الكرملين: تقدم التسوية الأوكرانية بفضل جهود ترامب
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين»، دميتري بيسكوف، أن التقدم الذي أُحرز في عملية التسوية الأوكرانية تحقق، جزئياً، بفضل الجهود التي بذلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال بيسكوف في تصريح للصحفيين، نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية: «لقد تم إحراز تقدم، بفضل جهود الوساطة التي بذلتها الولايات المتحدة، والرئيس ترامب شخصيا، في تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إسطنبول.
وأضاف بيسكوف أن روسيا وأوكرانيا تعملان حالياً على بلورة تفاهمات إضافية ضمن إطار مفاوضات إسطنبول، مشيراً إلى أن الطرفين يستعدان لتبادل مشاريع مذكرات تفاهم في وقت قريب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دميتري بيسكوف الكرملين روسيا أوكرانيا دونالد ترامب الولايات المتحدة أميركا
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: الأزمة الروسية الأوكرانية تمر بمنعطف خطير وسط تصعيد عسكري غير مسبوق
قال الدكتور يوسف أحمد مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأزمة الروسية الأوكرانية التي بدأت منذ 22 فبراير 2022، تمر الآن بمنعطف خطير للغاية، وسط حالة تصعيد عسكري غير مسبوقة.
وأضاف خلال تصريحات ببرنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " المشهد السياسي والدبلوماسي يشهد في الوقت نفسه محاولات لبناء الثقة بين الطرفين، وذلك من خلال الإفراج عن عدد من الأسرى في إطار مفاوضات عقدت مؤخراً في إسطنبول".
وتابع، ن التصعيد العسكري كان واضحاً في ليلة أمس، حيث شهدت الحرب استخدام مكثف للطائرات المسيرة من كلا الجانبين، إضافة إلى إطلاق صواريخ بعيدة المدى، مما يبرز تعقيد المشهد وازدواجية المسار بين الحلول الدبلوماسية والتصعيد الميداني.
وأشار إلى أن المقترحات التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا، ما زالت غير واضحة التفاصيل، ما يثير العديد من التساؤلات بشأن تأثير هذه الخطوة على مجريات الحرب.
وأشار الدكتور يوسف إلى أن هناك تغيراً ملحوظاً في مواقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الأزمة، لافتاً إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت أكثر حدة مقارنةً بفترتي رئاسته السابقتين، وهو ما يعكس تحولات سياسية ربما تؤثر على توجهات واشنطن في التعامل مع النزاع، لافتًا، إلى تغيرات مماثلة في مواقف كل من فرنسا وألمانيا، اللتين تلعبان دوراً محورياً في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي فيما يخص الملف الأوكراني.
وحول دلالات إقامة المنطقة العازلة الروسية، ذكر الدكتور يوسف أن هناك تفسيرين متناقضين؛ الأول يرى أن الخطوة تعني استسلاماً لأوكرانيا، والثاني يشير إلى احتمال تنازل أوكراني عن مطالبها فيما يخص القرم والأقاليم التي احتلتها روسيا منذ 2014، وهذا يطرح سؤالاً كبيراً حول مستقبل الحرب والاتجاه الذي تسير نحوه، خاصة في ظل تعقيد المواقف الدولية والتوترات المتزايدة بين القوى الفاعلة.