اليابان تعلن رفعا جزئيا للعقوبات عن سوريا.. فما هي القطاعات المستهدفة؟
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
قررت الحكومة اليابانية، اليوم الجمعة، تخفيف جزء من العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك في إطار مساعيها لتوحيد مواقفها مع الدول الغربية ودعم جهود إعادة الإعمار في البلاد.
وشمل القرار إخراج أربعة بنوك سورية من قائمة تجميد الأصول. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليابانية، هاياشي، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع وزاري: "بناء على فكرة ضرورة تحسين حياة الشعب السوري المنهك بسبب الأزمة الطويلة، ودعم الجهود الإيجابية في سوريا بالتنسيق مع المجتمع الدولي، تم النظر في الأمر بشكل شامل".
وأضاف: "سنستمر في التنسيق مع المجتمع الدولي، بما في ذلك مجموعة السبع، من منظور ما هو فعال لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا".
بدوره، أشاد وزير الخارجية الياباني، إيوايا، بالجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية السورية لتحقيق المصالحة الوطنية والانتقال السلمي للسلطة".
وأعرب "عن استعداد بلاده لمواصلة تقديم الدعم للشعب السوري خلال هذه المرحلة الانتقالية".
وكانت الدول الغربية قد بدأت سابقا بتخفيف العقوبات، حيث خفف الاتحاد الأوروبي إجراءاته بشكل تدريجي، كما أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطوات مماثلة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة مجموعة السبع سبب المجتمع الدولي دونالد ترامب سوري الخارج
إقرأ أيضاً:
«دبي الرقمية» تعلن إطلاق أول «أسرة إماراتية افتراضية»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت «دبي الرقمية» إطلاق أول أسرة إماراتية افتراضية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتكون واجهة تفاعلية تمثل المجتمع الإماراتي، وتعكس طموحاته، وتعبّر عن رؤيته نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، وتُسهم في إيصال الرسائل الحكومية والتوعوية بشكل قريب من الناس في خطوة نوعية جديدة ومبتكرة نحو ترسيخ مكانة دبي مدينةً رقميةً رائدة على مستوى العالم، والارتقاء بالبيئة الرقمية الذكية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع.
واستهلّت دبي الرقمية هذه المبادرة، التي تأتي ضمن مبادراتها لعام المجتمع، بالكشف عن أول أفراد الأسرة الافتراضية وهي شخصية «الفتاة»، التي ظهرت في فيديو قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي، مرتدية الزي الإماراتي التقليدي بلمسة عصرية.
وتمتاز الشخصية بطابعها الودود واللطيف، وصُمّمت لتكون قريبة من الأطفال والعائلات، ولتحفّز التفاعل معهم حول مواضيع التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والخدمات الرقمية.
وفي لفتة تفاعلية تعكس الحرص على ترسيخ البُعد التشاركي في التواصل مع المجتمع، دعت «الفتاة» أفراد المجتمع للمشاركة في اختيار اسمها من بين ثلاثة خيارات «دبي»، «ميرة»، أو «لطيفة».
ومن المقرر أن يشهد المشروع خلال المرحلة المقبلة، إطلاق شخصيات أخرى تمثّل الأب والأم والأخ، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل نموذج رقمي متكامل لأسرة إماراتية افتراضية، تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات المتقدمة لتوصيل رسائل توعوية، بأسلوب ممتع ويلائم جميع شرائح المجتمع.
وتهدف هذه المبادرة المبتكرة، إلى رفع مستوى الوعي بالخدمات الرقمية المتطورة في الإمارة، وتعزيز مفاهيم الحياة الرقمية بأسلوب تفاعلي وإنساني قادر على الوصول إلى جميع أفراد المجتمع، من خلال شخصيات افتراضية مستوحاة من الهوية الإماراتية والقيم المجتمعية الأصيلة.
وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية دبي الرقمية في تطوير أدوات اتصال حديثة قائمة على الذكاء الاصطناعي، تستلهم القيم الإماراتية وتخاطب الأجيال الجديدة بلغتها وتفضيلاتها الرقمية.