قال عبد السلام الراجحي محلل قناة “ليبيا الأحرار”، إنه “لا اتفاق بين الأطراف السياسية حالياً؛ لأنه لا عقوبات لمن يقومون بإفشال المبادرات والانتخابات منذ عام 2016 بل يتم إشراكهم في حوار ما بعده”.

واعتبر الراجحي في حديث للتلفزيون العربي، القطري، من اسطنبول أن “البعثة الأممية تقوم بدور لكنها لا تتلقى دعمًا من قبل مجلس الأمن الدولي، وخاصة أن هؤلاء المتواجدين في السلطة هدفهم إفشال حلول البعثة الأممية”.

وفق قوله.

ونوه إلى أن “المتواجدين في السلطة لو تجري انتخابات فسوف يخرجون منها بحسب كثير من الاستطلاعات”.

واعتبر الراجحي “أن هناك رفضًا شعبيًا في الشرق والغرب لتقسيم ليبيا، لذلك ما نعيشه اليوم هو تراكمات للمشاكل الناجمة عن 14 عامًا خلت قام بها مجلسا النواب والدولة، وبالتالي الناس خرجت بمظاهرات لأنها محتقنة من الوضع السياسي القائم”. على حد تعبيره.

وراح يقول “المسؤولان عن تراكم الأزمة في البلاد منذ البداية هما مجلسا النواب والدولة في ليبيا عبر الإمعان في الفساد بكل الحكومات، علاوة على استخدام المليشيات وشرعنة الحروب”.

ولفت الراجحي، إلى أن “سلوك مجلسي النواب والدولة هو من يتحمل الفشل وليس فقط حكومة الدبيبة، خاصة وأن هناك مشروع دستور جاهزًا منذ عام 2017 وجرى تعطيله من قبل مجلسي النواب والدولة”، وفق قوله.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: النواب والدولة

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي

علّق رئيس حزب صوت الشعب، فتحي الشبلي، في تصريح خاص لشبكة “عين ليبيا” على جلسة مجلس النواب التي عُقدت اليوم لاستعراض ملفات المترشحين لما وصفه بـ”ما يُسمى بالحكومة القادمة”، واصفاً إياها بـ”المسرحية الهزيلة“.

وقال الشبلي: “ما جرى اليوم لا يعدو كونه شطحة جديدة من شطحات عقيلة صالح، الذي أعمى حب الكرسي بصيرته، وجعله أقرب لمهرّج في سيرك بلا لون أو طعم أو رائحة، فيما كانت القاعة شبه فارغة، باستثناء حفنة من الباحثين عن الامتيازات والمنافع الشخصية”.

وأضاف: “المشهد السياسي لا يحتاج لمزيد من الإرباك، فحكومة حماد باقية بدعم من الرجمة، وحكومة الدبيبة باقية باعتراف المجتمع الدولي، فأين ستُمارس حكومة عقيلة مهامها؟”

وختم الشبلي تصريحه بسخرية، قائلاً: “ربما نسّق عقيلة مع ترامب شخصياً وحصل على ضوء أخضر أمريكي لتمنح حكومته الشرعية!”

وكان عقد مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، جلسة رسمية في مدينة بنغازي، خُصصت لاستعراض ملفات المترشحين لتولي رئاسة “الحكومة الجديدة” المقترحة من قبل رئيس المجلس عقيلة صالح، وذلك في ظل استمرار الانقسام السياسي والمؤسساتي في البلاد.

وتأتي هذه الجلسة وسط جدل واسع بشأن مدى شرعيتها وفعاليتها، خصوصاً في ظل غياب نصاب قانوني كافٍ ورفض قوى سياسية عدة لمحاولات تشكيل سلطة تنفيذية جديدة موازية، في وقت لا تزال فيه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة تواصل أعمالها وتحظى باعتراف دولي، فيما تواصل حكومة أسامة حماد، المنبثقة عن البرلمان، مزاولة مهامها في شرق البلاد بدعم من القيادة العامة.

ووُصفت هذه الجلسة من قبل معارضين بأنها محاولة جديدة من عقيلة صالح لفرض أمر واقع سياسي من خلال تشكيل حكومة ثالثة، ما قد يزيد من تعقيد المشهد ويهدد المسار الانتخابي المتعثر أصلاً.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب صوت الشعب لـ«عين ليبيا»: جلسة النواب اليوم مسرحية هزيلة لإرباك المشهد السياسي
  • ليبيا.. الحراك الشعبي ضد «الدبيبة» يتواصل تحت شعار «قُضي الأمر»!
  • “التوافق الوطني” تطالب بإنتاج حكومة وطنية عبر حوار بديل إذا استمر الجمود
  • الأسود: لتفادي الفراغ يجب تكليف وزير لتسيير حكومة الدبيبة
  • وزير الصحة السعودي يحسم الجدل.. لا حالات وبائية وليس هناك مخاوف من تفشي
  • أبوز زيد: الحديث عن تبسيط الإشكال في مجلسي النواب والدولة ليس صحيحًا
  • جموم: لا شرعية لحكومة الدبيبة.. والحراك يسعى إلى توحيد ليبيا تحت مظلة حكومة وطنية واحدة
  • المجلس الأعلى لامازيغ ليبيا ينفي صلته بالمجموعة التي التقت الدبيبة
  • عبدالمولى: نثق في إمكانية إسقاط حكومة الدبيبة.. والبرلمان جاهز لتشكيل البديل