من الظواهر الطبيعية أنّ السيول المنحدرة تحمل في مقدمتها جميع القاذورات، بل يصل صوت هديرها لمناطق قبل وصولها إليها. تلك المقدمة تقودنا لسيول متحركات الصياد. إذ قذفت بقاذورات آل دقسو بالأمس في محور بارا، ووصل صوت دويها المجلد والضعين. وفي محاولة لوضع مصدات لإيقاف تلك السيول التي عمّا قريب تطوّق دارفور كلها.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٥/٢٦
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أمانة جازان تنفذ فرضية ميدانية للاستجابة لمخاطر السيول في محافظة صبيا
نفذت أمانة منطقة جازان ممثلة في بلدية محافظة صبيا فرضية ميدانية للاستجابة لمخاطر السيول والفيضانات، بالتعاون مع عدد من الجهات والقطاعات ذات العلاقة، بهدف تعزيز الجاهزية الميدانية ورفع مستوى التنسيق بين الفرق المشاركة.
وشملت الفرضية تنفيذ سيناريو يحاكي وقوع سيول مفاجئة، بمشاركة فرق ميدانية متخصصة، وجرى استعراض خطط الإخلاء والإنقاذ، وآليات الاستجابة الفورية، وتقييم مدى جاهزية المعدات والكوادر البشرية، وذلك في إطار اختبار فعالية الإجراءات الميدانية وسرعة التفاعل مع مثل هذه الحالات.
وأكد رئيس بلدية محافظة صبيا المهندس محمد نمازي أن الفرضيات الميدانية تأتي ضمن جهود الأمانة لتعزيز الاستعداد المبكر، ورفع مستوى التنسيق المشترك، مشددًا على أن السلامة العامة تمثل أولوية قصوى، وأن تكامل الأدوار بين مختلف الجهات يسهم في تقليل آثار الكوارث وضمان حماية الأرواح والممتلكات.
السيولأمانة جازانالفيضاناتقد يعجبك أيضاًNo stories found.