عقب لقاء الشرع.. المبعوث الأميركي يتوعد داعش بـ"هزيمة دائمة"
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
أكد المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، عقب لقاءه الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الخميس، الالتزام بسلامة الهدف الرئيسي لواشنطن وهو الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش.
وقال باراك في منشور عبر منصة إكس:"إن لقاءالرئيس الشرع في القصر الرئاسي لإطلاق مرحلة جديدة في علاقتنا القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة - بينما ترفرف النجوم والخطوط الأميركية من جديد في سماء دمشق - دليلٌ على قوة رؤية الرئيس الأميركي، والتنفيذ الحاسم للوزير روبيو للخطوات التي تُمكّن سوريا والمنطقة من تحديد مستقبلهما.
وفي وقت سابق الخميس، التقى باراك بالشرع في دمشق، في أول زيارة إلى العاصمة السورية عقب قرار الرئيس دونالد ترامب، رفع العقوبات عن سوريا.
وخلال الزيارة، افتتح المبعوث الأميركي ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، دار سكن السفير الأميركي بدمشق، في أول فعالية من نوعها منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل أكثر من عقد.
ورفع باراك، العلم الأميركي في دار السكن، وفق وكالة سانا.
تأتي زيارة المبعوث الأميركي إلى دمشق بعد ساعات من إعلان اترامب تعيينه في هذا المنصب.
وفي 14مايو الجاري التقى ترامب بالشرع، في الرياض خلال جولته الخليجية الأخيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس الشرع باراك المبعوث الأميركي سوريا الشرع المبعوث الأميركي توماس باراك الرئيس الشرع باراك المبعوث الأميركي أخبار سوريا المبعوث الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
العراق: ضرورة التنسيق مع سوريا لمواجهة «داعش»
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةصرح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بأن بلاده بحاجة إلى تنسيق وعمل مشترك مع الجانب السوري لمواجهة عناصر عصابات داعش الموجودين في بعض المناطق القريبة من الحدود العراقية.
وقال الوزير حسين، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية «واع»: «بالنسبة لسوريا، فإنه لا يزال هنالك عناصر لعصابات داعش موجودين في بعض المناطق القريبة من الحدود العراقية، ما يشكل تهديداً مباشراً لنا»، مضيفاً أن التقييم العراقي للوضع في الدول المجاورة يقوم على إبداء الآراء، ومتابعة التطورات من دون التدخل المباشر، لأن استقرار هذه الدول يؤثر إيجاباً علينا، وعدم استقرارها يؤثر سلباً.
وذكر «وجهة نظرنا أن سوريا تحتاج إلى مسيرة سياسية شاملة تشرك جميع مكوناتها لخلق سلم مجتمعي حقيقي، عبر شراكة وثقة متبادلة، فالمكونات السورية اليوم تحتاج إلى الثقة فيما بينها، ويجب جمع الأطراف من الشمال إلى الجنوب قبل أن تستغل قوى إقليمية هذا الفراغ، وهو ما نبهنا إليه الجانب السوري إذ التقيت نظيري السوري نحو ثماني مرات».