ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
يمانيون / خاص
تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير ملاحم البطولة على أرض غزة، حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لقوات وآليات العدو الصهيوني جنوب شرق خان يونس، في رسالة واضحة بأن الأرض لا تُسلَّم.
في الشمال، وتحديداً في بيت لاهيا، نفذت كتائب القسام كميناً محكماً لقوة صهيونية، حيث باغتها المجاهدون من مسافة صفر في منطقة العطاطرة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح في اشتباك مباشر يعكس الجاهزية والتكتيك المتقدم.
أما في جنوب شرقي خان يونس، فقد أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها لتجمعات العدو المتوغلة في منطقة الضابطة الجمركية، بوابل من قذائف الهاون، في وقت تصاعد فيه زخم المواجهات.
وفي عملية نوعية مشتركة، استهدفت كتائب القسام بالتنسيق مع سرايا القدس، قوةً صهيونية تحصّنت داخل منزل في خان يونس، باستخدام قذيفة مضادة للتحصينات من نوع TBG وأخرى مضادة للأفراد، ما أدى إلى سقوط عدد من أفراد القوة بين قتيل وجريح، أعقبها اشتباك عنيف امتد لساعات في منطقة “إسكان الأوروبي”.
كما أعلنت سرايا القدس عن قصف مركز استهدف تجمعاً لجنود وآليات العدو قرب مفترق أبو دقة في منطقة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، عبر وابل من قذائف الهاون.
من جانبه، أقرّ جيش العدو بإصابة جنديين في شمال القطاع وجنوبه، وسط تصاعد العمليات الدفاعية التي تنفذها المقاومة بإصرار وتخطيط مدروس.
يأتي ذلك في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، رغم وحشية العدوان الصهيوني، الذي يُعدّ الأشرس في العصر الحديث.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی منطقة خان یونس
إقرأ أيضاً:
ميليشيا كتائب حزب الله:سندافع عن إيران ومشروعها حتى الموت
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 9:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف المتحدث باسم ميليشيا كتائب حزب الله العراقية النائب حسين مؤنس المكنى أبو علي العسكري، امس السبت، العقوبات الأميركية بأنها “مثيرة للسخرية”، نافياً في الوقت نفسه أي علاقة لحزبه بالأسماء الواردة في تلك العقوبات، فيما توعد من “يزايد عليهم”،وقال مؤنس،في بيان ، إن “العقوبات الأميركية الأخيرة على أشخاص زعمت أنهم ينتمون إلى كتائب حزب الله مثيرة للسخرية، ودليل ضعف في المعلومات، وهشاشة في منظومتهم الاستخبارية، إذ إننا نؤكد وبشكل قاطع أن لا علاقة لنا بالأسماء التي وردت في تقرير الخزانة الأميركية”.وأضاف، أن “قولهم بـ (جمع معلومات عن التواجد الأجنبي وتهديد قوات الاحتلال) هو من أساسيات عملنا ولم نخفه يوماً، والعمل عليه لن يتوقف ما دام الاحتلال قائماً، أما إنهم يحاولون الإساءة إلى المقاومة عبر كيل التهم الكيدية فلن ينالوا مبتغاهم”.وأوضح، أن “المقاومة الإسلامية هي التي ضحت من أجل حماية إيران ومشروعها الاسلامي المقاوم ، وأضاف، إن “للإطار التنسيقي كان رأي نحترمه، ونأخذ بنظر الاعتبار تحفظاته، ولكننا نقول لمن يزايد علينا بدعوى تجنيب العراق الحروب كفّوا عن ذلك، وإلا سنضطر إلى الحديث بالتفاصيل”.كما أشار العسكري إلى أن “سلاح المقاومة هو وديعة الإمام الحجة !!!عند المجاهدين ، رافضاً الحديث عنه مع وصفهم “المخنثين والعملاء”.وحول الانتخابات النيابية المقبلة، أوضح العسكري، أنها “مفصل أساس لا يجوز التغافل عنه أو التردد فيه أو التكاسل عنه، وعلينا أن نخوض غمارها بإصرار”.