ياسين وليد يعلن عن مشروع مركز وطني للإمتياز الفلاحي
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
قام ياسين وليد وزير التكوين والتعليم المهنيين، بزيارة عمل إلى ولاية الوادي، شملت عددا من المؤسسات التكوينية. وذلك في إطار الزيارات الميدانية لمتابعة تنفيذ إستراتيجية القطاع عبر مختلف ولايات الوطن.
استهلت الزيارة من بلدية حساني عبد الكريم، حيث عاين الوزير المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني واطّلع على مختلف مرافقه البيداغوجية.
كما أعلن الوزير ياسين وليد عن مشروع تحويله إلى مركز وطنيّ للإمتياز في مجال الفلاحة. بالإضافة كذلك إلى حزمة من الإجراءات على غرار إطلاق 8 تخصصات جديدة في مجال الفلاحة بداية من الدخول المهني القادم. وذلك إستجابة لحاجيات السوق وتعزيزا للتخصصات ذات القيمة المضافة. وتشمل هذه الحزمة أيضًا مضاعفة عدد المتربصين في ميدان الفلاحة. بما يعكس الإرادة في توسيع قاعدة التكوين في هذا القطاع الاستراتيجي.
كما كشف الوزير عن آليات جديدة لمرافقة حاملي المشاريع من خريجي التكوين المهني. عبر توفير التأطير والدعم اللازمين لتحويل مهاراتهم إلى مشاريع ناجحة على أرض الواقع.
وفي سياق مواكبة التحولات التكنولوجية، أكد ياسين وليد أن القطاع شرع في عملية عصرنة شاملة للعتاد التقني-البيداغوجي. من خلال اقتناء تجهيزات حديثة تمكّن المتكونين من الاطلاع على آخر الابتكارات المعتمدة في المهن الفلاحية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: یاسین ولید
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.