صحيفة الخليج:
2025-07-31@03:18:27 GMT

4 ملايين درهم تبرعاً لتركيب أطراف صناعية

تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT

أبوظبي: «الخليج»
أعلن الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة «برجيل القابضة»، تبرعه لإجراء 10 عمليات مجانية، لتركيب أطراف صناعية متقدمة، لذوي الدخل المحدود، بكلفة 4 ملايين درهم.
ويأتي ذلك في مبادرة رائدة تهدف إلى مساعدة مبتوري الأطراف المتضررين من الصدمات والحروب على استعادة قدرتهم على الحركة بثقة، وإعادتهم للحياة الطبيعية.

وجاء الإعلان عبر إطلاق عيادة المدرّس للاندماج العظمي بمدينة برجيل الطبية.
وهذا النوع من العمليات «جراحة التكامل العظمي»، من التقنيات الرائدة عالمياً، ويقدّم للمرة الأولى في الشرق الأوسط، عبر هذه المبادرة. وسيُجري العمليات الجراحية البروفيسور منجد المدرّس، الجراح العالمي المتخصص.
وقال الدكتور شمشير: «محظوظون بالعمل في ظل قيادة رحيمة، طموحة، وسريعة الاستجابة، لم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا تلك الرؤية. وفي عام المجتمع 2025، تقع على عاتقنا مسؤولية دعم المحتاجين إلى رعاية متقدمة، ومساعدتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية. بكل تأكيد سندعم المزيد من الحالات في المستقبل، ولكن حينما يبدأ العمل بلمسة إنسانية، نكون قد نجحنا منذ البداية».
وستُجرى العمليات في عيادة المدرّس للتكامل العظمي، التي أطلقتها منشأة برجيل حديثاً، بالتعاون مع عيادة «بالي الشرق الأوسط»، لتُقدم تقنية جراحية ثورية توفّر بديلاً متقدماً للأطراف الصناعية التقليدية التي تعتمد على «socket».
وتعتمد جراحة التكامل العظمي (Osseointegration) على تثبيت الطرف الصناعي مباشرةً في عظم المريض باستخدام غرسة من التيتانيوم، ما يوفر استقراراً وراحة أكبر، وتقليص مدة إعادة التأهيل.
وقد أظهرت تجارب عالمية سابقة أن المرضى الذين خضعوا لهذا النوع من الجراحات، أبلغوا عن تحسن نوعي كبير وسريع في الحركة ونمط الحياة.
وسيتلقى جميع المستفيدين من المبادرة نظام الأطراف الصناعية المزروعة (OPL)، الذي يُمثل اتصالاً مباشراً بالهيكل العظمي، محاكياً للحركة الطبيعية للطرف، ويُغني عن الكثير من التحديات التي تفرضها الأطراف التقليدية.
وقال البروفيسور منجد المدرّس الذي أجرى نحو 1200 عملية ناجحة باستخدام هذه التقنية في مختلف أنحاء العالم «هدفنا دائماً إعادة الحركة والثقة لمبتوري الأطراف، وبتوفير هذه التقنية في الإمارات».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شركة برجيل القابضة الإمارات المدر س

إقرأ أيضاً:

الأقصر التي لا تعرفها.. مدن صناعية وحرفيون مجهولون بنوا المجد من الطوب والنار| صور

رغم أن مدينة الأقصر معروفة عالميًا بأنها موطن المعابد والملوك إلا أن الاكتشافات الأثرية الأخيرة كشفت عن جانب آخر بالغ الأهمية يتعلق بحياة الطبقة العاملة من المصريين القدماء حيث ظهرت دلائل واضحة على وجود مستوطنات عمالية ومراكز إنتاج وصناعات حرفية كانت تشكل القلب النابض لحضارة طيبة القديمة

رئيس مدينة البياضية يتابع جاهزية اللجان والمقار الانتخابية بالأقصرالكلمة كلمتك.. الشباب والرياضة بالأقصر تنفذ حملة لتعزيز المشاركة السياسيةتوقيع الكشف على 730 مواطنا ضمن القافلة الطبية بوحدة نجع غنيم بالأقصر

تشير هذه الاكتشافات إلى أن المدن الصناعية لم تكن مجرد مفهوم حديث بل كانت موجودة بالفعل في العصور القديمة ولكن بطبيعة مختلفة حيث كانت تدار داخل المدن الكبرى أو بالقرب من مراكز السلطة الدينية وتضم جميع العناصر اللازمة للإنتاج من ورش ومساكن ومخازن وأفران وهو ما يعكس تنظيمًا دقيقًا للحياة العملية والمهنية في مصر الفرعونية.

أوضح الأثري طيب غريب مدير معابد الكرنك سابقًا أن هذه المناطق لم تكن مناطق إنتاج عشوائية وإنما مستوطنات متكاملة قائمة بذاتها لها نظامها الداخلي وخدماتها وتخطيطها كما أن استمرار العمل بها عبر العصور المختلفة يؤكد أهميتها ووظيفتها الحيوية في دعم الدولة والمعابد والمجتمع على حد سواء.

وأضاف أن أولى هذه المستوطنات تم الكشف عنها جنوب شرق معابد الكرنك بجوار البحيرة المقدسة وهي تعود إلى عصر الدولة الوسطى وتعد من أقدم المناطق العمالية في قلب معابد الكرنك مشيرًا إلى أن هذه المستوطنة استخدمت لفترة طويلة تجاوزت الألف عام واحتوت على مساكن ومخازن وأفران ومبان من الطوب اللبن ما يدل على وجود مجتمع إنتاجي قائم ومستقر.

