الشركة القابضة “آ سي أس” العمومية توقع عقودا للتصدير نحو موريتانيا
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أبرمت الشركة القابضة الجزائرية للتخصصات الكيمياوية “آ سي أس” (ACS), عبر فروعها. ثلاثة عقود تجارية جديدة مع متعاملين اقتصاديين موريتانيين لتصدير منتجات في مجالات البلاستيك. المستلزمات الطبية، والكرتون
وتشمل هذه العقود، وفق البيان، تصدير أزيد من 55 مليون وحدة من المنتجات المصنعة من طرف شركات فرعية تابعة للمجمع، وهي “ديبروشيم” (منتجات بلاستيكية).
وتأتي هذه الاتفاقيات، التي أمضيت على هامش الطبعة السابعة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط. المنظم من 22 إلى 28 مايو الجاري من طرف وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات. في أعقاب عمليات تصدير سابقة نحو موريتانيا نفذت نهاية سنة 2024 وبداية 2025.
وأكدت “آ سي أس” أن هذه العقود الجديدة جاءت نتيجة “رضا المتعاملين الموريتانيين عن جودة المنتجات واحترافية. الفروع الجزائرية في التعامل التجاري”. مما شجع على “إرساء علاقات شراكة طويلة الأمد”.
وجرت مراسم التوقيع تحت إشراف وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، وتنظيم شركة “تصدير”, فرع مجمع “صافكس”. وبحضور السفير الجزائري لدى موريتانيا، أمين صيد، وممثل عن وزارة الصناعة.ويختتم اليوم معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط. الذي دام سبعة أيام.بمشاركة نحو 200 مؤسسة جزائرية تمثل قطاعات متعددة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط