رئيس وزراء ماليزيا: إبادة غزة اختبار لضميرنا الجمعي
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة هي اختبار للضمير الجمعي العالمي، مشددا على أن ما ينبغي فعله يفوق التعاطف.
وفي كلمة ألقاها اليوم السبت خلال قمة الأمن والدفاع في آسيا، أو ما يعرف بـ"منتدى شانغريلا للحوار" الذي يعقد في سنغافورة، أوضح إبراهيم أن العالم يشهد أعلى مستوى من الصراعات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية، لافتا إلى الإبادة في غزة، والوضع في أوكرانيا، وميانمار، والسودان.
وأفاد بأن "الإبادة الجماعية في غزة هي اختبار لضميرنا الجمعي"، مضيفا أن "حجم الدمار، والانتهاك الصريح للمعايير الإنسانية، وتعطيل المؤسسات التي من المفترض أن تحمي هذه المعايير، يتطلب ما هو أكثر من التعاطف.. المطلوب الآن هو الثبات والعمل".
وينظم المنتدى المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية، ومقره لندن، ويُعقد في سنغافورة بين 31 مايو/أيار و1 يونيو/حزيران.
ويشارك في المنتدى بنسخته 22: شخصيات حكومية، ووزراء دفاع، وقادة عسكريون، وخبراء أمنيون من مناطق آسيا والمحيط الهادي وأميركا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا: سنسير دوما إلى جانب فلسطين
أكد رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، أن بلاده ستسير دوما إلى جانب فلسطين.
وقال سانشيز في منشور له على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" أرفقه مع صورة له برفقة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن "إسبانيا تسير وستسير دوما، يدا بيد مع فلسطين. بلد صديق. بلد شقيق".
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، قرية حوسان غرب بيت لحم.
وافاد مدير محلي قروي حوسان رامي حمامرة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وتمركزت في منطقة المطينة على المدخل الشرقي، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات
وعلى صعيد آخر، أطلقت الحكومة الفلسطينية، مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة.
فيما أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلي 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
جدير بالذكر، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على ثلاثة معتقلين جرى الإفراج عنهم عند حاجز الجيب العسكري، شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، نحو 43 فلسطينيا واحتجزت العشرات في عدة محافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه في مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا من مخيمات نابلس والبلدة القديمة وبلاطة البلد، فيما احتجزت عددا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني، وفي مدينة أريحا.. اعتقل الاحتلال 13 فلسطينيا من المدينة ومخيم عقبة جبر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وتحويل عدد آخر من المنازل إلى ثكنات عسكرية، أما في مدينة الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال 7 آخرين من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسط أجواء باردة وماطرة، كما اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من بلدتي عرابة وبير الباشا بمحافظة جنين، وشابين من قلقيلية، ومواطنا من طولكرم، وشابا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأضافت أنه في مدينة سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان خلال اقتحام المدينة، وشرعت بالتحقيق معهم ميدانيا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالإضافة إلى أنه في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة واحتجز نحو 20 شابا، وأخضعهم للتحقيق الميداني في نادي أبو ديس بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وتعرضوا للاستجواب والتنكيل والاعتداء بالضرب، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.