إبراهيم عيسى: محمد صلاح القدوة الأولى للشباب.. حملات الإخوان لم تصل لكعب حذائه
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
أشاد الإعلامي إبراهيم عيسى، بمحمد صلاح واعتبره قدوة حقيقية للشباب ونموذجًا للنجاح المتكامل، ليس فقط كلاعب كرة بل كإنسان، موضحًا أن صلاح يمثل القدوة الأولى لشباب هذا الجيل، ليس فقط كونه لاعب كرة قدم عالمي، بل أيضًا كإنسان يتمتع بمنهج تفكير راقٍ، وطريقة حياة تُعد نموذجًا للنجاح والتفوق، بل وتجاوز التفوق نفسه.
وأشار ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين، إلى أن محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ في الدوري الإنجليزي، بعدما حصل على لقب هداف الدوري، وأضاف إليه للمرة الأولى في مسيرته جائزة أفضل صانع ألعاب، ليكون اللاعب الأول الذي يحقق اللقبين معًا متفوقًا على الجميع.
وأوضح ابراهيم عيسى، أن صلاح هو "ملك ليفربول المتوج" والمرشح البارز للكرة الذهبية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعكس العقلية الفذة التي يتمتع بها النجم المصري، والتي تجعله يواصل تحطيم الأرقام القياسية مع فريقه، مشددًا على أن هذا الموسم كان من أكثر المواسم التي تعرض فيها محمد صلاح لهجوم حاد من جماعات الإخوان والسلفيين وبعض النشطاء، مشيرًا إلى أن هذه الحملات الكيدية جاءت نتيجة مواقفه القومية وعروبته الواضحة.
وتابع: "هذه الهجمات هي حالة مجنونة ومريضة وعدوانية تنساق خلف دعوات الإخوان، وتسعى لتشويه صلاح، إلا أن اللاعب المصري لم يلتفت إليها، واستمر في مسيرته المضيئة وتألقه الكبير، محمد صلاح لم يضع أذنه عند حملات هؤلاء"، مؤكداً أن صلاح يجلس على عرش الكرة، والحملات لم تصل إلى كعب حذائه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح ابراهيم عيسى حديث القاهرة محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التقية طريقة الإخوان للسيطرة على الانتخابات في فرنسا
قال دكتور عمرو حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تتخذ من الانتخابات والديمقراطية سلم للسيطرة على المحليات في فرنسا.
وأضاف «عمرو»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة فضائية «اكسترا نيوز»، مساء اليوم الإثنين، إن وزير خارجية فرنسا برونو ريتايو تعمق في الفكر الإخواني واستطاع استخلاص فكرة التقية لدى الإخوان.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن فكرة التقية هي إظهار الشخص عكس ما بداخله، يعني يبدو أن الشخص يدعو للدين والتسامح والدعوة على عكس ما بداخله، لافتا إلى أن هذا ما أوضحه الكاتب الجزائري محمد سيفاوي في كتابه «التقية لدى الإخوان».
واختتم «عمرو»، أن مؤسس جماعة الإخوان تحدث عام 1937 أنهم جماعة دعوية ثم دخل إلى العمل السياسي.