منسّق أزياء الثنائي ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يكشف كواليس إطلالاتهما
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- باتت إطلالات النجوم على السجادة الحمراء وفي الحفلات والمناسبات تخضع لتنسيق دقيق يعكس هوية الفنان، حيث يبرز دور منسّق الأزياء كأحد العناصر الأساسية في تشكيل الصورة العامة للنجوم.
يقف منسّق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني، المعروف على وسائل التواصل الاجتماعي باسم "Omziag"، خلف العديد من الإطلالات اللافتة، لا سيّما إطلالة الفنان السوري ناصيف زيتون والممثلة اللبنانية دانييلا رحمة، إذ قال: "ناصيف شخص يسهل التعامل معه، ويفضّل الراحة في ملابسه، ويتمتع بأسلوب خاص لا يحبّ أن يخرج عنه كثيراً، بينما تتحلى دانييلا، بالكثير من الدقة، وتلاحظ تفاصيل قد لا أنتبه لها بنفسي، وتحب أن تكون إطلالاتها مدروسة من كل الجوانب".
فيما يلي حوار أجراه موقع CNN بالعربية مع عبد الغني حول تعاونه مع الثنائي الشهير:
أخبرنا عن تفاصيل إطلالتي دانييلا رحمة التي شاهدناها الأسبوع الفائت في الرياض؟
منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني: جاءت المناسبة بشكل مفاجئ، فوقع الاختيار على بدلة بيضاء و "توب" أزرق اللون خلال مشاركتها في إحدى الندوات.
وأضفت لمسة فريدة من خلال شال ظهر على جانب السروال، ما منح الإطلالة طابعاً عصرياً. أما في إطلالة المساء، فقد ارتدت فستاناً أسود ضيّقاً أبرز منحنيات جسمها، زيّنته بأقراط ماسية كبيرة، مع تسريحة شعر منسدلة على جانب واحد ومكياج ناعم كعادتها في مثل هذه المناسبات.
View this post on InstagramA post shared by Omar Abdulghani (@omziag)
لاحظنا تشابها لافتا في إطلالتي دانييلا رحمة وناصيف زيتون الأخيرتين، هل الأمر مقصود؟
منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني: لم يكن الأمر مقصوداً إطلاقاً، إذ ظهر ناصيف ببدلة رمادية فاتحة اللون، بينما اختارت دانييلا إطلالة مزجت بين البيج والرمادي، وكل منهما اختار ما أحبّ، لكن تزامن الإطلالتين أنتج حالة من التناسق غير المخطط لها.
View this post on InstagramA post shared by Omar Abdulghani (@omziag)
أحيا ناصيف حفل خطوبة نور ستارز في دبي، ماذا في تفاصيل إطلالته؟
منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني: أردت لإطلالته أن تكون قريبة من الطابع الملكي، فاخترت له توكسيدو غير تقليدية تميّزت بجانب من قماش الساتان.
وأضاف الشال الفينتج من Hermès – قطعة نادرة تعود لسبعينيات القرن الماضي – لمسة فاخرة وأنيقة تعكس شخصية ناصيف في المناسبات الخاصة.
View this post on InstagramA post shared by Omar Abdulghani (@omziag)
لفت ناصيف زيتون الأنظار بإطلالته خلال حفله الأخير في دبي، أخبرنا أكثر عن تفاصيل هذه الإطلالة؟
منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني: تميزتإطلالته في حفل دبي بالطابع الرياضي، والكاجوال، والمريح، بما يتناسب مع طبيعة المناسبة التي حملت عنوان "Nassif and Friends".
لهذا السبب اخترنا أسلوب الستريت ستايل ليشعر ناصيف بالراحة وقربه من الأجواء، والأصدقاء، والجمهور. مع ذلك، أضفنا لمسة فاخرة من خلال مجوهرات "تيفاني أند كو" التي منحت الإطلالة بعداً راقياً ولافتاً.
View this post on InstagramA post shared by Omar Abdulghani (@omziag)
كيف تصف العمل مع ناصيف؟ وهل لديه متطلبات معيّنة في ما يتعلّق بالأزياء؟
منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني: أصف العمل مع ناصيف بالسهل والسلس، إذ أنه فنان متمرّس، ويدرك تماماً ما يليق به وما لا يناسبه.
يتمتع بشخصية واضحة ولا يتردّد في اتخاذ القرارات، إذ لا وجود لمنطقة رمادية في اختياراته. أحب العمل معه لأنه شاب، وسوبر ستار، ومغنٍ معروف، كما أن تجربتي معه كانت مختلفة لأنه فنان يقدم العروض على المسرح، ما يسمح بالتنوّع في الإطلالات، ويصنع مساحة للإبداع.
