طرق دفع فاتورة الغاز المنزلي وتسجيل القراءة بالموبايل
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
يبحث العديد من المواطنين في مصر عن أسهل الطرق لسداد فاتورة الغاز الطبيعي المنزلي باستخدام الموبيل، سواء عبر الإنترنت أو من خلال تطبيقات الدفع الإلكتروني، وذلك لتوفير الوقت والجهد دون الحاجة للذهاب إلى فروع شركات الغاز.
كما يتزايد الاهتمام بمعرفة كيفية تسجيل قراءة عداد الغاز بشكل إلكتروني، خاصة مع التوسع في الخدمات الرقمية التي تقدمها شركات المرافق العامة.
طرق دفع فاتورة الغاز المنزلي أونلاين
وفرت شركات الغاز الطبيعي في مصر العديد من الوسائل الإلكترونية التي تتيح للمواطنين دفع الفواتير بسهولة وأمان، ومن أبرز هذه الوسائل
1- موقع ماي فوري (MyFawry)
يمكن للمواطنين الدخول إلى موقع “ماي فوري” أو تحميل التطبيق من خلال Google Play أو App Store، والدفع بسهولة باستخدام رقم المشترك.
رابط الدفع المباشر عبر فوري
2- جوميا باي (Jumia Pay)
يتيح تطبيق جوميا باي سداد الفواتير بعد تسجيل الدخول واختيار خدمة دفع فواتير الغاز، ثم إدخال البيانات المطلوبة.
3- الموقع الرسمي لشركة بتروتريد
يمكن الدخول إلى موقع شركة “بتروتريد” وإدخال رقم الحساب الخاص بالمشترك، ثم اختيار وسيلة الدفع المناسبة مثل الفيزا أو المحافظ الإلكترونية.
استخدام المحافظ الإلكترونية لدفع فاتورة الغاز
توفر العديد من البنوك وشركات الاتصالات إمكانية سداد فواتير الغاز من خلال المحافظ الإلكترونية، ومنها
محفظة فون كاش من البنك الأهلي المصري
محفظة BM من بنك مصر
فودافون كاش
أورنج موني
اتصالات كاش
وي باي (WE Pay)
يتم الدخول إلى تطبيق المحفظة، ثم اختيار خدمة المرافق العامة، وإدخال رقم الحساب واستكمال إجراءات السداد.
الدفع من خلال ماكينات الدفع الإلكتروني (POS)
يمكن التوجه إلى أحد المحال التجارية التي توفر ماكينات الدفع الإلكتروني التابعة للشركات التالية
فوري
أمان
خدماتي
مصاري
ضامن
ممكن
BEE
إي فاينانس (E-finance)
خطوات الدفع
اختيار “مرافق عامة” من قائمة الخدمات
تحديد شركة الغاز
إدخال رقم المشترك
تحديد عدد الفواتير
تأكيد العملية واستلام إيصال الدفع
سداد فاتورة الغاز بالفيزا عبر الإنترنت
يمكن الدفع باستخدام البطاقة البنكية (فيزا أو ماستر كارد) من خلال الموقع الرسمي لشركة الغاز، عبر الخطوات التالية
1. الدخول إلى الموقع التابع لشركة الغاز
2. إدخال رقم الحساب
3. اختيار الدفع الإلكتروني
4. إدخال بيانات البطاقة البنكية
5. تأكيد الدفع واستلام رسالة من البنك
سداد الفاتورة من خلال مكاتب البريد المصري
يتاح أيضا سداد فاتورة الغاز من خلال التوجه إلى أقرب مكتب بريد مصري خلال مواعيد العمل الرسمية، وتقديم رقم الحساب إلى الموظف المختص، الذي يقوم بإتمام عملية الدفع وتسليم إيصال السداد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سداد فاتورة الغاز سداد فاتورة الغاز الطبيعي فاتورة الغاز تسجيل قراءة عداد الغاز سداد فاتورة الغاز الغاز الطبیعی الدخول إلى من خلال خط غاز
إقرأ أيضاً:
ما حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة؟..الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه ما حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إن الاستعاذة: هي اللجوء والاعتصام بالله عزَّ وجلَّ، يقال: عاذ فلان بربه يعوذ عوذًا؛ إذا لجأ إليه واعتصم به، وعاذ وتعوَّذ واستعاذ بمعنى واحد. ينظر: "تهذيب اللغة" للإمام محمد الهروي (3/ 93، ط. دار إحياء التراث العربي).
