دشنت وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف انطلاقة الحملة المتكاملة لخدمات التغذية الوقائية تحت شعار “أطفال أصحاء ونساء يتمتعن بصحة وأمومة أفضل”، وسط مشاركة وتفاعل واسع من الجهات الرسمية والمجتمعية وشركاء الصحة .وخاطب الافتتاح الذي أقيم بحي الجنينة ببلدية القضارف ممثل والي القضارف الدكتور أحمد الأمين آدم المدير العام للوزارة والوزير المكلّف مشيداً بشركاء الصحة والداعمين، وعلى رأسهم وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة اليونيسيف، لدورهم الفاعل في دعم وتطوير الخدمات الصحية، كما ثمن جهود أمانة الزكاة ودعمها للمرضى وأطفال سوء التغذية بالمستشفيات .

ودعا مواطني الولاية للتفاعل مع الحملة والاستفادة من الخدمات التي تقدمها لفئات الأطفال والنساء الحوامل.وأوضح د. الأمين أن الحملة تستهدف الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل في جميع أنحاء الولاية، بمشاركة 2238 فريق عمل، يتكون كل فريق من شخصين، بهدف الوصول إلى المستهدفين في منازلهم، مؤكداً أن الحملة ستركز في المقام الأول على التوعية وتغيير السلوكيات المرتبطة بسوء التغذية، وتمتد لمدة أربعة أيام، مشيراً إلى أهمية الشراكة مع الإعلام في إيصال الرسائل التي تسهم في ذلك .من جانبها، أكدت السيدة نصرة أسلان، مديرة مكتب منظمة اليونيسيف بالقضارف، أهمية الحملة لجهة أنها واحدة من التدخلات التي تسعى للوصول المبكر للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتحويلهم للعلاج.وأوضحت أن الحملة تستهدف الوصول إلى مايذيد عن (400) ألف طفل وأكثر من (330) ألف امرأة حامل ومرضع بولاية القضارف، كاشفة عن وجود 3 ملايين طفل في السودان يعانون من سوء التغذية، منهم (700) ألف في حالة سوء تغذية حاد.وكشفت أن الحملة السابقة التي نفذت في نوفمبر الماضي استطاعت الوصول إلى (400) الف طفل بولاية القضارف منهم 9% مصابون بسوء التغذية تم تحويلهم إلى المراكز العلاجية، وجددت حرص وتعاون المنظمة في دعم كل الأنشطة التي تسهم في تحسين الصحة العامة.كما أشار الأستاذ محمد أبو القاسم، ممثل وزارة الصحة الاتحادية، إلى دعم الوزارة الكامل للحملة عبر فرقها المشرفة، مؤكداً أن هذه الحملة تأتي امتداداً لجهود مماثلة نُفذت في ولايات أخرى وحققت نجاحات ملحوظة، داعياً الأمهات وأولياء الأمور إلى التعاون مع فرق الحملة المنتشرة.وأكدت الأستاذة سعدية أحمد محمد ، ممثلة المدير التنفيذي لبلدية القضارف، دعم البلدية التام للحملة وحرصها على تذليل العقبات لضمان نجاحها، مناشدة الأسر بالتعاون مع الفرق الصحية.بدورها، عبّرت الأستاذة إسلام محمد موسى، مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالإنابة، عن سعادتها بانطلاق الحملة، موضحة أنها تشمل خمس خدمات رئيسية، من بينها قياس محيط الذراع للأطفال والحوامل لتقييم الحالة التغذوية، وتوزيع فيتامين (أ)، وأقراص البندازول للأطفال دون سن الخامسة ، وأقراص الفيفول للحوامل، مشيدة بدور الشركاء في دعم الحملة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: بولایة القضارف وزارة الصحة سوء التغذیة أن الحملة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة السوداني يكشف عن أسباب تفشي الكوليرا بولاية الخرطوم

بحسب الوزير متوسط عدد الحالات المؤكدة يتراوح بين 600 إلى 700 إصابة أسبوعيًا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وأن هذه الزيادة كانت متوقعة في ظل الأوضاع البيئية المتردية.

الخرطوم: التغيير

كشف وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، أن تفشي وباء الكوليرا في ولاية الخرطوم خلال الفترة الأخيرة يعود إلى التدهور البيئي الذي أعقب تحرير عدد من مناطق الولاية وعودة السكان إليها، خاصة في منطقتي جبل أولياء وصالحة، حيث تعاني هذه المناطق من مشكلات حادة في مصادر المياه الصالحة للشرب وظروف بيئية غير ملائمة.

وأوضح الوزير، في تصريح صحفي اليوم السبت عقب اطلاعه على التقارير الوبائية، أن متوسط عدد الحالات المؤكدة يتراوح بين 600 إلى 700 إصابة أسبوعيًا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة كانت متوقعة في ظل الأوضاع البيئية المتردية.

وأشاد الوزير بالجهود المبذولة من قبل حكومة ولاية الخرطوم بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، والتي أسهمت في إنشاء أكثر من 8 مراكز لعلاج الكوليرا، بالإضافة إلى دعم جهود مكافحة المرض من خلال تعقيم مصادر المياه وتحسين خدمات الإصحاح البيئي.

وأشار إلى أن الوضع الصحي تحت المراقبة المستمرة من قبل غرفة طوارئ وزارة الصحة الاتحادية، التي تعمل على مدار الساعة لاتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية المناسبة، مؤكداً في الوقت ذاته أن حملة التطعيم ضد الكوليرا، التي ستنطلق خلال الأيام المقبلة في عدد من محليات الولاية، ستسهم في تقليل عدد الإصابات خلال الأسابيع القادمة.

وتشهد ولاية الخرطوم، إلى جانب ولايات أخرى، موجات من تفشي الكوليرا نتيجة لانهيار خدمات المياه والصرف الصحي في أعقاب النزاع المسلح المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.

وتسببت الحرب في نزوح واسع ودمار للبنى التحتية الصحية، ما أدى إلى تفشي الأمراض المنقولة عبر المياه في عدد من المناطق، خاصة في المناطق التي عاد إليها السكان بعد فترات طويلة من النزوح.

الوسومآثار الحرب في السودان الكوليرا في السودان تفشي  الكوليرا  في  السودان وزير الصحة السوداني

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة بغزة: مئات الوفيات بسبب سوء التغذية ونقص الدواء جراء الحصار
  • الصحة: إجراء الفحوصات الطبية لأكثر من 117 ألف مواطن من طالبي كارت الخدمات المتكاملة
  • الصحة: إجراء الفحوصات الطبية لـ 117 ألف مواطن من طالبي كارت الخدمات المتكاملة
  • الحالات المستحقة لكارت الخدمات المتكاملة .. الصحة توضح
  • بشراكة إستراتيجية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية| محافظة جدة تشهد انطلاق “مبادرة جميل للتقنية العميقة” لدعم دور البحث العلمي والابتكار
  • وزير الصحة السوداني يكشف عن أسباب تفشي الكوليرا بولاية الخرطوم
  • وزير الصحة يعلن إطلاق تطبيق اسعفني لخدمات الإسعاف غير الطارئة
  • ضبط كميات من الأدوية المخالفة وغير المسجلة بولاية القضارف
  • مدير عام قوات السجون يتفقد مدينة البر الإصلاحية بولاية القضارف