حفائر معابد الكرنك 

وتابع أن الحفائر أظهرت تغيرات في استخدام المكان حيث مر بفترات توقف وتحول إلى مكب نفايات ثم أعيد استخدامه في عهد الأسرة الثامنة عشرة لبناء أماكن تخزين جديدة فوق هذا المكب وهو ما يعكس مرونة في التكيف مع احتياجات العصر واستمرارية النشاط في الموقع ذاته.

وانتقلت الأعمال لاحقًا إلى طريق الكباش في اتجاه معبد موت حيث نجحت بعثة أثرية مصرية تابعة للمجلس الأعلى للآثار في الكشف عن سور ضخم من الطوب اللبن يحمل ختم الملك من خبر رع وزوجته إيست مخب موضحًا أن الموقع ضم بوابة حجرية ومجموعة من الورش منها ورش لصناعة التماثيل البرونزية وأفران للجعة ومصانع لإنتاج التمائم والتماثيل الصغيرة.

حفائر طريق الكباش

أردف أن وجود قوالب الطوب مختومة بأسماء الملوك داخل هذه المنطقة يدل على أن هذه الصناعات كانت تخضع لإشراف الدولة مباشرة ما يجعلها واحدة من أهم المناطق الحرفية المنظمة التي تم الكشف عنها في الأقصر حتى الآن.

وفي مارس 2024 أسفرت أعمال بعثة أثرية مصرية فرنسية مشتركة عن الكشف عن مستوطنة عمالية قرب المتحف المفتوح داخل معابد الكرنك بمساحة 2400 متر مربع واحتوت على ورش وأفران ومعدات إنتاج وأدوات فخارية تعود للعصور البطلمية والبيزنطية وتمتد حتى العصر المتأخر.

خريطة توضح معابد الكرنك والعمل به

وأوضح غريب، أن أبرز ما تم العثور عليه في هذا الموقع كان إناءً فخاريًا يضم مجموعة من الحلي والجعارين والتمائم المصنوعة من الذهب ما يعكس الطابع الديني والرمزي المرتبط بالصناعات اليدوية في تلك الفترات كما يؤكد استمرار النشاط الحرفي في الأقصر لعدة قرون بعد نهاية العصر الفرعوني.

احد المصوعات الذهبية المستخرجة

أما الكشف الأضخم فجاء في يناير 2021 عندما نجحت بعثة أثرية مصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس في الكشف عن المدينة المفقودة بالبر الغربي والتي سميت صعود آتون وتعود إلى عهد الملك أمنحتب الثالث وقد استُخدمت أيضًا في عهد الملك توت عنخ آمون.

وأشار إلى أن هذه المدينة تعتبر من أكبر المستوطنات الإدارية والصناعية التي تم الكشف عنها في الأقصر حيث احتوت على شوارع ومنازل وورش ومبانٍ إدارية ويصل ارتفاع بعض جدرانها إلى نحو ثلاثة أمتار وهي توضح حجم النشاط الإنتاجي والتنظيم الإداري في ذلك العصر.

ولفت إلى أن هذه المستوطنات لا تخدم المعابد والقصور فقط بل تقدم خدماتها أيضًا للناس العاديين حيث تم الكشف عن أفران خبز وورش فخار وأدوات منزلية ومصانع جعة مما يبرهن على أن هذه الصناعات كانت تلبي احتياجات المجتمع ككل وليس النخبة وحدها.

كما أشار إلى أن تحليل الأدوات والبقايا المكتشفة يساعد بشكل كبير في فهم طبيعة الحياة اليومية للعمال والحرفيين بدءًا من نوعية الطعام مرورًا بطريقة السكن وصولًا إلى الأدوات التي يستخدمونها سواء في العمل أو في الحياة الخاصة.

واختتم طيب غريب حديثه بأن الأقصر لم تكن فقط عاصمة دينية بل كانت أيضًا مركزًا صناعيًا نابضًا بالحياة حيث كانت تجمع بين السلطة والإنتاج بين المعابد والحرف بين الملوك والناس العاديين مؤكدا أن ما يتم الكشف عنه اليوم يعيد الاعتبار لطبقة كبيرة من المصريين القدماء الذين ساهموا في بناء واحدة من أعظم الحضارات في التاريخ.

طباعة شارك الاقصر اخبار الاقصر حفائر معابد الكرنك

مقالات مشابهة

  • من الدعوة إلى الدولة: قراءة هادئة في مسار الحركة الإسلامية في اليمن.
  • الأقصر التي لا تعرفها.. مدن صناعية وحرفيون مجهولون بنوا المجد من الطوب والنار| صور
  • حرمه احتراف كرة القدم.. صاروخ إسرائيلي يبتر أطراف طفل من غزة
  • وزير الصحة ومحافظ الإسكندرية يبحثان تنفيذ 70 عيادة رقمية ذكية
  • محمد السادس: المغرب يشهد نهضة صناعية غير مسبوقة
  • بالصور .. حرير تساهم في تركيب أطرافًا صناعية لأطفال من غزة والأردن
  • عند الحدود.. رشقات إسرائيلية تستهدف أطراف كفرشوبا
  • تنامي الحركة السياحية.. مطار مرسى علم يستقبل 14 رحلة دولية اليوم
  • رئيس تجارية القليوبية: مصر على أعتاب نهضة صناعية غير مسبوقة
  • كيف تكون الطهارة لمن بُترَت بَعْضُ أطرافه وركّب أطرافا صناعية؟.. الإفتاء تجيب