالم القرود
  • الدفاع المدني بغزة: الموت بسبب المجاعة تدريجي وآلاف الأطفال مهددون
  • تعز تسجل أكثر من ٣٤٠٠ إصابة بالكوليرا والحصبة والحمّيات و7 وفيات منذ مطلع العام
  • غزة.. أكثر من 53 ألف قتيل وآلاف الأطفال يواجهون الجوع والموت
  • ارتفاع الإصابات بحمى الضنك في دول المحيط الهادئ
  • الكوليرا تفتك بالسودانيين ومرضى يتلقون العلاج في الشوارع
  • وفاة شيخ دهسته سيارة في العاصمة
  • الكوليرا تجتاح اليمن مجددًا: أكثر من 12 ألف إصابة و10 وفيات خلال 4 أشهر فقط!