ونوهت أن مقصود الاستعاذة قبل قراءة القرآن: هي نفي وساوس الشيطان عند القراءة. ينظر: "تفسير الرازي" (1/ 67، ط. دار إحياء التراث العربي).
حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة
وأوضحت أن الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة سُنَّة من سنن الصلاة مطلقًا، سواء كانت صلاة فريضة أم نافلة، على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة في المذهب؛ مستدلين على ذلك بعموم قوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ [النحل: 98].
ولما رُوِي عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين افتتح الصلاة قال: «اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، والْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثم قال: أَعُوذُ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرجيم مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده".
وما ورد عن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه أنه قام يُصَلِّي، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَيْطَانِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ» رواه عبد الرزاق في "المصنف" واللفظ له، وأحمد في "المسند".
قال الإمام أبو البركات النسفي الحنفي في "كنز الدقائق" (ص: 160، ط. دار البشائر الإسلامية) عند عدِّه سنن الصلاة: [وسننها: رفع اليدين للتحريمة، ونشر أصابعه، وجهر الإمام بالتكبير، والثناء، والتَّعوذ] هـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (3/ 325، ط. دار الفكر): [قال الشافعي والأصحاب: يستحب التَّعوذ في كل صلاة، فريضة أو نافلة أو منذورة، لكلِّ مصلٍّ من إمام ومأموم ومنفرد ورجل وامرأة وصبي وحاضر ومسافر وقائم وقاعد ومحارب، إلَّا المسبوق الذي يخاف فوت بعض الفاتحة لو اشتغل به] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (1/ 343، ط. مكتبة القاهرة): [الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة سُنَّة، وبذلك قال الحسن، وابن سيرين، وعطاء، والثوري، والأوزاعي، والشافعي، وإسحاق، وأصحاب الرأي] اهـ.
وفي رواية عن الإمام أحمد أنَّه واجب؛ قال الإمام المرداوي الحنبلي في "الإنصاف" (2/ 119، ط. دار إحياء التراث العربي): [(وسنن الأقوال اثنا عشر: الاستفتاح، والتعوذ).. وعنه أنهما واجبان، اختاره ابن بطة، وعنه: التعوذ وحده واجب، وعنه: يجب التعوذ في كلِّ ركعةٍ] اهـ.
وقال عطاء بالوجوب أيضًا؛ بناء على ظاهر الأمر الوارد في الآيات. ينظر: "البناية" للإمام بدر الدين العيني (2/ 188، ط. دار الكتب العلمية).
مذهب المالكية في المسألة
بينما ذهب السادة المالكية إلى كراهة التعوذ قبل القراءة في الصلاة المكتوبة، وإلى جوازها في النافلة على قولين، وعلى تفصيلٍ في محلها: قبل الفاتحة أو بعد الفراغ منها، وإلى أن تركها أولى إلا أن يُراعي المصلي الخلاف فيها.
قال الإمام الدرير المالكي في "الشرح الصغير" (1/ 337، ط. دار المعارف، ومعه "حاشية العلامة الصاوي"): [(وكره تعوذ وبسملة) قبل الفاتحة والسورة (بفرض) أصلي، وجازا بنفل ولو منذورًا، وتركهما أولى ما لم يراع الخلاف] اهـ.
قال العلامة الصاوي مُحشيًّا عليه: [قوله: (تعوذ وبسملة قبل الفاتحة) إلخ: ظاهره وأسرَّ أو جهر، وهو ظاهر "المدونة" أيضًا.. وقوله: (ما لم يراع الخلاف): أي من غير ملاحظة كونها فرضًا أو نفلًا؛ لأنَّه إن قصد الفرضية كان آتيًا بمكروه كما علمت، ولو قصد النفلية لم تصح عند الشافعي فلا يقال له حينئذٍ مراع للخلاف] اهـ.
وقال الإمام الرهوني في "حاشيته على شرح الزرقاني" (1/ 424، ط. المطبعة الأميرية): [ولا يتعوذ في المكتوبة ويتعوذ في قيام رمضان.. وفي محله قبل الفاتحة أو بعد الفراغ منها قولان: ظاهر "المدونة" التقديم وجواز الجهر، وفي "العتبية" كراهة الجهر؛ لأنها ليست من الفاتحة بإجماع.. وفي "الذخيرة" عن "الطراز" اختلف قول مالك في التعوذ قبل الفاتحة في النافلة، فأجازه في "الكتاب" وكرهه في "العتبية"] اهـ.