#جماعة_جوردن
#رائد_عبدالرحمن_حجازي
صدقوني أول ما سمعت بهذا المصطلح ظننت أن أحد الأجانب الناطق باللغة العربية يصف به الأردنيين ، لكن بعد أن تم توضيح المقصود به من قبل أحد النشامى حيث قال لي عموه هظول جماعة الهاي والباي ولن أخوض في تفاصيل أكثر لأسباب لوجستية .
المهم بالموضوع أنني استغربت هذا الأمر والذي ينذر بخطر وشيك على نسيجنا الوطني وربما البعض يقول أني أبالغ في ذلك ، لكن لو نظرنا للموضوع من ناحية عقلانية سنجد أن جماعة جوردن وما يقومون به ربما قد تم التخطيط له منذ زمن ليظهروا بيننا نحن جماعة الأردن ، ومن يدري ربما سيكونون هم الأكثرية يوماً ما .
فمثلاً إحدى هذه الجمعيات تحافظ على حياة الحيوانات فلو كان هناك قط أجرب أو كلب أعرج تراكضوا لمساعدة هذا الحيوان وربما يصل الأمر للدفاع عنه في المحاكم .
فحسب الروايات يقال أن أحدهم جلس أمام القضاء وحوكم بسبب قتله لكلب كان قد هجم عليه وأراد أن يدافع عن نفسه … نعم هذه الجمعيات وغيرها أثبت على أرض الواقع أنها صورية ، وخير دليل على ذلك ما نراه في غزة من ذبح وحرق ومجازر ترتكب على مرأى ومسمع من معظم سكان الكرة الأرضية والذين لم يحركوا ساكناً إلا القليل من الشرفاء الذين لا حول ولا قوة لهم .
نحن جماعة الأردن ولا نريد أن يكون هناك جماعة أخرى لا جوردن ولا موردن نحن أبناء هذا البلد أكلنا من خيره وتوسدنا ثراه والتحفنا بسماه ، نحن جماعة الأردن ونحن لم ولن نكون من جماعة جوردن ، نحن نعشق وطننا وندافع عن الإنسانية ولا نلتزم بخطوط سايكس وبيكو التي فرّقت بين الأخ وأخيه ، وأصبح لكل واحد منهما هويته الخاصة … فهذا من هنا … وذاك من هناك .
جماعة جوردن أريد أن أخبركم بأننا نحن جماعة الأردن وسنبقى جماعة الأردن . وللحديث بقية .
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
نائب: هناك توجه من جانب الدولة لتشجيع الصناعات
قال النائب محمود الصعيدي ، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن هناك توجه من جانب الدولة لتشجيع الصناعات ، مشيرا إلى أن هذا هدف استراتيجي للحكومة خلال المرحلة القادمة، لتشجيع الصناعات.
وأضاف الصعيدي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الصناعة تؤدى إلى خلق فرص عمل و تحقيق الاكتفاء الذاتي من احتياجات الدولة لبعض المنتجات وإلغاء الاستيراد وتوفير العملة الصعبة.
وأوضح عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب أن الإنتاج سيتوجه خلال الفترة القادمة نحو الصناعة والزراعة ، والتصدير لجلب العملة الصعبة إلى مصر.
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد أمس ، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماعا؛ لمتابعة الإجراءات التنفيذية لتوطين صناعة السيارات الكهربائية، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والمهندس محمد الجوسقي، مساعد وزير الاستثمار للتخطيط والتطوير والتحول الرقمي.
وشارك أحمد كجوك، وزير المالية، في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي في إطار المتابعة المستمرة للجهود المبذولة في ملف توطين صناعة السيارات الكهربائية، خاصة في ظل التفاوض الجاري حاليا مع عدد من كبريات الشركات العالمية؛ سواء المتخصصة في صناعة السيارات، أو البطاريات، ومكونات صناعة السيارات الكهربائية بوجه عام، ولذا يجب تنسيق الجهود المختلفة في هذا الملف، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة في هذا الشأن، ونحن كحكومة مستعدون لتقديم كل الحوافز الممكنة؛ من أجل توطين هذه الصناعة.
خطة متكاملة واضحة لتوطين صناعة السيارات الكهربائيةوخلال الاجتماع، أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أن الحكومة لديها خطة متكاملة واضحة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية، خاصة بعد الإعلان عن استراتيجية الصناعة، وتم التفاوض مع عدد من كبار المصنعين بهذا الشأن.
وفي هذا الإطار، أشار الفريق كامل الوزير إلى أن صناعة الضفائر الكهربائية في مصر تعد حاليا صناعة متميزة للغاية، ويتم التصدير بصورة واسعة، وكذا صناعة فوانيس السيارات والكراسي، ويتم تصدير منتجاتنا إلى الدول الأوروبية، كما أن صناعة الزجاج أصبحت هي الأخرى تحظى بميزات تنافسية، وهناك أيضا صناعة بطاريات للسيارات العادية، ويتم كذلك التصدير للخارج، كما نعمل حاليا على جذب مصنع للبطاريات الخاصة بالسيارات الكهربائية، وفي الوقت نفسه يتم أيضا التنسيق مع عدد من المًصنعين؛ من أجل تصنيع " بدن السيارة" في مصر، انطلاقا من أن هدفنا هو تصنيع جميع مكونات السيارة محليا.
بينما سرد وزير الاستثمار أهم شركات صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وكيفية جذب هذه الشركات لتوطين صناعتها في مصر، وكذلك التصدير إلى دول المنطقة، مشيرا إلى مستهدفات الحكومة والمحفزات التي ستقدمها للشركات المستهدفة؛ لتوطين صناعة السيارات الكهربائية.
من جانبه، لفت رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى أن البطارية تمثل نحو 50% من إجمالي تكلفة السيارة الكهربائية، وبالتالي بدأنا في التواصل مع أهم الشركات المُصنعة للبطاريات، وهناك بالفعل مفاوضات تتم حاليا، وسيتم الاستعانة بكل الوزارات المعنية في هذا الملف.
وأكد وزير المالية استعداده للتعاون مع زملائه من الوزراء المعنيين؛ لوضع المحفزات المختلفة، لجذب أكبر مصنعي السيارات الكهربائية، مشددا على أن هناك مرونة كبيرة في التفاوض مع الشركاء المحتملين.
وفي ختام الاجتماع، كلف رئيس مجلس الوزراء بسرعة إعداد تصور متكامل لجذب أحد أكبر مصنعي السيارات الكهربائية، على أن يشمل هذا التصور الحوافز والتيسيرات المختلفة التي أقرتها الحكومة، مؤكدا أن الحكومة لديها الاستعداد التام لوضع "حوافز خارج الصندوق"؛ لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر.