لحظة الحكم بالإعدام على قاتل مسنة وسرقتها في الإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد محجوب العباسي رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار شريف محمد مجدي الجندي والمستشار رامه سعد طبيخه والمستشار الدكتور شريف عبد المنعم هجرس، وشاكر دويدار وكيل النائب العام، وسكرتير محكمة الجنايات سعيد عبد العظيم يعقوب، بمعاقبة المتهم "ح.ف.ع" بالإعدام شنقا لاتهامه في واقعة قتل المجني عليها " ع.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 640 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة الرمل ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا بالعثور على جثة المجني عليها مقتولة بمحل سكنها بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات قيام المتهم "ح.ف.ع" عامل، بقتل المجني عليها "ع.ا.م" ربة منزل في العقد السادس من عمرها، وأنه على إثر إدراكه تواجد المجني عليها بمفردها بسكنها توجه إليها ودلف داخل المسكن مستغلا طيب علاقتهما واطمئنانها له فجلسا سويا وما أن ظفر بها حتى دفعها أرضا وجثم فوقها راطما رأسها عدة مرات بالأرض، وكتم فمها بمشنقة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقد ارتبطت تلك الجناية بجنحة بأن قام بسرقة هاتفين محمولين وفر هاربا.
وكشفت التحقيقات، أن المجني عليها كانت تعامل المتهم كأحد أبنائها وأنه قرابة شهر من الواقعة تقرب المتهم من المجني عليها وأبدى لها رغبته في الزواج منها فرفضت لصغر سنه، وقام المتهم بارتكاب الواقعة وسرقة منقولات المجني عليها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية الحكم بالاعدام قتل مسنة قضية قتل وسرقة محكمة جنايات الإسكندرية لحظة الحكم بالاعدام أخبار اليوم المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
محكمة بريطانية تبرئ شخصا أدين بحرق المصحف في لندن
برّأت محكمة استئناف بريطانية -اليوم الجمعة- شخصا أدين في يونيو/حزيران الماضي بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام القنصلية التركية في لندن.
وأدين حميد كوسكون (51 عاما) المولود في تركيا بتهمة الإخلال بالنظام العام مع تشديد العقوبة بسبب التحريض على الكراهية الدينية.
ويوم 13 فبراير/شباط الماضي، هتف كوسكون بعبارات مسيئة للإسلام، ثم أحرق نسخة من المصحف خارج مقر القنصلية التركية في لندن.
واليوم، ألغى قاض في محكمة ساوثوارك الجنائية في لندن تغريمه 240 جنيها إسترلينيا (284 يوروها)، مشيرا إلى حرية التعبير وعدم تضمن القانون البريطاني عقوبة ضد التجديف.
وقال القاضي جويل بيناثان لدى إعلان القرار إن "حرق القرآن قد يكون فعلا صادما ومهينا للغاية بالنسبة إلى عديد من المسلمين. مع ذلك، فإن القانون الجنائي لا يحول دون تعرض الناس للإساءة، وإن كانت شديدة. إن الحق في حرية التعبير، كونه حقا مشروعا، يجب أن يشمل الحق في التعبير عن آراء مسيئة أو صادمة أو مزعجة".
في المحاكمة الأولى، أكد المدعي العام أن المتهم لم يلاحق قضائيا بسبب إحراقه المصحف، بل بتهمة ارتكاب فعل مخل بالنظام العام.
لكن القاضي الذي بت في القضية الجمعة لم يكن مقتنعا بأن "سلوك المتهم تسبب في اضطراب، أو أنه كان على مرأى ومسمع من شخص يُحتمل أن يكون قد تعرض للمضايقة أو القلق أو الاستياء" بسبب فعلته.
وأنكر التهمة كوسكون -وهو مولود لأب كردي وأم أرمنية، ويقيم في وسط إنجلترا- وقال عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنه كان يحتج على الحكومة التركية.
وفي أثناء رفعه نسخة من المصحف المحروق، تعرّض لهجوم من رجل يحمل سكينا قام بركله والبصق عليه.