وزير الدفاع الهولندي يتهم الصين: هجمات سيبرانية تستهدف مستقبل التكنولوجيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
وجه وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز أصابع الاتهام إلى الحكومة الصينية والقراصنة التابعين لها عقب ارتفاع وتيرة الهجمات السيبرانية في العام الماضي ضد الشركات والحكومة الهولندية على حد سواء، وذلك بحسب وكالة رويترز.
وأكد بريكلمانز في حوار أجراه على هامش اجتماع شانغريلا الأمني في سنغافورة أن صناعة أشباه الموصلات من ضمن الأهداف الرئيسية المستمرة للهجمات السيبرانية الصينية، كونها من القطاعات المتطورة في الصناعات الهولندية مع تزايد الاهتمام الصيني بها، مضيفًا أن وكالة الاستخبارات العسكرية الهولندية ترى الصين أكبر مصادر التهديد السيبراني لها.
وأشار بريكلمانز إلى التقرير السنوي الذي تنشره وكالة الاستخبارات الهولندية والذي تضمن في العام الماضي ذكرًا للهجمات السيبرانية الصينية في محاولة للتجسس على صناعات أشباه الموصلات إلى جانب الصناعات الفضائية والصناعات البحرية، ثم وضح بريكلمانز في حديثه مع رويترز أن هذه الأنشطة ما زالت مستمرة حتى الآن، مؤكدًا وجودها في النسخة الأحدث من التقرير التي تصدر خلال الفترة القادمة.
لم تحصل رويترز على رد من وزارة الخارجية الصينية، ولكن بحسب التقرير فإن بكين في العادة تنفي مثل هذه الاتهامات المتعلقة بالهجمات السيبرانية مؤكدة رفضها لأي نوع من أنواع التجسس العسكرية والهجمات السيبرانية.
إعلانبدأت الحكومة الهولندية في توجيه أصابع الاتهام إلى مثيلتها الصينية للمرة الأولى في العام الماضي، إذ اتهمتها في عملية الاختراق التي حدثت للشبكة العسكرية الهولندية عام 2023، وهي العملية التي تسببت في اختراق شبكة داخلية تستخدم من قبل 50 شخصا لإجراء أبحاث غير مصنفة.
وأضاف بريكلمانز أن مسألة الأمن السيبراني اكتسبت أهمية متزايدة لدى الحكومة الهولندية في المدة الأخيرة، وذلك عقب تسارع وتيرة الهجمات الصينية التي تستغل نفوذها الاقتصادي والسياسي للضغط على الحكومة الهولندية.
وفي هذا السياق، تباهى بريكلمانز باعتماد الحكومة الهولندية على أحدث المعدات السيبرانية ضمن مساعيها لحماية الصناعات المهمة والمحورية للدولة، مشيرا إلى أن الخطوة القادمة ستكون خفض الاعتماد الهولندي بشكل خاص والأوروبي بشكل عام على التقنيات الصينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحکومة الهولندیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأميركية: لدينا مقومات لإبرام اتفاق مع الصين
قال وزير الخزانة الاميركية سكوت بيسنت، يوم الجمعة أول أغسطس/ آب، إنه يعتقد أن واشنطن لديها مقومات لإبرام اتفاق مع الصين وإنه "متفائل" بما هو قادم.
وأضاف في منشور على إكس تم حذفه لاحقاً "دفعت مفاوضات هذا الأسبوع في ستوكهولم محادثاتنا مع الصين قدماً، وأعتقد أن لدينا مقومات لإبرام اتفاق يعود بالنفع على البلدين العظيمين".
وتابع "أنا متفائل بشأن ما هو قادم".
وكتب بيسنت "شهد الأسبوعان الماضيان تقدماً تاريخياً حققه الرئيس الأميركي @POTUS في علاقاتنا مع اليابان وكوريا الجنوبية والصين".
وتابع "قد مثّلت هذه التطورات نجاحاً كبيراً في جهودنا الرامية إلى إعادة التوازن إلى التجارة العالمية، ولتحقيق أجندة الرئيس ترامب التجارية "أميركا أولًا" في جميع أنحاء العالم".
يأتي تصريح بيسنت بعد مفاوضات بين الولايات المتحدة والصين عقدت على مدار يومين في مدينة ستوكهولم السويدية بهدف تخفيف حدة التوترات بشأن الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتنتهي المهلة التي حددتها الولايات المتحدة للصين ورفعت خلالها تطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة في 12 أغسطس/ آب، والتي تهدف للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية بين الجانبين، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية مرتفعة ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة بعد تصعيد استمر لأسابيع.