صفقة فساد ضخمة في كهرباء حضرموت بقيمة ٨٧٠ مليون دولار
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
الجديد برس| كشفت وثيقة رسمية عن صفقة فساد بمئات الملايين من الدولارات تتعلق باستئجار محطة توليد كهرباء إسعافية في محافظة حضرموت، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، شرقي اليمن، وسط غضب شعبي متصاعد نتيجة تدهور الخدمات الكهربائية رغم الكلفة الباهظة. وأظهرت وثيقة رسمية مؤرخة في سبتمبر ٢٠٢٤م، من محافظ حضرموت الموالي للتحالف، مبخوت بن ماضي، إلى السفير السعودي محمد آل جابر، يطالبه فيها بالتدخل العاجل لاحتواء غضب الشارع الحضرمي بسبب انقطاع الكهرباء المتواصل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حكومة عدن صفقة فساد كهرباء حضرموت
إقرأ أيضاً:
لامين يامال غاضب من إدارة برشلونة بسبب صفقة راشفورد
ماجد محمد
كشفت تقارير صحفية إسبانية عن حالة من الغضب الشديد يعيشها النجم الشاب لامين يامال داخل أروقة نادي برشلونة، بسبب تعاقد الإدارة مع المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، بدلًا من صديقه المقرب نيكو ويليامز، لاعب أتلتيك بلباو.
وبحسب ما نقلته شبكة “إل ناسيونال”، فإن يامال (18 عامًا) عبّر عن استيائه العميق من رئيس النادي خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو، بعد أن شعر بأنه تعرض للتضليل. وذكرت الشبكة أن الثنائي كان قد وعد يامال في وقت سابق بأن الخيار الأول والأوحد لتعزيز الهجوم سيكون نيكو ويليامز، الذي تربطه علاقة قوية باللاعب الشاب.
ويُشار إلى أن يامال، الذي جدد عقده مع برشلونة مؤخرًا، أدرج ضمن بنود تجديده شرطًا غير رسمي يقضي بالسعي للتعاقد مع ويليامز، خاصة في ظل وجود شرط جزائي في عقد الأخير لا يتجاوز 58 مليون يورو.
وخلال الأسابيع الماضية، عاش يامال على أمل اللعب بجوار ويليامز، في ظل الانسجام الكبير الذي جمعهما خلال مشاركتهما مع المنتخب الإسباني، إلا أن حلمه تلقى ضربة مفاجئة بعدما قرر نيكو تمديد عقده مع أتلتيك بلباو، مفضلاً البقاء في ناديه الحالي.
هذا التطور صدم إدارة برشلونة، التي كانت واثقة من إتمام الصفقة، وبدأت تبحث عن بدائل هجومية تمنح المدرب هانزي فليك خيارات إضافية.
ورُشحت عدة أسماء، من بينها لويس دياز، قبل أن يقع الاختيار في النهاية على ماركوس راشفورد، الذي انضم معارًا من مانشستر يونايتد لموسم واحد، مع خيار شراء بقيمة 30 مليون يورو.
ورغم أن الكثيرين داخل النادي وخارجه اعتبروا الصفقة ذكية وناجحة، فإن يامال كان له رأي مغاير.
ووفقًا لمصادر مقربة منه، فقد شعر بخيبة أمل كبيرة، معتبرًا أن الإدارة لم تبذل الجهد الكافي لضم ويليامز، بل كانت تملك خطة بديلة جاهزة منذ البداية تتمثل في راشفورد، حتى أثناء التفاوض مع نيكو.
وأضافت المصادر أن يامال لم يُبلّغ بأي تفاصيل حول مفاوضات راشفورد، ولم يُطلب رأيه في الصفقة، ما أثار غضبه ودفعه للتواصل مباشرة مع لابورتا وديكو لإبداء استيائه.
وأوضحت الشبكة أن يامال، الذي يُنظر إليه داخل النادي كوريث شرعي للقميص رقم 10 بعد رحيل ميسي، بدأ يسعى للعب دور أكبر في قرارات الفريق الكبرى، على غرار ما كان يتمتع به “البرغوث” الأرجنتيني خلال فترته الذهبية في كامب نو.