مديرية أمن طرابلس تؤمّن سير امتحانات الشهادة الإعدادية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
حرصاً على حفظ الأمن والاستقرار، رصدت عدسة الإعلام الأمني بمكتب العلاقات العامة بمديرية أمن طرابلس جهودًا مكثفة تبذلها المديرية بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية، لتأمين سير امتحانات الشهادة الإعدادية داخل نطاق بلدية طرابلس الكبرى.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة أمنية محكمة تهدف إلى توفير بيئة آمنة للطلبة، بما يضمن انسيابية الامتحانات في أجواء يسودها الهدوء والانضباط، ويعكس استعداد وجاهزية الأجهزة الأمنية لحماية وتأمين كافة المرافق التعليمية خلال فترة الامتحانات.
هذا وتُجرى امتحانات الشهادة الإعدادية في ليبيا وسط تحديات أمنية وخدمية متعددة، ما يتطلب جهودًا متضافرة لضمان سيرها بشكل منظم وآمن.
وتُعد بلدية طرابلس الكبرى من أكثر المناطق كثافة سكانية، مما يستدعي ترتيبات أمنية دقيقة للحفاظ على سلامة الطلبة والعاملين في القطاع التعليمي.
وتأتي مشاركة مديرية أمن طرابلس والأجهزة الأمنية المساندة في تأمين الامتحانات ضمن خطة سنوية تنفذها وزارة الداخلية لضمان سير العملية التعليمية في أجواء مستقرة، تعزز الثقة في قدرة الدولة على حماية مؤسساتها ومواطنيها في مثل هذه الاستحقاقات الوطنية المهمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: امتحانات الشهادات حكومة الوحدة الوطنية طرابلس مديرية أمن طرابلس وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: انتشار الأجهزة الأمنية التابعة لحماس في القطاع يعكس نيتها في استمرار الهيمنة
أكد ماهر النمور، المتحدث باسم حركة فتح، أن السلطة الفلسطينية تعمل منذ بداية الحرب التي وصفها بـ"إعلان الإبادة الجماعية" على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، على وقف إطلاق النار وإنقاذ المدنيين عبر اتصالات مكثفة يقودها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) مع الأطراف الدولية والعربية.
وأوضح ماهر النمور، المتحدث باسم حركة فتح، في مداخلة بتقنية الفيديو مع الإعلامي أحمد سالم خلال برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "أون"، أن المرحلة الحالية تتطلب البدء الفعلي في تنفيذ الاتفاق الأخير، تمهيدًا لوصول السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وبسط السيطرة الأمنية والإدارية الكاملة على القطاع والضفة الغربية، وفقًا لخارطة الطريق التي طرحها الرئيس عباس خلال القمة العربية في القاهرة، والتي تضمنت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتحقيق المصالحة الوطنية.
وأشار ماهر النمور، المتحدث باسم حركة فتح، إلى أن الهدف هو تحقيق وحدة وطنية حقيقية بين الشعب الفلسطيني والفصائل السياسية، وعلى رأسها حركتا فتح وحماس، لافتًا إلى أن الأولوية الآن هي فرض الاستقرار الميداني ومنع الاحتلال من استغلال حالة الانقسام لتجديد الحرب أو القصف على غزة.
وبشأن تصريحات بعض قيادات حماس حول عدم نزع السلاح أو الانسحاب من المشهد السياسي، أوضح النمورأن هذه التصريحات تُعبر عن رغبة الحركة في الاحتفاظ بالسلطة والسيطرة الميدانية، مشيرًا إلى أن انتشار الأجهزة الأمنية التابعة لحماس في القطاع يعكس نيتها في استمرار الهيمنة، وهو ما يتعارض مع تطلعات الشعب الفلسطيني لبناء مرحلة جديدة قائمة على الوحدة والسيادة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
واختتم النمور حديثه بالتأكيد على أن السلطة الفلسطينية تنتظر بدء التنفيذ الفعلي للاتفاق على الأرض من أجل إعادة الاستقرار إلى غزة وتهيئة الأجواء لإعادة الإعمار وإطلاق العملية السياسية التي تضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.