من هو محمد صبري سليمان المشتبه به في هجوم ولاية كولورادو الأميركية؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
رام الله - دنيا الوطن
كشفت مصادر أمنية أمريكية أن محمد صبري سليمان، مواطن مصري يبلغ من العمر 45 عامًا، هو المشتبه به في هجوم بولدر الذي استهدف مجموعة مؤيدة لإسرائيل قرب محكمة مقاطعة بولدر في ولاية كولورادو.
وبحسب ما نقلته شبكة (فوكس نيوز)، دخل سليمان إلى الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية في أغسطس 2022 خلال إدارة الرئيس جو بايدن، وكان يُفترض أن يغادر البلاد في فبراير 2023، لكنه أقام بشكل غير قانوني بعد انتهاء صلاحية تأشيرته.
وقدّم محمد صبري سليمان طلب هجرة في سبتمبر 2022، وحصل على تصريح عمل مؤقت في مارس 2023، إلا أن صلاحيته انتهت في مايو 2024، دون أن يتم ترحيله من الأراضي الأمريكية، ما أثار انتقادات لاذعة لسياسات الهجرة الحالية.
ووفقًا للشرطة، استهدف المشتبه به مجموعة "اركض من أجل حياتهم"، وهي مجموعة تنظم فعاليات أسبوعية تطالب بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس. وخلال الهجوم، كان سليمان يهتف "حرية لفلسطين"، مستخدمًا مواد حارقة أسفرت عن إصابة 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 67 و88 عامًا، من بينهم حالة حرجة.
ووصفت السلطات الأمريكية الحادث بأنه "عمل إرهابي بدوافع أيديولوجية"، وألقت القبض على سليمان وأودعته سجن مقاطعة بولدر، بينما يواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) التحقيق في الحادث.
وفي تعليق سياسي على الحادث، هاجم ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض السابق، سياسات الهجرة في عهد بايدن، واصفًا إياها بـ"الانتحارية" بسبب منح الإقامة المؤقتة لمهاجرين غير شرعيين مثل سليمان.
يُذكر أن مجموعة "اركض من أجل حياتهم" تنظم فعاليات في عدة دول حول العالم، ويُعد فرع كولورادو من أبرز فروعها المحلية.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان يتعرض لهجوم بعد طرح أغنيته عقب حادث الساحل الشمالي
خاص
تعرض الفنان المصري محمد رمضان لهجوم واسع وانتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب طرحه أغنيته الجديدة “يلا يلا” على المنصات الموسيقية، بعد ساعات قليلة من وقوع حادث أليم خلال حفله في الساحل الشمالي المصري، أسفر عن وفاة أحد المنظمين وإصابة عدد من الحضور.
ورأى الكثيرون أن توقيت إصدار الأغنية كان “غير لائق ومستفزًا”، في ظل الحادث الذي أودى بحياة الشاب حسام حسن عبد القوي، نتيجة انفجار ناجم عن خلل في أنابيب الغاز الخاصة بالألعاب النارية المستخدمة في الحفل ، كما أسفر الحادث عن إصابة ستة شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عامًا، لا تزال حالة أحدهم تحت الملاحظة، بحسب بيان رسمي صادر عن مستشفى العلمين، بينما غادر الآخرون بعد تلقي الرعاية اللازمة.
وفي محاولة للرد على موجة الغضب، نشر رمضان تصريحًا عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، قال فيه: “بالله عليكم ممنوع المزايدات.. هذا تعاقد مع شركة أجنبية، ولا أستطيع عدم طرح الأغنية في ميعادها.. لا أحد يحب بلده ولا جمهوره ورجالته مثلي.”
إلا أن هذا التصريح لم يُخفف من حدة الانتقادات، بل زادها اشتعالًا، خاصة بعد تداول صور ومنشورات من حسابه على “إنستغرام”، ظهر فيها وهو يروّج لأعماله الفنية دون أي إشارة إلى الحادث أو تقديم تعزية لعائلة الضحية، وهو ما وصفه البعض ب الاستعراض غير اللائق، في وقت كان من المتوقع فيه احترام مشاعر الحزن.