أعلن الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، تجديد منح المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، شهادتي الأيزو في مجال الصحة والسلامة المهنية وإدارة البيئة، وفقًا لتوصية لجان المراجعة الدولية التي أنهت زيارتها لمراجعة أنظمة الجودة المطبقة بالمعمل في مجال الصحة والسلامة المهنية وإدارة البيئة، وذلك للعام الثالث على التوالي.

وأشار رئيس المركز، إلى أن ذلك يأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمتابعة الاستمرار في تحسين جودة الخدمات المقدمة للعاملين في القطاعين الزراعي والصناعات الغذائية ودعم الصادرات الزراعية المصرية وكذا حماية المستهلك المصري، لافتا إلى أن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية بعد أحد هذه الجهات، نظرا لتميزه في تطبيق المعايير الدولية للجودة في جميع أقسامه وخدماته والذي يعكس استراتيجيته للسير وفق خطة ورؤية المعمل المستقبلية.

ومن جانبها قالت الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل أن هذا الإنجاز يأتي في إطار خطة المعمل وسعيه المستمر لتطوير جودة جميع أقسامه المختلفة، مشيرة إلى أهمية وجود لجنة للصحة والسلامة المهنية بجميع أقسام المعمل حاصلة على الأيزو حيث تعد هاتان المواصفتان ذات أهمية قصوى للتطبيق في بيئة العمل بشكل عام والمعامل بشكل خاص حيث تهدف إلي توفير بيئة عمل آمنة وصحية وكيفية تجنب المخاطر والحوادث ووضع نقاط تحكم استباقية منعاً لحدوثها وأيضاً تداول المخلفات الكيميائية والبيولوجية الخطرة وكيفية الحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة والحفاظ على الموارد.

وأكدت عبد اللاه نجاح المعمل في التوافق مع متطلبات المواصفتين وإنشاء نظام إدارة مدمج لهما، حيث تأتي أهمية هذه المواصفات للمعامل الكبرى التي تتعامل مع قدر كبير من الملوثات والكيماويات والمخلفات البيولوجية وما تشكله من مصادر خطورة وتلوث للأفراد والبيئة، الأمر الذي يتوافق مع توجهات الدولة والعالم للحفاظ على البيئة والطاقة والاستغلال الأمثل للموارد.

وفي سياق متصل أشارت مدير المعمل إلى أن هذا المنح يضاف إلى إنجازات المعمل من حيث تجديد الإعتماد الدولي في الأيزو من هيئة الاعتماد الأمريكية، ومن المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، كما أن المعمل حاصل على الاعتماد في مواصفة الأيزو، لمقدمي اختبارات الكفاءة في مجال بعض تحاليل الملوثات الكيميائية الميكروبيولوجية في الأغذية والمياه ومسحات السطوح من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك)، وأيضا شهادتي، لنظام إدارة الجودة لمركز التدريب وإدارة الشئون المالية والإدارية ولإدارة جودة المنشآت التعليمية من المجلس الوطني للاعتماد (إيجاك) لمركز التدريب التابع للمعمل.

والجدير بالذكر أن المعمل يقوم بدور رقابي دولي ومحلي من خلال تحليل الملوثات في الأغذية والبيئة في الأسواق المحلية والصادرات والواردات الغذائية منذ أكثر من 27 عام، كما يُعد المعمل أحد أهم المعامل في منطقة الشرق الأوسط نظراً لأنه أول معمل معتمد في الأيزو 17025 في مصر والشرق الأوسط منذ عام 1996، ويضم المعمل أكثر من سبعة أقسام لتحليل الملوثات في الأغذية والبيئة كما أنه هو المعمل المرجعي للإتحاد الأفريقي لتحليل متبقيات المبيدات في الأغذية.

ويأتي ذلك في إطار تحسين وتطوير خدمات المعمل لزيادة الصادرات المصرية وفتح أسواق دولية جديدة وذلك عن طريق تطوير جميع أقسام المعمل وتزويدها بأحدث الأجهزة المستخدمة في مجال تحليل الملوثات في العالم وزيادة كفاءة الباحثين والمحللين بالتدريب المستمر على أحدث طرق التحليل باستقدام خبراء دوليين لتدريبهم وأيضا زيادة السعة الاستيعابية للمعمل وكل ذلك في إطار تطوير أقسام المعمل لتقديم خدماته بأفضل جودة.

