أفقر 75 دولة في العالم تسدد ديوناً قياسية للصين
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
#سواليف
أظهرت دراسة أجراها معهد لوي الأسترالي ونشرت نتائجها اليوم الثلاثاء، أن الدول النامية المدينة للصين ستسدّد هذا العام مبالغ قياسية لبكين التي ستستفيد من “تسونامي” مالي مصدره سداد القروض والفوائد المترتبة عليها.
وتشكّل هذه القروض جزءاً من مبادرة تطوير البنى التحتية الأساسية في العالم والمعروف باسم “طرق الحرير الجديدة”.
وفي الدراسة التي أجراها معد لوي، وهو مركز أبحاث مستقل مقرّه سيدني، حذّر الباحث رايلي دوكن من أن “الدول النامية تواجه موجة هائلة من سداد الدين وخدمة الدين للصين”.
مقالات ذات صلةوبحسب الدراسة فإنه على مدى السنوات العشر المقبلة لن تظل #الصين “بنك البلدان النامية” بل “محصّل قروض”، بمعنى أن المقترضين سيسددون لها أموالاً أكثر مما سيقترضون منها.
وأجرى المعهد دراسته استنادا إلى بيانات البنك الدولي من أجل حساب التزامات السداد المترتبة على البلدان النامية.
ومن المتوقع أن تقوم أفقر 75 دولة في #العالم “بسداد ديون قياسية للصين” في عام 2025، بمبلغ إجمالي يقدّر بنحو 19 مليار يورو.
وبحسب الدراسة فإنّ معدّل #الإقراض_الصيني يشهد تراجعاً في كل مكان تقريباً في العالم.
وحصلت هندوراس وجزر سليمان على قروض من الصين بعدما قطع البلدان علاقاتهما الدبلوماسية مع تايوان في عامي 2023 و2019 على التوالي.
كما وقّعت إندونيسيا والبرازيل في السنوات الأخيرة اتفاقيات قروض جديدة مع الصين التي تسعى لتأمين إمداداتها من المعادن والفلزات.
ويحذّر منتقدو مبادرة الحزام والطريق من خطر وقوع بعض الدول الأعضاء في فخ الديون الصينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصين العالم الإقراض الصيني
إقرأ أيضاً:
سفير الصين بالقاهرة يشيد بالتعاون مع مصر في مشروع القناة للسكر
أشاد سفير الصين بالقاهرة لياو ليشيانج، بالتعاون الثلاثي بين مصر والصين والإمارات في مشروع شركة "القناة للسكر" في محافظة المنيا، حيث تقدّم دولة الإمارات العربية المتحدة التمويل وتوفر مصر الأرض الحاضنة للمشروع، بينما تزود الصين المشروع الطموح بالتكنولوجيا الزراعية المتقدمة.
وقال السفير الصيني، في تغريدة على موقع (إكس)، اليوم /الأربعاء/، إن هذا المشروع يهدف إلى تحويل حوالي 50 ألف هكتار من الأراضي الصحراوية، إلى حقول بنجر عالية الإنتاجية، وبناء مصنع السكر، حديث بطاقة إنتاجية تبلغ 900 ألف طن سنويًا.
وأضاف أن المشروع يوفر لمصر أعدادا كبيرة من فرص العمل، ويعزّز التنمية الاقتصادية المحلية، كما أنه يعد مثالا رائعا على التقاء مبادرة "الحزام والطريق" الصينية مع خطة مصر الوطنية، لتحويل الصحراء إلى أراضٍ زراعية ويُظهر الإمكانات الهائلة للتعاون الدولي في مجالات إعادة تأهيل البيئة والأمن الغذائي.