٣ خيارات غذائية غنية بمضادات أكسدة
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أميرة خالد
تعتبر مضادات الأكسدة عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الجزيئات الضارة التي تُسمى الجذور الحرة، لكن الجديد أنها متوفرة في العديد من الأطعمة، وليس فقط في الأطعمة المعروفة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع Surrey Live، كشفت دراسة جديدة أن مضادات الأكسدة تلعب دورا بالغ الأهمية في الحفاظ على الصحة وتحسين أداء الجسم لفترة أطول، لأنها تساعد على منع تلف الخلايا الناتج عن “الجذور الحرة”.
كما أوضح موقع “Healthline” الطبي، أنه على الرغم من أن الجذور الحرة ضرورية للصحة وتؤدي وظائف مهمة، بما يشمل حماية الجسم من الأمراض، إلا أن وجود فائض منها ربما يؤدي إلى “الإجهاد التأكسدي”، الذي يُلحق الضرر بالخلايا السليمة.
وأكد التقرير أن العديد من الحالات المزمنة الخطيرة مثل أمراض القلب والخرف والسرطان ارتبطت بذلك، إضافة إلى الشيخوخة المبكرة وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مشيرا إلي أن مضادات الأكسدة تساعد في الحفاظ على مستويات الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي.
وعلى الرغم من إمكانية العثور على مضادات الأكسدة في المكملات الغذائية، إلا أنها متوفرة بكثرة في العديد من الأطعمة التي نتناولها، وخاصة الأطعمة النباتية، إذ تشتهر بعض الأطعمة بغناها بمضادات الأكسدة بينها التوت الأزرق، على سبيل المثال.
ويُعرف التوت الأزرق بغناه بالعناصر الغذائية واحتوائه على الفلافونويد، وهو نوع من مضادات الأكسدة. ولكن في الواقع، هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على مضادات أكسدة أكثر من التوت الأزرق، وفقًا لتقارير الصحة.
وأكدت الدراسة المنشورة بالموقع أن هناك العديد من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، يأتي على رأسها العناصر الثلاثة التالية:
الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مضادات أكسدة، خاصةً تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو.
كما تحتوي على الفلافونويدات والبوليفينول والبروسيانيدين والأنثوسيانين والثيوبرومين، أي جميع أنواع مضادات الأكسدة، كذلك فإنها مفيدة للأمعاء، حيث تعزز نمو بعض البكتيريا “النافعة” فيها.
المكسرات: لعل الجوز والبقان من العناصر الغذائية الصحية للغاية. إذا تم جمعها مع طعام آخر، يمكنهما توفير حماية “قوية” ضد الخرف، كما أنهما يحتويان على الكثير من مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض طويلة الأمد، علاوة على أن البقان يحتوي على ضعف كمية فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة، موجود في التوت الأزرق.
الفواكه: تحتوي فواكه التوت والتفاح والرمان على خصائص مضادة للأكسدة بكثافة، ويحتوي توت غوجي على بيتا كاروتين، وهو مضاد أكسدة قوي. بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن أن يساعد بيتا كاروتين في الحماية من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان وغيرها من المشاكل الصحية.
كما أن توت غوجي غني بفيتامين C – أكثر من خمسة أضعاف الكمية الموجودة في التوت الأزرق، ويمكن أن يُحسّن الوظائف الإدراكية.
في حين يحتوي التفاح (بما في ذلك قشرته) على مركبات الفلافونويد وفيتامين C، وهو غني بالفلوريدزين، الذي ثبت أنه يُحسّن تلف الكبد. وبالمثل، يُعد الرمان “مصدرًا ممتازًا” لمضادات الأكسدة.
