سارة نخلة توجه نصيحة لشريف منير: 'اسما تعاني من اضطراب.. وكان أولى تدعمها بينك وبينها'
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
علقت الفنانة ومقدمة البرامج سارة نخلة على تصدر اسما شريف منير للتريند بعد حلاقتها لشعرها بماكينة حلاقة وذلك عبر برنامجها فيس أوف والذي تقدمه خلال شاشة قناة هي.
سارك نخلة تتحدث عن ازمة اسما شريف منير
قالت سارة نخلة: "اللي ظهر في فيديو حلاقة الشعر ان اسما تعاني من قلق واضطراب ومفيش توازن، ولما قريت عنها هي كانت ايه لقيت إنه ا كانت ماكييرة وبعدها اتجوزت واتطلقت وبعدها اتجوزت من ممثل شاب واتطلقت تاني ودا شئ يحترم لإنه ا بتحاول".
وتابعت سارة نخلة على رد الفنان شريف منير على مهاجمين ابنته قائلة: "مستغربة هو مفيش بينهم واتساب؟ أو مبيتقابلوش مثلا، ليه الدعم النفسي على السوشيال ميديا، واحنا لازم نبقى متفقين ان اسما فعلا تعاني من نقص في الدعم النفسي ودي شغلانة الدكتور النفسي ودا مش عيب".
وأضافت: "لو كانت اسما راحت المهرجان بقصة شعرها عادي دا بيحصل في أرقى مهرجانات العالم كتغيير ونيو لوك لكن قبلها تعملي الفيديو دا عشان المشاهدة واللايكات وباباكي يطلع يقول خدتي التريند ومترديش كان الأولى تعملوا قعدة بين حضرتك واسما وتدعمها بينك وبينها عشان اكيد في حاجة ناقصة خلت اسما تعمل دا وهي ام لبنوته وانا اللي بزعل عليه في النهاية هما الأطفال".
برنامج "FACE OFF" تقدمه الإعلامية سارة نخلة على شاشة قناة "هي" يوميًا من السبت إلى الأثنين وتستضيف عددا من نجوم الفن وتناقش القضايا المطروحة بين الجمهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سارة نخلة توجه رسالة برنامج شریف منیر سارة نخلة
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".