ماذا تخبرنا عن أسلوب دانييلا؟
منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني: دانييلا أول نجمة تعاملت معها، وهي التي أطلقتني فعلياً في هذا المجال، وسأظل ممتناً لها. أسلوبها بسيط وراقٍ، أقرب إلى الطابع الأوروبي أو الأسترالي نظراً لخلفيتها الثقافية، فهي لا تميل إلى المبالغة، وإطلالاتها تشبه أسلوب الملكات.
View this post on InstagramA post shared by Daniella Rahme دانييلا رحمه (@daniellarahme)
من هو النجم أو النجمة الذي تحلم بالتعاون معه/معها مستقبلاً؟
منسق الأزياء اللبناني عمر عبد الغني: أحب دوماً أن أتعامل مع وجوه جديدة، لكن هناك نجمات أعشقهن مثل منى زكي وهند صبري، وأشعر أن التعاون معهن سيكون مميزاً. بطبيعتي لا أسعى وراء الفرص، بل أنتظر أن تأتي في وقتها المناسب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء مشاهير موضة نجوم دانییلا رحمة ناصیف زیتون
إقرأ أيضاً:
نداء إنساني: الفاشر تحت رحمة الجوع وطوق الحصار
متابعات- تاق برس- أعلن مجلس تنسيق غرفة طوارئ شمال دارفور، أن مستويات انعدام الأمن الغذائي داخل مدينة الفاشر وصلت إلى “حد غير مسبوق”.
وأشار المجلس في بيان له، إلى أن التقديرات الميدانية تشير إلى انعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية بنسبة تصل إلى 88% وبذلك تجاوزت الأزمة مرحلة التحذير إلى مرحلة المأساة الإنسانية الحقيقية.
وأضاف البيان أن الأطفال والنساء، وهم الأكثر ضعفاً، يعانون من الجوع بشكل مروع، ومشاهد الهزال وسوء التغذية الحاد أصبحت مألوفة في المخيمات والمجتمعات المضيفة، مع ظهور حالات وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية.
ولفت البيان إلى أن قوات الدعم السريع تفرض حصارًا على المدينة منذ نحو عامين، وترفض تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بفك الحصار عن الفاشر.
وتُحيط بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، شبكة من 6 طرق رئيسية تربطها بالمناطق المحيطة، غير أن 5 منها أُغلقت بفعل الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع، مما جعل “طريق الفاشر- طويلة” المنفذ البري الوحيد المتاح، وسط تحديات أمنية تعرقل حركة المرور عليه.
ويُعد الطريق القاري الواصل بين الخرطوم والفاشر من أهم الشرايين الحيوية للإقليم، حيث يسهم في نقل البضائع وتأمين الإمدادات الأساسية للمدينة. كما يمثّل طريق نيالا مسارا مركزيا يربط الفاشر بجنوب دارفور، إلى جانب طرق أخرى مثل مليط وكتم وكبكابية وطويلة ودار السلام، التي تُشكّل بدورها ممرات حيوية لسكان المنطقة.
وفي أبريل الماضي، أحكمت قوات الدعم السريع سيطرتها على جميع الطرق المؤدية إلى الفاشر باستثناء طريق طويلة، الذي يخضع لسيطرة مشتركة بين قوات الدعم السريع وحركة جيش تحرير السودان بقيادة الهادي إدريس، ما يجعل التنقل عبره محفوفا بالمخاطر، خصوصا للمدنيين الحاملين لأي بضائع تجارية.
وتسبب الحصار في أزمة إنسانية واقتصادية خانقة، انعكست على القدرة على الوصول للخدمات الطبية، وارتفاع الأسعار، وفقدان الكثير من الأسر مصادر رزقها.
كما أن الحصار أجهض معظم محاولات إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدينة، سواء من قِبل منظمات الإغاثة الدولية أو عبر المبادرات المحلية، وسبق أن احرقت قوات الدعم السريع قافلة أممية كانت في طريقها إلى الفاشر عند منطقة الكومة، على بعد 80 كيلومترا شرق المدينة.
وفي 27 يونيو الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية في مدينة الفاشر لمدة أسبوع، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين في المدينة والمناطق المحيطة بها. وقد وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، على هذه الدعوة.
إلا أن تفاؤل سكان مدينة الفاشر لم يدم طويلًا، بعد أن رفضت قوات الدعم السريع الهدنة التي دعت إليها الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية.
ولم تكتفِ قوات الدعم السريع برفض الهدنة، بل شنّت هجومًا على المدينة من المحور الجنوبي صباح يوم 30 يونيو 2025، بعد أقل من 72 ساعة من إعلان الهدنة الإنسانية في مدينة الفاشر.
ويواصل المدنيون في الفاشر كفاحهم اليومي للبقاء على قيد الحياة رغم هذه الظروف المأساوية، ويعيشون في حالة طوارئ إنسانية سيئة، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا لإنقاذهم من خطر الموت المتزايد بسبب نقص الغذاء والمياه والخدمات الطبية.
الدعم السريعحصار الفاشرمدينة الفاشر