ثوران بركان إتنا في جزيرة صقلّية الإيطالية.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
وكالات
هرب عشرات السياح مذعورين، اليوم الاثنين، بعد أن ثار بركان جبل إتنا، أحد أكثر البراكين نشاطا في العالم، مطلقا عمودا ضخما من الرماد البركاني في سماء جزيرة صقلية الإيطالية.
وقال المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين في إيطاليا أن الثوران الأخير تسبب في تدفق بركاني حطامي سريع وكثيف، ناتج على الأرجح عن انهيار جزئي في الحافة الشمالية للحفرة الجنوبية الشرقية للبركان.
وأطلق المعهد تحذيرا جويا باللون الأحمر لفترة وجيزة، قبل أن يخفض لاحقا إلى اللون البرتقالي، مع استمرار مراقبة النشاط البركاني.
وكشف بيان رسمي أن النشاط تصاعد خلال ساعات الليل، وبلغ ذروته صباحا، مشيرا إلى أن الانفجارات من نوع “سترومبوليان” أصبحت “عالية الكثافة ومتواصلة تقريبا”، كما رصد تساقط طفيف للرماد البركاني في منطقة “بيانو فيتوري” المحيطة بجبل إتنا، دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار مادية كبيرة حتى الآن.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/Lx7Ixfad9dfK_LDY.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ltQ6naJDLBn1bAy0.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيطاليا بركان إتنا جزيرة صقلية
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يحذر المخابرات الإيطالية من إساءة استخدام المعلومات السرية
دعا البابا ليو الرابع عشر أجهزة المخابرات الإيطالية إلى الالتزام بالقانون والأخلاق، محذرا من خطورة تشويه سمعة الشخصيات العامة والصحفيين أو إساءة استخدام المعلومات السرية، معتبرا أن مثل هذه الممارسات “تهدد بتقويض الديمقراطية وتقويض ثقة الجمهور”.
وجاءت تصريحات البابا، أمس الجمعة، خلال كلمة ألقاها في حفل أقيم بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس جهاز المخابرات الإيطالي، في وقت تخضع فيه الأجهزة الأمنية في البلاد لتدقيق متزايد على خلفية فضائح مراقبة حديثة شملت استخدام برامج تجسس واتهامات باختراق هواتف صحفيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان.
وأشاد البابا خلال كلمته بـ“الدور الذي تضطلع به أجهزة الاستخبارات في حماية الأمن القومي”، بما في ذلك أمن الفاتيكان، لكنه شدد في المقابل على “ضرورة أن تسترشد أعمالها دومًا بالقانون والأخلاق”.
وقال: “المراقبة الصارمة ضرورية حتى لا تستخدم المعلومات السرية لترهيب السياسيين أو الصحفيين أو غيرهم من الفاعلين في المجتمع المدني، أو لاستغلالهم أو ابتزازهم أو تشويه سمعتهم”.
كما حذر البابا أفراد الأجهزة الأمنية من “الإغراءات” التي قد يفرضها طبيعة عملهم، داعيا إياهم إلى اليقظة والانضباط المهني، ومؤكدا أن مهام الاستخبارات يجب أن تظل “متناسبة دائما مع الصالح العام”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل كشف البرلمان الإيطالي، في وقت سابق من العام الجاري، أن الحكومة استخدمت برنامج تجسس إسرائيلي الصنع لاختراق هواتف عدد من الأشخاص، من بينهم لوكا كاتشاريني وجوزيبي كاتشيا، وهما من مؤسسي منظمة “ميديتيرانيا لإنقاذ البشر”، وهي منظمة غير حكومية تنشط في حماية اللاجئين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط.
وشدد البابا ليو الرابع عشر على أهمية تعزيز الضمانات القانونية والأخلاقية مع ازدياد تعقيد العمل الاستخباراتي في العصر الرقمي، محذرا من مخاطر الأخبار المزيفة والتلاعب عبر الإنترنت، التي قال إنها باتت تشكل تحديا متزايدا أمام المجتمعات الديمقراطية.
وفي سياق متصل، كشف البابا أن كنائس في عدد من البلدان وقعت ضحية لأجهزة استخبارات “تعمل لغايات سيئة”، وفرضت قيودا على حريتها، دون أن يورد تفاصيل إضافية حول تلك الحالات.
وختم البابا كلمته بالتأكيد على ضرورة أن تبقى أنشطة أجهزة الاستخبارات خاضعة للمساءلة، قائلا:“احرصوا على أن تكون أعمالكم دائما في خدمة الصالح العام”.