تواصل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية جهودها في تطوير برامج الدراسات العليا، وفي مقدمتها شهادة البورد السعودي؛ لتأهيل كوادر صحية عالية الكفاءة، تُسهم في رفع جودة الرعاية الصحية بالمملكة، وحقق البرنامج في عام 2024م إنجازات متنوعة، حيث تم تخريج أكبر دفعة في البورد السعودي منذ تأسيسه، حيث بلغ عدد الخريجين 5,125 خريجًا، فيما ارتفعت الطاقة الاستيعابية؛ لمقاعد البورد السعودي لتصل إلى 7,057 مقعدًا تدريبيًا، بنسبة نمو بلغت 26% مقارنة بالعام السابق، مما يعكس كفاءة الدور التنظيمي للهيئة، واستجابتها لمتطلبات القطاع الصحي.

وفي إطار تطوير البيئة التدريبية، واصلت الهيئة جهودها من خلال تطبيقها لأفضل التجارب والنماذج العالمية، حيث اعتمدت الهيئة "مستشفى الصحة الافتراضي" بصفته مركزًا تدريبيًا للبورد السعودي، فيما فعّلت نماذج التعليم الرقمي، والممارسة الصحية الافتراضية، بما يُسهم في تنويع أساليب التعليم، ومواكبة التطورات العالمية في التعليم الصحي.

وعلى الصعيد الدولي، شهد البرنامج خلال العام ذاته نقلة نوعية بإدراجه ضمن مبادرة "أدرس في السعودية" تأكيدًا لمكانته الأكاديمية واعتماده العالمي، حيث استقطب البورد السعودي 147 خريجًا من 21 دولة، ووصل عدد المتدربين الدوليين إلى 764 متدربًا من 38 دولة، في حين تجاوز عدد الخريجين غير السعوديين منذ انطلاق البرنامج 2,900 خريجٍ.

ويدعم "البورد السعودي" برنامج التحول الصحي، الذي يعدّ أحد المرتكزات الإستراتيجية لتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال بناء منظومة مهنية مستدامة ترتقي بكفاءة الكوادر الوطنية، وتُعزز جاهزية القطاع لمواكبة تحديات المستقبل، ومع انطلاق إستراتيجية الهيئة الجديدة 2025 - 2030؛ يستعد البرنامج لمرحلة أكثر اتساعًا وتأثيرًا، تُرسّخ دور المملكة مركزًا عالميًا لتأهيل الكفاءات الصحية المتميزة.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: البورد السعودی

إقرأ أيضاً:

9 مليارات ريال كفالات تمويلية

البلاد (الرياض)
كشف برنامج “كفالة” أن حجم الضمانات المصدرة خلال النصف الأول تجاوزت 6.6 مليار ريال، استفادت منها 3004 منشآت، من خلال أكثر من 3534 كفالة تمويلية، وبقيمة تمويلات تجاوزت 9 مليارات ريال، محققة بذلك نموًا نسبته 10 %، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024.
يأتي ذلك في إطار جهود البرنامج لتطوير حلول مالية مبتكرة وشراكات فاعلة، واستمرار الدور المحوري الذي يؤديه في تمكين قطاع المنشآت وتعزيز نموه.
وأكد البرنامج أن النمو المستمر في الطلب على خدماته، يعكس الثقة المتزايدة من رواد الأعمال والشركاء من جهات التمويل، مبينًا أن الجهات التمويلية والشركاء في القطاعين العام والخاص يعدان عاملين أساسيين في تحقيق هذه النتائج.
جغرافيًا، سجلت العاصمة الرياض أعلى عدد من المنشآت المستفيدة، تليها المنطقة الشرقية ثم مكة المكرمة، في مؤشر على تزايد انتشار الأثر الاقتصادي للبرنامج في مختلف مناطق المملكة.

مقالات مشابهة

  • كلية الطب بجامعة ظفار .. رافد أكاديمي يسهم في إعداد الكفاءات الصحية
  • "ارتفاعات قوية" في أسعار الأسهم خلال 2024 (بنك المغرب)
  • مؤتمر صحفي في وزارة الصحة لإطلاق برنامج تطوير البورد السوري
  • بنك المغرب: التسوية الجبائية الطوعية تبطئ نمو "الكاش" في 2024
  • التربية تعلن قوائم التلاميذ الأوائل في شهادة إتمام التعليم الأساسي والديني
  • تقرير: حوالي 720 مليون شخص حول العالم عانوا من الجوع خلال 2024
  • 9 مليارات ريال كفالات تمويلية
  • جامعة سوهاج: نضع في اعتبارنا مسئولية إعداد خريج مؤهل للتعامل مع البشر
  • الرقابة المالية: 3 مليار جنيه تمويلات لعملاء التمويل العقاري خلال مايو 2025
  • تعيين 10 آلاف معلم في الأزهر 2025.. التخصصات المطلوبة وأوراق التقديم