شفيونتيك تطيح ريباكينا في «رولان جاروس»
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
باريس (د ب أ)
واصلت النجمة البولندية إيجا شفيونتيك حملتها الناجحة في منافسات فردي السيدات ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس «رولان جاروس»، ثاني بطولات (جراند سلام) الأربع الكبرى هذا الموسم.
وحققت شفيونتيك، انتصاراً مثيراً على الكازاخية إيلينا ريباكينا، المصنفة الـ12 للبطولة بنتيجة 1- 6 و6 - 3 و7 - 5، في دور الـ16 للمسابقة، لتواصل سعيها للفوز باللقب للنسخة الرابعة على التوالي في البطولة، وهو الأمر الذي لم يتحقق من قبل.
وقالت شفيونتيك بعد تأهلها لدور الثمانية في البطولة: «كنت بحاجة لفعل شيء ما للعودة إلى أجواء اللقاء بعد خسارتي في المجموعة الأولى، وبصراحة، مع أداء ريباكينا بهذا الشكل، لم يكن لدي الكثير من الأمل».
وفازت شفيونتيك بأربعة ألقاب خلال النسخ الخمسة الأخيرة من رولان جاروس، علماً بأنها حققت 39 فوزاً في تلك السلسلة، مقابل هزيمتين فقط، حسبما أفادت وكالة (أسوشيتد برس) للأنباء.
وضربت شفيونتيك موعداً في الدور المقبل مع المصنفة الـ13 الأوكرانية إيلينا سفيتولينا، التي تغلبت على الإيطالية جاسمين باوليني المصنفة الرابعة على العالم بمجموعتين مقابل مجموعة، ونجحت سفيتولينا في تحويل خسارتها في المجموعة الأولى أمام منافستها الإيطالية إلى فوز مثير بنتيجة 4- 6 و7 - 6 و6 - 1.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس فرنسا باريس بطولة فرنسا المفتوحة للتنس رولان جاروس إيجا شفيونتيك
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا
عثر باحثون على جدار حجري كامل مغمور تحت الماء قبالة سواحل بريتاني الفرنسية، يعتقد أنه شيد قبل أكثر من 7 آلاف عام، وتحديدا حوالي عام 5000 قبل الميلاد.
ويمتد الجدار الأثري العتيق مسافة 120 مترا (نحو 390 قدما)، ويصل ارتفاعه إلى مترين بعرض يقارب 20 مترا.
وبني هذا الهيكل في الأصل على اليابسة عند الطرف الغربي لساحل بريتاني، وتحديداً في منطقة جزيرة سين، وأصبح اليوم، مع ارتفاع منسوب مياه البحر عبر آلاف السنين، على عمق تسعة أمتار تحت سطح الماء.
ويدور جدل علمي الآن حول الغرض الأصلي من هذا الصرح الضخم؛ إذ يرى البعض أنه ربما كان سداً بحرياً أو حاجزاً وقائياً بني لمحاولة صد ارتفاع منسوب مياه البحر، بينما يرجح آخرون أنه كان بمثابة مصيدة أسماك ضخمة، ما يجعله أحد أقدم الأدلة المعروفة على ممارسات الصيد المنظمة في عصور ما قبل التاريخ.
ويعكس حجم ووزن الجدار، الذي يقدر بنحو 3300 طن، تعاوناً مجتمعياً هائلاً، كما تظهر تقنية بنائه دقة وتخطيطاً متقدماً، حيث تم وضع نصب حجرية ضخمة (الميغاليث) أولا على الصخر الأساسي، ثم رصفت الأحجار والألواح الصغيرة حولها، وهو مستوى من التنظيم يشير إلى مجتمع شديد البنية، سواء كان من الصيادين-الجامعين المستقرين أو من المجموعات السكانية المبكرة من العصر الحجري الحديث.
وتم رصد الجدار أولا باستخدام خرائط مسح ليزري لقاع البحر، ثم أكده علماء الآثار البحرية خلال عمليات غوص بدأت عام 2022.
ويعد هذا الاكتشاف أكبر هيكل تحت الماء يتم العثور عليه في المياه الفرنسية، وهو محفوظ بشكل استثنائي رغم مرور آلاف السنين.
وتجاوزت أهمية هذا الكشف الجدران الحجرية نفسها، حيث أثار فرضيات وارتباطات بأساطير محلية عريقة؛ إذ ربطه البعض بأسطورة مدينة "يس" المفقودة، وهي مدينة أسطورية يعتقد أنها غرقت قبالة ساحل بريتاني، ما يشير إلى أن ذكرى غمر هذه الأراضي وتخلي مجتمعات منظمة عنها قد تكون ترسخت في الذاكرة الجماعية عبر الأجيال.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على القدرات الهندسية والتنظيم الاجتماعي غير المتوقعة لمجتمعات العصر الحجري، كما يقدم دليلا ماديا ملموسا على كيفية استجابة هذه المجتمعات المبكرة لتحدي ارتفاع منسوب مياه البحر والتغيرات البيئية الكبرى.
المصدر: وام