مسقط- الرؤية

أعلن بنك الإسكان العُماني تقديم موافقات لقروض إسكانية خلال النصف الأول من العام الحالي 2023، بقيمة تجاوزت 86 مليون ريال عُماني، إذ بلغ عدد القروض الإسكانية الموافق عليها حتى نهاية يونيو أكثر من 2000 قرض إسكاني، توزعت على مختلف محافظات السلطنة.

وبلغ عدد القروض الإسكانية الموافق عليها في محافظة مسقط 502 قرض، وفي صلالة 92 قرضا، أما في صحار فقد بلغ عدد القروض الموافق عليها 276 قرضا و115 قرضا في ولاية صور بالإضافة إلى 267 قرضا في فرع نزوى و17 قرضا في فرع خصب، في حين شهد فرع الرستاق النسبة الأعلى من حيث القروض الموافق عليها بواقع 515 قرضا، أما فرع البريمي فقد اعتمدت موافقات 147 قرضا، و89 قرضا في فرع إبراء .

وقال موسى بن مسعود الجديدي الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان العماني: "تعتبر التنمية العمرانية القالب المكاني الذي تصب فيه برامج التنمية بمختلف مجالاتها، وإن نمو القطاع الإسكاني في السلطنة يمثل أحد الركائز المهمة في نجاح الإستراتيجيات الوطنية، وتم تطوير معايير تخطيطية حديثة لتوجيه التنمية العمرانية للعقود القادمة بما يضمن تحقيق رؤية وأهداف التنمية المستدامة وتطوير مجتمعات وأماكن ذات جودة عالية انطلاقًا من محاور رؤية عمان 2040".

وأضاف: "دأبت الحكومة الرشيدة على توفير العيش الكريم لمختلف شرائح المجتمع وتوفير الحياة الكريمة التي تتناسب مع معطيات العصر، وشكل القطاع الإسكاني في السلطنة إحدى الأولويات ذات الاهتمام العالي من قبل الحكومة، وتمثل ذلك من خلال القروض الإسكانية المدعومة التي تم تقديمها للمواطنين، حيث تشير الإحصائيات إلى أن إجمالي القروض المدعومة التي قدمها البنك للمواطنين منذ تأسيسه في عام 1977م وحتى نهاية عام 2022م على مستوى فروع البنك المنتشرة في مختلف محافظات وولايات السلطنة أكثر من 52 ألف قرض بقيمة إجمالية تزيد عن 1.4 مليار ريال عماني".

وأكد الجديدي أن البنك يعمل في الوقت الحالي على برنامج وطني سيساهم في   حلحلة طلبات القروض الإسكانية، وتقليص سنوات الانتظار في قوائم البنك، وذلك تعزيزًا لدور البنك في تسريع وتيرة عجلة التعمير في سلطنة عُمان، وأتمتة الطلبات بما يتناسب مع تطلعات المواطنين وفقاً لاستحقاق الدور، بالإضافة إلى تلبية توقعات المواطنين وفهم احتياجاتهم في الحصول على التمويلات الإسكانية المدعومة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الموافق علیها

إقرأ أيضاً:

عاجل- الأمم المتحدة تقلص نداء المساعدات لعام 2026 إلى النصف رغم تفاقم الأزمات الإنسانية عالميًا

خفضت الأمم المتحدة، الإثنين، حجم نداء المساعدات الإنسانية المخصص لعام 2026 إلى نحو 23 مليار دولار فقط، وهو مبلغ يقل بنسبة 50% عن حجم التمويل الذي كانت المنظمة تأمل بتوفيره، في وقت تواصل فيه الأزمات الإنسانية العالمية تسجيل مستويات غير مسبوقة من الاحتياج.

تمويل أقل.. واحتياجات أكبر من أي وقت مضى

وقالت الأمم المتحدة إن تقليص نداء التمويل سيعني استبعاد عشرات الملايين من المحتاجين للمساعدة، بعدما دفعت التخفيضات التي فرضها كبار المانحين إلى إعادة ترتيب الأولويات والتركيز فقط على الفئات الأكثر عرضة للخطر.

وأشار مسؤولو المنظمة إلى أن ربع مليار شخص حول العالم يحتاجون إلى دعم عاجل، بينما تستهدف الخطة الأممية تقديم العون إلى 135 مليون إنسان بتكلفة تقديرية تبلغ 33 مليار دولار، لو كانت الموارد متاحة.

