الخارجية الروسية: نعمل على صياغة مسودة سلام لأوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الجانب الروسي يواصل العمل على مذكرة تفاهم بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية، وسيسلمها إلى كييف بمجرد أن تصبح الوثيقة جاهزة.
وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحفية: "تواصل روسيا صياغة مسودة مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية، تحدد عددًا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، والإطار الزمني لإبرام اتفاق سلام محتمل، ووقف إطلاق نار محتمل لفترة زمنية معينة في حال التوصل إلى اتفاقيات مناسبة"، حسب ما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وفي الوقت نفسه، أكدت زاخاروفا، أنه من الصعب التوصل إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها في اجتماع وفدي موسكو وكييف في إسطنبول، بسبب موقف الجانب الأوكراني.
وأضافت: "نتوقع أن يقوم الجانب الأوكراني بنفس العمل وسيرسل لنا نتائجه بالتزامن مع استلام الوثيقة الروسية".
وأضافت: "حرفيًا، يتطور جدول أعمال هذا المسار يوميًا، انظروا إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها، دعونا نكون صادقين، لقد كان الأمر صعبًا بسبب موقف نظام كييف، ولكن تم تحقيقه في إطار مفاوضات إسطنبول".
وكان وفدان روسي وأوكراني اجتمعا، في مدينة إسطنبول التركية عقب اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 11 مايو الجاري، إمكانية إجراء "محادثات مباشرة دون شروط مسبقة" مع أوكرانيا في إسطنبول، مؤكدًا أن روسيا لم ترفض مطلقًا الدخول في حوار مع الجانب الأوكراني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الرئيس الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية الازمة الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تقلص وجود بولندا الدبلوماسي بعد إغلاق الأخيرة لقنصليتها في غدانسك
صراحة نيوز- أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن موسكو قررت تقليص الوجود الدبلوماسي والقنصلي لبولندا في روسيا، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن مبدأ المعاملة بالمثل، وأن روسيا ستتخذ ما يلزم لضمان حماية مصالحها الدبلوماسية وفق القواعد والأعراف الدولية.
يأتي ذلك رداً على إغلاق آخر قنصلية عامة روسية في مدينة غدانسك ببولندا، بحسب زاخاروفا.
ووصفت خلال مؤتمر صحفي قرار السلطات البولندية إغلاق آخر قنصلية عامة روسية في مدينة غدانسك بأنه تصعيد غير مبرر، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس توجهاً عدائياً يعرقل العلاقات الثنائية ويقوّض القنوات القنصلية المتبقية بين البلدين.
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حبات العاصفة)