ربما يواجه نيكولو زانيولو، جناح فريق فيورنتينا الإيطالي، عقوبة إيقاف طويلة الأمد بعد أن اتهمه نادي روما بلكم لاعبين اثنين من فريق الشباب بالنادي.

وذكرت تقارير إخبارية أن الحادثة وقعت بعد فوز فيورنتينا على روما في الدور قبل النهائي لبطولة دوري الشباب "بريمافيرا" أمس الاثنين.

ونفى زانيولو ارتكاب أي مخالفات بعد أن أصدر روما بيانا بشأن "الحادث المؤسف"، إلا أن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم فتح تحقيقا اليوم الثلاثاء.

وذكر بيان نادي العاصمة الإيطالية "وفقا للتقارير الأولية، يزعم أن اللاعب دخل غرفة ملابس فريق الشباب بعد المباراة، وانخرط في سلوك استفزازي تجاه بعض لاعبي شباب روما".

أضاف بيان روما "خلال الاشتباك، تم الكشف عن أن لاعبين من فريق الشباب بالنادي تعرضا للضرب الجسدي".

وأعير زانيولو إلى فيورنتينا قادما من فريق جالطة سراي التركي، الذي انضم إليه قادما من روما، الذي أمضى 5 سنوات داخل جدرانه، فاز خلالها بجائزة أفضل لاعب شاب في الدوري الإيطالي عام 2019.

وحضر زانيولو "25 عاما" المباراة في مدرجات ملعب (فيولا بارك) أمس، ونشر فيورنتينا بيانه بعد اتهامات روما.

وقال زانيولو: "في نهاية المباراة، نزلت إلى غرفة الملابس لتهنئة لاعبي فيورنتينا، ثم ذهبت إلى غرفة ملابس روما لتحيتهم وتهنئتهم على موسمهم أيضا. لكن في لحظة ما، بدأوا بإهانتي، لذا، ومن أجل منع تفاقم الموقف، فضلت الرحيل".

كان زانيولو يعتبر من أبرز المواهب الواعدة في كرة القدم الإيطالية، وشارك لأول مرة مع منتخب بلاده في سن المراهقة عام 2019.

وتركت لعنة الإصابات أثرا سلبيا على مسيرة زانيولو، الذي لم يشارك مع منتخب إيطاليا منذ استبعاده من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" العام الماضي بعد إصابته بكسر في مشط القدم أثناء إعارته لفريق أستون فيلا الإنجليزي في المباراة قبل الأخيرة من الموسم آنذاك.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي روما فيورنتينا زانيولو نيكولو زانيولو فریق الشباب

إقرأ أيضاً:

أولمرت يتهم الشرطة الإسرائيلية بالمسؤولية عن جرائم حرب بالضفة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت -السبت- إن جماعة "شبان التلال" الاستيطانية المتطرفة ترتكب "جرائم حرب يومية" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما اتهم الشرطة بالمسؤولية عن هذه الجرائم "بغض الطرف عنها وإهمال الجيش واجبه".

وأكد أولمرت -في مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية- أن "اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، فيما ترتكب جماعة شبان التلال جرائم حرب".

وأشار إلى أن اعتبار هذه المجموعة أقلية هو "ادعاء كاذب"، مشددا على أن "لديهم دعما.. وإلا لما فعلوا هذا".

وجماعة "شبان التلال" مجموعة شبابية استيطانية ذات توجه يميني متطرف، نشأت عام 1998، وتؤمن بوجوب إقامة دولة يهودية على "أرض إسرائيل الكبرى"، بعد طرد جميع الفلسطينيين منها.

ويقيم معظم أعضاء المجموعة في بؤر استيطانية بالضفة الغربية المحتلة ويرفضون إخلاءها، وينفذون هجمات باستمرار ضد الفلسطينيين، ومنهم انطلقت نواة جماعة "تدفيع الثمن" الاستيطانية المتطرفة.

وفي 21 مايو/أيار الماضي، أكد أولمرت -الذي ترأس الحكومة بين 2006 و2009- أن تل أبيب لا ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة فقط، بل أيضا في الضفة الغربية المحتلة وبوتيرة يومية.

كما حذر من جرائم إسرائيل في غزة، وقال -في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- "ما تفعله إسرائيل الآن في غزة يُقارب جريمة حرب".

وأضاف أن "هذه حرب بلا هدف، بلا أمل في إنقاذ الرهائن، الظاهر منها أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء يُقتلون، فضلا عن عديد من الجنود الإسرائيليين، وهذا أمر مشين".

وحدة شرطية

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أعلن -الخميس الماضي- تأسيس وحدة شرطية من عشرات المستوطنين، بهدف تطبيق "سيادة" تل أبيب على الضفة الغربية المحتلة.

وتضم الوحدة الجديدة عشرات المتطوعين من سكان البلدات (المستوطنات)، وأُسست بهدف توفير استجابة سريعة وفعالة في حالات الطوارئ، إلى جانب المساهمة في معالجة الجرائم وتعزيز الأمن الشخصي في المنطقة، وفق الشرطة الإسرائيلية.

إعلان

وأقدم مستوطنون الجمعة على قتل فلسطينيين اثنين في اعتداء على بلدة سنجل شمال مدينة رام الله (وسط)، أحدهما جراء ضرب مبرح، والآخر بإطلاق نار، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على جماعة "شبان التلال" المتطرفة، لعملها على إقامة بؤر استيطانية غير شرعية في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

وفي اليوم نفسه، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن مثل هذه العقوبات لن تكون فعّالة، معللة ذلك بأن الجماعة "ليست منظمة رسمية".

كما سبق أن فرض الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وأستراليا عقوبات مماثلة على الجماعة نفسها في وقت سابق من العام الجاري.

وبالتوازي مع الإبادة في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس، مما أدى إلى استشهاد 998 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 18 ألفا آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أولمرت يتهم الشرطة الإسرائيلية بالمسؤولية عن جرائم حرب بالضفة
  • من لاعب ريال مدريد الذي أهداه مودريتش قميصه الأخير ولماذا؟
  • ضبط شخصين قاما بالاعتداء على سائق سيارة «أجرة» في المنيا
  • عرض مالي كبير يقرب سعود عبدالحميد من العودة لـ روشن
  • 18 لاعبًا ينضمون لمعسكر منتخب الشباب استعدادًا لـ كأس الخليج
  • «فضيحة داخل غرفة عمليات».. فريق طبي في المغرب يثير الجدل بسبب الرقص
  • غرفة التجارة الدولية: تشكيل فريق قانوني لحماية المصالح العراقية
  • هدف الأهلي والزمالك.. من هو حامد حمدان الذي أشعل صراعا بين القطبين؟
  • الهلال الأحمر يحرز بطولة الشهيد شرف الكحلاني للقدم في حجة
  • منتخب الاتحاد الفرعي مصراتة لكرة القدم لفئة الشباب يباشر تحضيراته بحضور 68 لاعبًا