لكن الانخفاض الحاد في التمويل أجبر الأمم المتحدة على الاكتفاء بالبحث عن 23 مليار دولار، لإغاثة 87 مليون شخص فقط ممن وصفتهم بأنهم في “حالات حرجة تهدد حياتهم”.

الهجمات ونقص التمويل يضاعفان التحديات

وقال توم فليتشر، منسق الإغاثة بالأمم المتحدة، إن الوكالات الإنسانية باتت تعمل في ظروف وصفها بـ "المستحيلة"، مضيفًا:
"نحن مثقلون بالأعباء، ونعاني من نقص التمويل، ونتعرض لهجمات. نقود سيارة إسعاف باتجاه النيران… لكن يُطلب منا الآن أيضًا إخماد الحريق بلا ماء في الخزان، بل ويتعرض العاملون لإطلاق النار."

وأوضح أن التخفيضات الراهنة هي السبب المباشر الذي يجبر الأمم المتحدة على اتخاذ “قرارات صعبة وقاسية” تتعلق بمن يحصل على المساعدة ومن يُستبعد اضطراريًا.

تراجع واضح في المساهمات الدولية

وكانت الأمم المتحدة قد طلبت قبل عام تمويلًا يقارب 47 مليار دولار لخطتها الإنسانية لعام 2025، لكن تم تقليصه لاحقًا بعد تخفيضات واسعة من جانب الولايات المتحدة وعدد من المانحين الأوروبيين.

ووفق بيانات أممية حديثة، لم تحصل المنظمة خلال عام 2025 سوى على 12 مليار دولار فقط، وهو أدنى مستوى تمويلي خلال عشر سنوات، ولم يغطِّ سوى أقل من ثلث الاحتياجات المعلنة.

فلسطين.. أكبر نداء منفرد للمساعدات

وتضمن نداء الأمم المتحدة للعام المقبل أكبر طلب منفرد بقيمة 4 مليارات دولار لدعم الأراضي الفلسطينية المحتلة، يذهب معظمها لقطاع غزة، الذي دمرته حرب استمرت لعامين بين إسرائيل وحركة حماس.

ويعاني 2.3 مليون فلسطيني في غزة من فقدان المأوى والاعتماد شبه الكامل على المساعدات الإنسانية، بعد دمار واسع للبنية التحتية والخدمات الأساسية.

السودان وسوريا في المرتبة الثانية والثالثة

وحل السودان كثاني أكبر أزمة إنسانية من حيث حجم التمويل المطلوب، تليه سوريا، في ظل تفاقم الصراعات الداخلية وتدهور الوضع المعيشي لملايين المدنيين.

الولايات المتحدة لا تزال أكبر المانحين رغم التخفيضات

وتعتمد الأمم المتحدة بشكل شبه كامل على التبرعات الطوعية للمانحين، خاصة الولايات المتحدة، التي ما تزال أكبر ممول للعمليات الإنسانية، رغم خفض إدارة الرئيس دونالد ترامب مساهماتها خلال العامين الماضيين.

وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن حصة الولايات المتحدة تراجعت من أكثر من ثلث التمويل الدولي إلى نحو 15.6% فقط خلال عام 2025، ما كان له أثر مباشر في فجوة التمويل المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • برد الشتاء يهدد الثروة الحيوانية.. وهذه أهم التعليمات للحفاظ عليها
  • اكتشاف حطام سفينة عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية
  • عاجل- الأمم المتحدة تقلص نداء المساعدات لعام 2026 إلى النصف رغم تفاقم الأزمات الإنسانية عالميًا
  • تراجع غير مسبوق في تمويل المساعدات..الأمم المتحدة تخفض ميزانيتها إلى النصف وتحذر
  • 938 ملياراً تمويلات عقارية
  • وزير الإسكان يوجه رسائل هامة بشأن أرض نادي الزمالك وملف الإيجار القديم ويكشف سبب التنمية العمرانية بمصر
  • البنك الوطني العماني يطلق بطاقة الدفع الوطنية "مال"
  • ثقافة المنوفية تنظم 94 نشاطا لأكثر من 2000 مستفيد خلال أسبوع ... صور
  • موعد امتحانات الترم الأول 2025/2026 لطلاب كل المراحل التعليمية
  • وجبة بسيطة ترفع المناعة خلال أسبوع فقط.. تعرف عليها