تتحول "سيتي ووك" في موسم جدة 2025 إلى مساحة مفتوحة للمرح والتشويق، إذ تُعيد تعريف مفهوم الترفيه الحي، عبر حزمة متكاملة تضم أكثر من (50) نوعًا من الألعاب، و(10) تجارب حماسية تتناسب مع مختلف الأعمار، إضافةً إلى مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي تجعل من الزيارة رحلة مليئة بالإثارة لكل أفراد العائلة.

ويجد الأطفال عالمهم الخاص في "سيتي ووك"، إذ صُممت لهم ألعاب مميزة بمستوى عالٍ من السلامة والمرح، تمنحهم تجربة ترفيهية غنية، وخصصت مساحات مليئة بالتحدي والمغامرة للشباب، تجمع بين السرعة والتشويق، وتدفع حدود التجربة نحو مستويات جديدة، بألعاب تفاعلية تُشعل روح الحماس وتمنحهم فرصة إطلاق طاقاتهم، وخصصت للعائلات تجارب استثنائية تدمج بين اللعب والمشاركة الجماعية وسط خيارات لا نهائية من التجارب الترفيهية.

ويعد التنوع هو السمة الأبرز في تجارب "سيتي ووك"، إذ تفتح كل منطقة أفقًا جديدًا من الترفيه، وترتبط كل لعبة بثقافة أو أسلوب حياة، الأمر الذي يعكس روح موسم جدة 2025، في تقديم فعاليات شاملة ومبتكرة، تستقطب العائلات، والأفراد، والزوار من الداخل، والسياح من الخارج، ضمن مشهد ترفيهي يعكس صورة جدة على الخارطة السياحية والترفيهية، وجودة التجربة لم تأت من فراغ، فالألعاب والتجارب الحية في "سيتي ووك" طُورت وفق أعلى المعايير العالمية للسلامة والجودة؛ لضمان بيئة ترفيهية آمنة وحديثة وتفاعلية.

وتقدم "سيتي ووك" تجارب حية تدمج بين العروض التفاعلية، والفعاليات الترفيهية، والموسيقى الحية، في تنوع يعكس التزام موسم جدة بتقديم محتوى ترفيهي عالمي يعزز جودة الحياة، ويدعم الابتكار والإبداع المحلي، عبر إشراك المواهب السعودية في تنظيم وإدارة الفعاليات.

وصُممت "سيتي ووك" لتكون مساحة مفتوحة للتعبير والتفاعل، وإعادة اكتشاف متعة الحياة اليومية من منظور مختلف، بما يعكس طموحات رؤية المملكة 2030 في جعل جدة مركزًا ترفيهيًّا عالميًّا.

موسم جدةسيتي ووكقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: موسم جدة سيتي ووك سیتی ووک موسم جدة

إقرأ أيضاً:

كيف أصبح العنف هو القيمة الوحيدة في لعبة الحبار 3″؟

تناول الجزء الأول من "لعبة الحبار" قضايا الديون واليأس وتسليع الفقر، بينما ركز الجزء الثاني على خطر تحوّل الضحية إلى أداة في المنظومة نفسها التي كان يعارضها. أما الجزء الثالث، فيستعرض كيف يمكن استغلال نقاط الضعف البشرية ذاتها عبر البرمجة. يدخل المتسابقون في تجربة قاتلة تحاكي الواقع، ضمن عالم افتراضي صُمم بمحرك ألعاب يشبه "نداء الواجب" (Call of Duty)  و"بلاك ميرور" (Black Mirror)، حيث لا تُراقَب قراراتهم فقط، بل يتم التنبؤ بها أيضا.

يطرح العمل سؤالا قاسيا مفاده أنه في عالم تحكمه خوارزميات تنبُّئية وبيانات سلوكية، هل لا تزال الإرادة الحرة ممكنة؟ كل مستوى يجب على اللاعبين اجتيازه لا يعكس فقط مهاراتهم البدنية أو يأسهم، بل يعكس أيضًا مقدار هويتهم التي يرغبون في حملها أو مقايضتها أو خسارتها، أما الخيار الأخلاقي القديم بين الخيانة أو التعاون، فتحكمه الآن معادلات أخرى.

الجزء الثالث، يستعرض كيف يمكن استغلال نقاط الضعف البشرية ذاتها عبر البرمجة (آي إم دي بي)

"لعبة الحبار 3" هو الموسم الأشد عنفًا ورعبًا، ليس فقط بسبب تصاعد مستوى الألعاب الدموية، بل لأنه يغوص بوحشية في عمق المشاعر البشرية والبنية الأيديولوجية. وعلى مدى 6 حلقات، ينحرف السرد عن فكرة الثورة، متجهًا نحو صراع شخصي وجودي قائم على التضحية، ويُظهر تناقضات شخصية "رجل المقدمة" (Front Man) الذي يتحكم في مجريات اللعبة. تتطور الأحداث من ألعاب طفولية قاتلة إلى مواجهات أخلاقية مأساوية: من قتل الأطفال، إلى الانتحار، ثم التضحية بالنفس.

يجسد شخصيات مثل جون هي وجيوم جا غياب الإنسانية تحت وطأة القتال من أجل البقاء، في حين يبقى جي هون رمزًا للضمير الإنساني، رافضًا قتل الأبرياء. وتُبرز النهاية المفتوحة، مع دخول مجندة أميركية جديدة (الممثلة كيت بلانشيت)، أن منظومة الألعاب القاتلة لم تنتهِ، بل تستعد لمرحلة أكثر شراسة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"مملكة الحرير" نسخة مصرية غير أصلية من "حريم السلطان"list 2 of 2"بوابة دمشق".. سوريا تطلق مشروع مدينة إنتاج متكاملة تعيد الحياة للدراما السوريةend of list إعلان

يُصعّد هذا الموسم من وتيرة العنف والرعب من خلال إعادة تقديم ألعاب الطفولة بصيغ مشوّهة، ليجد المشاهد نفسه أمام نسخة أكثر فتكًا من "الضوء الأحمر، الضوء الأخضر" تقودها دميتان قاتلتان، ونسخة مبالغ فيها من لعبة الحبار، تُحسم فيها النتائج بالخيانة بين الفِرق.

اختبارات أخلاقية تفوق الاحتمال

تبدأ الأحداث مع عودة جي‑هون إلى الألعاب بعد فشله في الثورة. تُقسّم الفرق إلى جماعة تحمل مفاتيح وآخرين يحملون سكاكين، ويتسابقون في متاهة غامضة. تُقتل الشخصيات الضعيفة أولًا، بينما تبدأ شرارة الخيانة بين اللاعبين. يظهر أيضًا محقق الشرطة جون‑هو ورجاله، محاولا الوصول إلى الجزيرة بمناظير بحرية، لكن أحدهم يتضح لاحقًا أنّه عميل مزدوج لصالح "رجل المقدمة".

تُلعب لعبة "القفز على الحبل" فوق جسر عال، وسط مراقبة مجموعة "الشخصيات الهامة" السادية. تُحرّك اللعبة بأقنعة شبيهة بالدمى. يولد طفل "جون‑هي"، ما يعقد ميزان اللعب. يتعهد جي‑هون بحماية الطفل، بينما يخسر عدد من اللاعبين أرواحهم. يُقتل عضو أطلق عليه "جيو نام" بعد سقوطه، ويتعرض جي هون لخيار أخلاقي أولي بمواجهة "من سو".

يواجه اللاعبون تبعات حلقة المتاهة. تموت هيون جو بعد نجاحها في حماية جون هي وعائلتها، بينما تُقرر غيوم جا قتل ابنها "يونغ سيك" من أجل إنقاذ الأم والطفل، ثم تنتحر من شدة الذنب. يقتل جي هون "داي هو" خنقًا، بعد شعور بـ"واجب الثأر". يختتم الموسم بانفجار الجزيرة، ويضحي جي هون بنفسه لينقذ الطفل. تظهر كيث بلانشيت كمجنّدة جديدة، تمهد لاندماج عالمي جديد للألعاب. وبعد 6 أشهر، يوصل "رجل المقدمة" مبلغ الجائزة وابن جي‑هون إلى ابنته في لوس أنجلوس.

تتميز كل لعبة في الموسم الجديد بمزيد من العنف والدموية والدفع باللاعبين إلى قرارات أخلاقية مُتطرفة، وهو ما يشير إلى أن العنف لم يكن جسديا فقط، ولكنه عاطفي إلى درجة تقود الحالة بكاملها إلى دمار عاطفي نابع من السرد. "غيوم جا"، أم ولاعبة، تقتل ابنها في لحظة نجاة مأساوية، لتنهي حياتها بعد دقائق.

جي هون، الذي تغير جذريا الآن، يضحي بنفسه في النهاية لضمان نجاة طفل "جون هي" المولود خلال الألعاب، والذي فاز بفضل التضحية الكبرى لـ"جي هون".

رغم الصدمة الشديدة بذلك الكم الهائل من العنف الجسدي والعاطفي، فإن سيلا من الأسئلة وحالة من التأمل يصنعهما العمل حول معنى الاستمرار في الحياة بينما يُصر النظام على تجريد الفرد من إنسانيته في كل منعطف. يكشف العمل، أيضًا، نفسية "رجل المقدمة" أو "إن هو"، الذي تظهر قصته الخلفية المأساوية كيف يمكن حتى للفائزين في اللعبة أن يصبحوا أسرى للنظام، فالرجل المسيطر على اللعبة يقدم على سلوك غير متوقع في النهاية حين يقوم بتكريم تضحية "جي هون" وتسليم الجائزة المالية لابنته. وتأتي مفاجأة النهاية بظهور المجندة الأميركية الجديدة لتشير إلى أن اللعبة ستصبح عالمية في الجزء القادم، ما يشير إلى أن التوحش الرأسمالي لا يستثني أي بقعة على كوكب الأرض.

لوحات سريالية حمراء

إذا كان الموسم الأول قد صدم المشاهدين بمزيجه الجريء بين حنين الطفولة والعنف الوحشي، وعمّق الموسم الثاني هذا التوتر برهاب الأماكن المغلقة، فإن الموسم الثالث يحوّل الشاشة إلى كابوس من السيطرة والمراقبة والجدل الأخلاقي، مُجسّدًا بالألوان، والضوء، والظلال، والفضاء.

إعلان

وعلى عكس الموسمين السابقين اللذين حصرا معظم الرعب في ساحات مُصممة ومخابئ خاضعة للسيطرة، يُوسّع الموسم الثالث العالم البصري، إذ تُقام الألعاب عبر هياكل ومساحات واسعة ومتشعبة تشبه ساحات الحروب، والبعض الآخر يُشبه مدن الملاهي المهجورة أو المعابد الأسطورية القديمة. يستخدم التصوير السينمائي على نطاق واسع لقطات الطائرات بدون طيار ولقطات التتبع الدوارة للتأكيد على شعور واحد هو أن لا أحد حر، واللاعبون مجرد قطع صغيرة داخل آلة ضخمة صُممت لسحق أرواحهم من أجل الترفيه.

وتلعب الإضاءة دورا حاسما في التباين البصري، كما تثير درجات اللون الأخضر المرض والتوتر، وتشير درجات الأحمر المشبعة والأزرق الجليدي إلى الخطر والانفصال.

ولعل أبرز لمسات الديكور ظهر من خلال أحداث لعبة "برج الصمت" التي دارت في متاهة موت عمودية حلزونية، مصممة على شكل سجن يسمح بمراقبة الجميع، وكلما صعد اللاعب إلى أعلى، زاد تعرضه للقتل، مما يخلق استعارة بصرية للطموح الذي يؤدي بصاحبه إلى الهلاك.

 الإضاءة لعبت دورا حاسما في التباين البصري (آي إم دي بي) فرص رائعة للأداء

جاءت الحلقات الست مفعمة بالمشاعر، لذا كان من الطبيعي أن يبدو الأداء في العديد من المشاهد مسرحيا بامتياز، لكن ذلك لا ينفي الثراء وتلك البراعة التي ميزت موسما كاملا يقوم البناء الرئيسي فيه على كشف كل شخصية، وبالتالي منح الممثل فرصته كاملة في التألق.

يحتل الممثل لي غونغ جاي، مجددا، مركز الصدارة في دور سونغ جي هون. لكن هذا ليس الرجل نفسه الذي قابلناه في الموسم الأول، فهو لا يحارب من أجل المال وإنما بحثًا عن المعنى وتمسكًا بحسن الظن في الطبيعة الإنسانية. يكتسي وجهه طول العمل بمزيج من الحزن والغضب، ينتهيان مع آخر مشاهده حين قفز من البرج مضحيا بنفسه من أجل المستقبل، ليصوره المخرج كما لو كان ملاكا يطير لا شخصا يسقط ميتا.

ويتألق أيضًا نجوم جدد في فريق التمثيل. تُقدّم كيم سي يون، التي تُجسّد دور الأم غيوم جا، أداءً غنيًا بالمشاعر كامرأة مُجبرة على اتخاذ قرارات مستحيلة. قام المخرج بتغيير قواعد لعبة الأداء في هذا الموسم إذ استبدل الأداءَ الاستعراضي بالصدق، فواكب الممثلون هذا التحول، وبدت كل دمعة وصرخة وصمت نابعة من القلب.

مقالات مشابهة

  • تلفريك عجلون يقدم خصماً 25% لزوار صيف عمّان
  • بالتزامن مع كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025.. خريطة تفاعلية توجّه الزوار وتكافئهم في بوليفارد سيتي
  • الياباني GO1 بطلاً لمنافسات لعبة Fatal Fury ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
  • انطلاق فعاليات البرنامج الصيفي المتكامل الترفيهية ضمن موسم جدة 2025
  • كيف أصبح العنف هو القيمة الوحيدة في لعبة الحبار 3″؟
  • ينظمها معهد الجزيرة.. انطلاق دورة تدريبية لإنتاج البرامج الترفيهية للبودكاست 3 أغسطس
  • الخطوط السعودية تختتم موسم الحج بنقل أكثر من 808 آلاف حاج من 145 وجهة.. صور
  • هالاند يطمح إلى المزيد من الإنجازات في عامه الرابع مع مانشستر سيتي
  • أحمد صقر: هوانم جاردن سيتي كان مكتوب بشكل قوي وديكوراته عالمية
  • محافظ الدقهلية: نادي العاملين سيكون نموذجًا حضاريًا ومنفذًا ترفيهيًا مشرفًا للجهاز التنفيذي