اقرأ أيضاًوفد الوكالة الأسبانية و«ايكاردا» يتفقد مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة بالوادي الجديد

«الزراعة» ترفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المجازر الحكومية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصادرات المصرية شهادة الأيزو مركز البحوث الزراعية إيجاك المجلس الوطني للاعتماد علاء فاروق وزير الزراعة المركزي لمتبقيات المبيدات مجال الصحة والسلامة المهنية والسلامة المهنیة فی الأغذیة فی مجال فی إطار

إقرأ أيضاً:

إعادة تشغيل معمل حديد حماة بمواصفات ومقاييس عالمية

حماة-سانا

في خطوة تعكس تعافي القطاع الصناعي السوري، أُعيد اليوم تشغيل معمل الصهر التابع للشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة، بعد انتهاء أعمال الصيانة والتأهيل الشاملة التي أنجزتها كوادر وخبرات وطنية.

ويأتي هذا الإنجاز ليعزز الاقتصاد المحلي عبر إنتاج مادة “البيليت” الصناعي بمواصفات قياسية عالمية، ما يدعم سلسلة الصناعات الثقيلة، ويسرع وتيرة إعادة الإعمار.

وقال مندوب وزارة الاقتصاد والصناعة في محافظة حماة، عبد الإله ظاظا في تصريح لمراسل سانا: “إن معمل حديد حماة يعد من أكبر المنشآت الاقتصادية في سورية، وأعيد إلى الإنتاج بعد جهود كبيرة من قبل الكوادر الفنية والهندسية في المعمل، حيث أنجزت صيانة المعدات والآلات التي كرس النظام البائد كل جهده لتدميرها لصالح معامل القطاع الخاص التابعة له، ولكن بفضل الأيدي المباركة للكوادر تم إنجاز كل أعمال الصيانة”.

وأضاف: إنه بفضل هذه الجهود ستتوفر مادة “البيليت” من جديد في السوق المحلية للورش والمعامل بأسعار منافسة، معتبراً أن إعادة تشغيل المعمل خطوة رائدة لتحفيز باقي المعامل في محافظة حماة، كالبورسلان والإطارات بغية إعادة تشغيلها.

من جهته، أوضح مدير الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة المهندس أحمد حنيف المحمد في تصريح مماثل أن الطاقة الإنتاجية التصميمية لمعمل الصهر تبلغ 288 ألف طن سنوياً، وقال: “خلال عملية التوقف أجرينا عمليات صيانة مركزة لجميع مرافق المعمل عبر الكوادر المحلية الفنية والهندسية لإنتاج مادة البيليت وفق مواصفات قياسية منافسة في السوق العالمية، واليوم نشهد أول عمليات الإنتاج”.

وبيّن أنه يوجد في المعمل فرنان قوسيان كهربائيان، يتسع كل منهما ل30 طناً، وماكينتا صب، الأولى مزودة ب3 خطوط وأخرى بخطين فقط.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • متبقيات المبيدات ينظم برنامجا تدريبيا حول العناصر الثقيلة في الأغذية
  • الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تحصل على شهادة الأيزو لجودة التدريب
  • إعادة تشغيل معمل حديد حماة بمواصفات ومقاييس عالمية
  • للعام الثالث على التوالي.. تجديد الأيزو للمركزي لمتبقيات المبيدات في مجال الصحة والسلامة المهنية وإدارة البيئة
  • ندب المعمل الجنائي لفحص حريق مصنع سحب سلك بالقناطر الخيرية
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من كارثة في قطاع غزة
  • وزير الطوارئ والكوارث يبحث مع السفير البحريني تعزيز التعاون في مجالات البحث والإنقاذ والسلامة المهنية
  • محافظ البحيرة تتفقد الوحدات الصحية بـ «ديبي وإدفينا» لمتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى
  • توفير المبيدات.. رئيس مكافحة الآفات يتابع حالة الزراعات بكفر الشيخ