408440 مستفيداً من مساعدات «خيرية الفجيرة» منذ مطلع 2025
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الفجيرة: «الخليج»
استعرض مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، خلال اجتماعه، أمس، برئاسة سعيد الرقباني رئيس مجلس الإدارة بمقر الجمعية، مشاريع ومبادرات الجمعية الجاري تنفيذها حتى نهاية عام 2025، ونتائج مؤشرات أداء فرق العمل.
وفي بداية الاجتماع تقدم الرقباني بالشكر الجزيل للشركاء والداعمين للجمعية؛ لما قدّموه من دعم لصالح الفئات المستحقة مؤكداً أن ما حققته الجمعية من إنجازات بفضل من الله سبحانه وتعالى وثقة أصحاب الخير، معرباً عن عميق الشكر وبالغ التقدير باسم مجلس إدارة الجمعية لبنك دبي الإسلامي، مشيداً بالشراكة الاستراتيجية التي تربط الجمعية بالبنك مؤكداً أن دعم البنك للمشاريع الخيرية في الجمعية استثمار حقيقي في مستقبل الأفراد والأسر المتعففة في مجتمعنا مؤكداً أن هذه الشراكات الاستراتيجية مكنتنا على مر السنين من تحقيق إنجازات كبيرة في مجال الرعاية الاجتماعية.
واطلع الأعضاء على تقارير إنجازات المشاريع الخيرية والتنموية والتي نفذتها الجمعية في النصف الأول من عام 2025، حيث بلغ عدد المستفيدين 408440 مستفيداً، من الفئات المستحقة من الطلبة والأيتام والأرامل والأسر المنتجة وحفظ النعمة، وعلاج المرضى، وغيرها.
واطلع المجلس على إنجازات مركز غرس للتمكين الاجتماعي التابع للجمعية ومن أبرزها المشاركة في المبادرة الوطنية اصنع في الإمارات، وتوقيع عدد 3 اتفاقيات تعاون مع وزارة الثقافة واتصالات وحديد الإمارات.
وتمثل هذه الشراكات نقلة نوعية في مسار العمل الاجتماعي والاقتصادي ودعم المشاريع الحرفية.
إضافة إلى مشاركة الأسر المنتجة في جناح 971 لدعم وتمكين المنتسبات للمركز وتسويق منتجاتهن وتشجيعهن على المزيد من التطوير والتمييز.
كما استفادت 364 مشاركة من مشاريع مركز غرس للتمكين الاجتماعي ومنها: البخور والعطور، والأزياء ومستحضرات التجميل والمأكولات والحلويات، والأشغال الحرفية وغيرها.
واطلع المجلس على إجراءات الحوكمة والامتثال في الجمعية بناء على متطلبات وزارة تمكين المجتمع، حيث تم تجديد إصدار عدد 3 أنظمة جودة وهي: نظام الحوكمة المؤسسية 37000:2012، نظام الجودة في المشاريع الخيرية 9001:2015، والجودة في المسؤولية المجتمعية 26000:2022.
وناقش الاجتماع، ملف حملة عيد الأضحى «أضحيتك فرحة وأجر»، التي تستهدف توزيع لحوم الأضاحي على 26 ألف مستفيد داخل الدولة وخارجها من الفئات المستحقة.
وفي ختام الاجتماع حث سعيد الرقباني، أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية في الجمعية على السعي لتحقيق المزيد من التميز في مختلف برامجها وأنظمتها الإدارية والمالية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة سعيد الرقباني جمعية الفجيرة الخيرية
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: ما وزع برفح اليوم سرقه الاحتلال من مؤسسة خيرية
#سواليف
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان:
المساعدات التي جرى توزيعها اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة سرقتها الشركة الإسرائيلية الأميركية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة “رحمة” العالمية.
الشركة الإسرائيلية الأميركية خدعت مؤسسة “رحمة” واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها.
كشف المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان النقاب، مساء اليوم الثلاثاء، عن سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلي لشاحنات مساعدات إنسانية كانت في طريقها لقطاع غزة؛ تعود لمؤسسة عالمية.
مقالات ذات صلةوقال رئيس المرصد “الأورومتوسطي”، رامي عبده: إن المساعدات التي جرى توزيعها اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة “سرقتها الشركة الإسرائيلية الأمريكية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة (رحمة) العالمية”.
وأوضح “عبده” أن الشركة الإسرائيلية الأمريكية “خدعت مؤسسة رحمة”، واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها على الفلسطينيين في رفح.
وكان المرصد الحقوقي، قد بيّن في وقت سابق أن الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات “تفتقر من حيث الأساس إلى أي شرعية قانونية أو إنسانية وتنتهك القانون الدولي ومعايير العمل الإغاثي”.
وأردف: “كما أن التوزيع المحدود للمساعدات لا يعبّر عن أي استجابة إنسانية، بل يُمثّل سياسة متعمدة لإدارة الجوع دون إنهائه”.
وفي وقت سابق اليوم، صرح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن عمل مؤسسة “إغاثة غزة” المدعومة من “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية “تشتيت للانتباه”. مؤكدًا أن المطلوب هو فتح معابر القطاع.
ومساء اليوم الثلاثاء، سادت حالة من الفوضى في مراكز توزيع المساعدات التي أعلن الاحتلال الإسرائيلي بدء تشغيلها في قطاع غزة، إذ اقتحمت حشود المواطنين أحد المراكز، ما أدى لانسحاب عناصر الأمن التابعين للشركة الأمريكية المسؤولة عن المركز.
وكان جيش الاحتلال أعلن اليوم، بدء تشغيل مركزين لتوزيع المساعدات في منطقة تل السلطان ومحور “موراغ” في رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك ضمن “الافتتاح التدريجي” لأربعة مراكز أُنشئت خلال الأسابيع الماضية، ضمن خطة رفضتها الأمم المتحدة ومنظمات دولية عدة.