«الطفولة والأمومة» يتدخل لحماية طفلة المهندسين ضحية عنف والدها
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، تدخله في واقعة الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد الأشخاص يقوم بالاعتداء بالضرب المبرح على طفلة صغيرة، حيث تم إبلاغ مكتب حماية الطفل والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة بمكتب النائب العام.
وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، بأنه فور رصد الواقعة صباح اليوم، وبعد إبلاغ النيابة العامة تم ضبط الشخص المعتدي وتبين أنه والدها ويعمل سايس بمحيط منطقة المهندسين بالقاهرة، وأن الطفلة تبلغ من العمر 12 عاما وتعيش معه وشقيقتيها ( ٥ - ٦ سنوات) بعد وفاة والدتهم.
وأشارت “السنباطي” إلى أنه في ضوء ما تبين من عدم وجود عائل مؤتمن أو أسرة ممتدة لاستلام الأطفال تم تقديم تقريرا بالتوصية بإيداع الأطفال الثلاثة دار الرعاية المناسبة لحالتهن.
وتقدمت “السنباطي” بخالص الشكر للنيابة العامة، من خلال مكتب حماية الطفل بمكتب المستشار النائب العام، للجهود المبذولة في تقديم الدعم والمساندة لحماية الأطفال المعرضين للخطر وبمراعاة مصلحتهم الفضلي.
وقال صبري عثمان مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، إن وحدة الرصد والتواصل الاجتماعي تقوم بمتابعة كافة الوقائع التي يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي وإعداد تقريرا بشأنها للتدخل العاجل والفوري في هذه الشكاوى.
وناشد المواطنين بسرعة التواصل والإبلاغ عن هذه الوقائع عبر آليات الإبلاغ وهو خط نجدة الطفل 16000 والذي يعمل على مدار 24 ساعة أو من خلال تطبيق الواتي آب على الرقم 01102121600.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة ذوي الإعاقة المجلس القومي للأمومة والطفولة مكتب النائب العام سحر السنباطي الإدارة العامة لنجدة الطفل رئيسة المجلس القومي للأمومة والطفولة
إقرأ أيضاً:
إدمان التكنولوجيا .. 7 طرق لحماية الأطفال من مخاطر الهواتف الذكية
رغم فوائد الهاتف المحمول المهمة في التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الوصول الفوري إلى المعلومات الأساسية أو موقع الشخص، إلا أن الهواتف الذكية لا تخلو من المشاكل في حال إساءة استخدامها.
الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى قلة النوم، وارتفاع مستويات التوتر أو القلق، وحتى الاكتئاب، كما أن سهولة الوصول إلى المحتوى الرقمي على مدار الساعة قد تدفع الأطفال و المراهقين إلى التساؤل عن أنماط حياتهم أو مظهرهم أو خياراتهم، مما قد يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية ورفاهيتهم.
كيف تحمي طفلك من إدمان الهواتف الذكية
- ضع قواعد واضحة لوقت استخدام الشاشة، وذلك بتحديد الفترة الزمنية المخصصة لاستخدام الأجهزة الذكية، والتأكيد لهم على استخدامها فقط بحضور شخص ما وفي المساحة المشتركة لمراقبة نشاطهم الافتراضي.
- أنشئ مناطق خالية من التكنولوجيا في المنزل.
تشير الأبحاث إلى أن معظم وقت استخدام الشاشة يكون عادةً خلال الأنشطة غير المخصصة للشاشة، مثل الأعمال المنزلية أو المكتبية، وتناول الطعام، والتواصل الاجتماعي، والطبخ، وما إلى ذلك.
لذلك، من المهم تخصيص مناطق خالية من الهواتف في المنزل، مثل غرفة النوم، وغرفة الطعام، وحتى في الأماكن العامة، للسماح لطفلك بمراقبة العالم الحقيقي واستكشافه والتعرف عليه.
حاول التواصل معه حول يومه، وانتبه دائمًا لردود أفعالك، تذكر أنهم مجرد أطفال.
- أبعد الهواتف ليلًا
هذه إحدى أهم النصائح للتخلص من إدمان الهواتف الذكية لدى الأطفال وإنقاذ حياتهم.
يُقلل الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الذكية من مستويات الميلاتونين في الجسم، مما يُؤثر على دورة النوم.
يؤدي النوم غير المنتظم إلى إعاقة أدائهم الأكاديمي من خلال تقليل مستويات تركيزهم، مما يؤدي إلى القلق والاكتئاب والسلوكيات المعادية للمجتمع وتقلب المزاج.
- التزم بجدول زمني صارم لاستخدام الهواتف الذكية
أفضل طريقة لجعل الأطفال يستمعون هي جعل الأمر ممتعًا.
أخبرهم عن قاعدة ٢:٢:١، أي ساعتين من الدراسة، تليها ساعتان من الرياضة، ثم ساعة من استخدام الشاشة، تأكد من الالتزام بها.
- شجعوا الأطفال على اللعب في الهواء الطلق والأنشطة البدنية، مثل لعب تنس الريشة، وكرات الطلاء، واليوغا، والسباحة، أو الخروج في نزهات.
- شجعوهم على ممارسة هوايات داخلية شيقة، مثل الخبز، ومشاريع "اصنعها بنفسك"، وجلسات سرد القصص، والقراءة، والرسم، والتلوين، وحل الألغاز، وغيرها.
اجعلوا الأمر ممتعًا ومثيرًا للاهتمام من خلال توفير غرفة خالية من الهواتف أو ركن في منزلك مع جدار للإبداع لاستكشاف جانبهم الإبداعي.
- شجعوهم على المشاركة في أنشطة عائلية بعد العشاء، مثل التحدث عن الأحداث المهمة في العالم وسؤالهم عن آرائهم، ولعب الورق وألعاب الطاولة، وغيرها.
- تحدث مع طفلك عن مخاطر الإدمان من خلال عرض مقاطع فيديو عليه توضح أمثلة على مخاطر الإدمان لدى الأطفال.
- شجع التواصل المباشر معه لمنعه من العزلة والضياع في العالم الافتراضي.
- ساعده على إيجاد أنشطة أخرى ليفعلها عند الشعور بالملل، مثل ركوب الدراجات، والرقص، والطبخ، والعزف على الآلات الموسيقية، والغناء، أو الانضمام إلى أي نشاط لامنهجي من اختياره.
- تواصل مع طفلك من خلال محادثات هادفة، تحدث معه عن تجاربك الحياتية، واسأله عما يتمنى أن يصبح عليه في المستقبل، وما هي خططه لعطلة نهاية الأسبوع، أو أين يرغب في الذهاب لمغامرة صيد صغيرة.
المصدر: rforrabbit