العُمانية: شهد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه – وفخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم، التّوقيع على 5 اتفاقيات تعاون و10 مذكرات تفاهم و3 برامج تنفيذيّة وتدشين طابع بريدي اليوم بقصر العلم العامر، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها فخامة الرئيس الإيراني للبلاد.

وتمثلت الاتفاقية الأولى في اتفاقية التعاون القانوني والقضائي في المجالات المدنية والجزائية وتسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم، وقعها عن الجانب العُماني معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، وعن الجانب الإيراني معالي الدكتور حسين أمين رحيمي وزير العدل، والاتفاقية الثانية الإطارية للتعاون المشترك التي وقعها عن الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعن الجانب الإيراني معالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية.

والاتفاقية الثالثة تتعلق بالتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات وقعها عن الجانب العُماني معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية وعن الجانب الإيراني معالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والتعدين والتجارة، والاتفاقية الرابعة تتعلق بالمساعدة الإدارية المشتركة في مجال الجمارك وقعها عن الجانب العُماني معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية وعن الجانب الإيراني معالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والتعدين والتجارة، والاتفاقية الخامسة تتعلق بالأفضليات التجارية وقعها عن الجانب العُماني معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعن الجانب الإيراني معالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والتعدين والتجارة.

وجاءت مذكرة التفاهم الأولى بشأن التعاون المتعلق بنشر حراس الأمن المسلحين على متن الرحلات الجوية وقعها عن الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعن الجانب الإيراني معالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية.

ومذكرة التفاهم الثانية في مجال التعاون الصحي، وقعها عن الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعن الجانب الإيراني معالي الدكتور سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية.

وجاءت مذكرة التفاهم الثالثة بين وكالة الأنباء العُمانية ووكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقعها عن الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعن الجانب الإيراني معالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية.

ومذكرة التفاهم الرابعة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات وقعها عن الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعن الجانب الإيراني معالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية.

ومذكرة التفاهم الخامسة للتعاون في المجال المتحفي، وقعها عن الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعن الجانب الإيراني معالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية.

وجاءت مذكرة التفاهم السادسة في مجالات الإسكان والتخطيط العمراني والبناء وقعها عن الجانب العُماني معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، وعن الجانب الإيراني معالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والتعدين والتجارة، ومذكرة التفاهم السابعة في مجال تنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات وقعها عن الجانب العُماني معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعن الجانب الإيراني معالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والتعدين والتجارة، ومذكرة التفاهم الثامنة بشأن التعاون في تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال وقعها عن الجانب العُماني معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعن الجانب الإيراني معالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والتعدين والتجارة، ومذكرة التفاهم التاسعة في مجال التعدين والموارد المعدنية وقعها عن الجانب العُماني معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن وعن الجانب الإيراني معالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والتعدين والتجارة، ومذكرة التفاهم العاشرة بشأن مراجعة دراسة جدوى مشروع الربط الكهربائي، وقعها عن الجانب العُماني معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن وعن الجانب الإيراني معالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والتعدين والتجارة.

وجاء البرنامج التنفيذي الأول للتعاون في مجالي التعليم التقني والتدريب المهني وقعه عن الجانب العُماني معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل وعن الجانب الإيراني معالي أحمد ميدري وزير التعاونيات والعمل والرعاية الاجتماعية، والبرنامج التنفيذي الثاني للتعاون في المجال الثقافي، وقعه عن الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعن الجانب الإيراني معالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية.

والبرنامج التنفيذي الثالث للتعاون السياحي وقعه عن الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعن الجانب الإيراني معالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ومذکرة التفاهم معالی الدکتور فی مجال

إقرأ أيضاً:

ترامب والرئيس الليبيري … ليبيريا والمهدية 1884م

ترامب والرئيس الليبيري …
ليبيريا والمهدية 1884م..
هل يعقل أن ترامب يجهل أن ليبيريا دولة مصنوعة من مشروع إعادة تهجير وتوطين الزنوج الأمريكان كمحاولة إستباقية لحل مشاكل التفرقة العنصرية المتوقعة ؟

طبعا لم تطرح فكرة موازية لإعادة المهاجرين الأوروبيين لبلدانهم الأصلية مع أنهم معروفين حتى اليوم بمن فيهم أهل ترامب الألمان وأخوال أوباما الإيرلنديين الذين زارهم كما زار أعمامه الكينيين.
وحكم أولئك الأفارقة الأمريكان على نفس نمط الولايات المتحدة حتى لكأن ليبيريا وعلمها نسخة من ولاية أمريكية.

وكونوا نخبة حقيقية إلى أن كانت محاولة ود البلد الرقيب صموئيل دو لتحرير البلد من قبضتهم وأنتهت نهاية مأساوية وأعقبتها حرب أهلية وبعثة أمم متحدة ثم عادت للنخبة الأفريقية لونا وسحنة الأمريكية لغة ولهجة واستعلاءا على أولاد البلد.

وبسبب نشأتها وتكوينها ظلت دولة مستقلة ولم تستعمر ومن طرائف التاريخ أن بريطانيا في 1884م حين أخذت تستنفر القوات من كندا واستراليا والبنغال للقتال في السودان ضد المهدية حاولت استجلاب جنود من ليبيريا إلا محاولتها فشلت لأن رئيس ليبيريا رفض وكانت حجته أنه لا يوافق على إرسال شباب بلده للقتال كمرتزقة.

ظاهرة ود البلد والأصيل والدخيل متلازمات أفريقية عمومية وثائر اليوم هو نخبة الغد فلا تصدعوا رؤوسنا بالشعارات … رجاءا.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جلالة السُّلطان المعظّم يُصدر مرسومًا سلطانيًّا ساميًا
  • وزير الخارجية الإيراني: عودة العقوبات تعني نهاية دور الأوروبيين في الملف النووي
  • وزير الخارجية الإيراني: القضايا العالقة بالملف النووي لن تحل إلا بالدبلوماسية
  • ترامب والرئيس الليبيري … ليبيريا والمهدية 1884م
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني تطورات غزة والملف النووي الإيراني
  • وزير التعليم يستعرض مع السفير الألماني آخر مستجدات إطلاق مشروع "المدارس المصرية–الألمانية"
  • جلالة السُّلطان يهنئ رئيس منغوليا
  • جلالة السلطان المعظم يُعزّي أخيه خادم الحرمين الشريفين
  • جلالة السلطان يعزّي الملك سلمان
  • جلالة السلطان يتلقى برقية شكر جوابية من أمير الكويت