وأشارت الدراسة إلى وجود خيارات غذائية أخرى أدرجتها وزارة الزراعة الأميركية كأفضل مصادر مضادات الأكسدة بينها الفاصوليا الحمراء، التوت الأزرق، اللوبيا، التوت البري، الخرشوف، التوت الأسود، البرقوق، توت العليق، الفراولة، التفاح، البقان، الكرز، البرقوق، الفاصوليا السوداء، الخضراوات الورقية الداكنة، أما مضادات الأكسدة فيمكن أن يؤدي تناولها إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإجهاد التأكسدي التوت مضادات الأكسدة العدید من الأطعمة مضادات الأکسدة الجذور الحرة التوت الأزرق تحتوی على
إقرأ أيضاً:
«العالمية للمناطق الحرة» توقّع مذكرة تفاهم مع حكومة بنما
دبي (الاتحاد)
أعلنت المنظمة العالمية للمناطق الحرة، ومقرها دبي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع حكومة جمهورية بنما، لاستضافة الدورة الثانية عشرة من المؤتمر الدولي السنوي للمنظمة، وذلك في العاصمة «بنما سيتي» خلال شهر يوليو 2026.
وقّع مذكرة التفاهم الدكتور محمد الزرعوني، رئيس المنظمة العالمية للمناطق الحرة، ومعالي خوليو مولتو، وزير التجارة والصناعة في حكومة جمهورية بنما، بحضور عدد من الوزراء وعدد من كبار المسؤولين من الطرفين.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية لوفد المنظمة برئاسة الدكتور محمد الزرعوني إلى عاصمة بنما، حيث التقى مع فخامة خوسيه راؤول مولينو كوينتيرو، رئيس جمهورية بنما، لبحث فرص توسيع آفاق التعاون الدولي في مجال المناطق الحرة، في خطوة تُؤكد تنامي حضور المنظمة عالمياً، وتعزّز دورها المحوري في قيادة مستقبل المناطق الحرة حول العالم.
ويلتزم الطرفان بموجب المذكرة بالتعاون لضمان تنظيم دورة نوعية وموسّعة من المؤتمر، الذي يُعد المنصة الدولية الأبرز التي تجمع صُنّاع القرار وقادة المناطق الحرة والمستثمرين من أكثر من 100 دولة وتستقطب كُبرى المؤسسات الاقتصادية من مختلف دول العالم، بما يُسهم في تسليط الضوء على دور بنما الاستراتيجي كمركز عالمي للخدمات التجارية واللوجستية، ويعزّز من موقعها على خريطة الاستثمار الدولي.
شراكات استراتيجية
وقال الدكتور محمد الزرعوني: «تحرص المنظمة العالمية للمناطق الحرة على بناء شراكات استراتيجية تُعزّز دور المناطق الحرة كمحركات للنمو العالمي، انطلاقاً من أهمية تطوير منصات الحوار والتعاون الدولي بما يُواكب التحوّلات الكبرى التي يشهدها الاقتصاد العالمي».
وأضاف الزرعوني: «يشكّل تعاون المنظمة العالمية للمناطق الحرة مع حكومة بنما محطة مُهمة ضمن جهودنا في الانفتاح على أسواق أميركا اللاتينية وتعزيز التعاون مع الحكومات والمؤسسات الاقتصادية في هذه المنطقة الحيوية، حيث تُعد بنما موطناً لإحدى أنجح المناطق الحرة وأكثرها ابتكاراً على مستوى العالم، كما تُعرف دولياً بقناتها الشهيرة التي تُعد إنجازاً هندسياً فريداً وأحد أهم شرايين التجارة العالمية. وتُمثل بنما نموذجاً رائداً في الصمود الاقتصادي والتكامل العالمي، ما يجعلها مصدر إلهام لأعضائنا على مستوى العالم».
من جانبه، قال معالي خوليو مولتو: «تُمثل استضافة المؤتمر الدولي للمنظمة العالمية للمناطق الحرة خطوة استراتيجية تسلّط الضوء على موقع بنما كبوابة استثمارية عالمية، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الإقليمي والتكنولوجيا والاستثمار، ونحن مُلتزمون بتوفير جميع المقومات لإنجاح هذا الحدث المُهم بالتعاون مع المنظمة».
وأضاف: «نُثمّن الشراكة الاستراتيجية مع المنظمة العالمية للمناطق الحرة، ونتطلّع إلى الاستفادة من خبراتها الواسعة في إدارة وتطوير المناطق الحرة على النطاق الدولي، بما يُعزّز من تنافسية بيئة الأعمال في بنما وانفتاح اقتصادنا على الأسواق العالمية».