فوزي: أجهزة الدولة تضافرت في واقعة الأقصر.. ولن يضار أي موظف من إغلاق الشقق
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
قال الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة أن ما تم إغلاقه من قصور الثقافة هي شقق مستأجرة حيث أن هناك عدد ١٢٠ شقة علي مستوي الجمهورية بمساحات تتراوح من ٢٠ الي ٨٠ متر ليست ملك الوزارة بها نحو ١٢٠٠ موظف يحصلون علي من ١٢٠ الي ١٤٠ مليون جنيه سنويا ، وبعضهم لا يذهبون الي أعمالهم منذ ٧ سنوات ، فضلا عن أن هناك شقق مغلقة منذ ٣٠ عاما وتحولت الي مخازن ، مشيرا إلي أنه لن يضار اي موظف ولكن سيتم توزيعهم في أماكن اخري قريبة من محل إقامتهم.
و قال هنو أن هذه ليست قصور ثقافة ولا تقدم شيئا وليس لها تأثير أو فاعلية .. متابعا أن الثقافة تكاملية يجب أن يكون قصر الثقافة به مكتبة وعرض مسرحي وفيلم تسجيلي وندوة وموسيقى وفن تشكيلي ، ولابد أن يكون لدينا كود للهيئة العامة لقصور الثقافة مثل أي مهنة.
وكشف وزير الثقافة عن افتتاح ١١ قصر ثقافة جديد بعد العيد والعام القادم سنفتتح ١١ قصر أخر ، كما أن الوزارة تعمل علي تطوير ٥٠٠ قصر ثقافة.
و قال الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ قال في بداية اجتماع اللجنة أن هناك بعض المشكلات والقرارات تمت بدون حوار مجتمعي بإغلاق عدد من قصور الثقافة في عدد من المحافظات قائلا أن قصور الثقافة هي منبع الوعي ووجودها هام جدا .
وفي تعقيبه علي كلمة الوزير قال موضوع ان العاملين لا يذهبون اي عملهم فهذا الأمر تتحمله الحكومات المتعاقبة.
و أكد المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية أن كل جهود أجهزة الدولة تضافرت امس في واقعة الاقصر بداية من الأجهزة الأمنية ومحافظ الإقليم ووزير الثقافة الذي انتقل للمعاينة قائلا : لا تهاون في اي وقائع مماثلة والمؤسسات كلها تعمل بتكامل وتنسيق تام.
وتابع فوزي الحديث عن قصور الثقافة أمر هام جدا ولن يضار اي موظف من الشقق المستأجرة التي تم اغلاقها لأنهم محميين بموجب القانون ولكن سيتم إعادة توزيعهم في نفس المحافظة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصر الثقافة الثقافة مجلس الشيوخ النواب البرلمان قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية لعام 2025
أعلن المجلس الأعلى للثقافة، خلال اجتماعه الثاني والسبعين برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وذلك بحضور أعضاء المجلس من المفكرين والأكاديميين ورؤساء الهيئات الثقافية والنقابات الفنية.
جاءت نتائج التصويت لتُكرم عددًا من الرموز البارزة التي أثرت الحياة الثقافية والفكرية في مصر، حيث فاز بجائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون كل من: المخرج المسرحي شاكر عبد اللطيف، والفنان التشكيلي عبد الوهاب عبد المحسن، والمصور السينمائي سمير فرج.
وفي مجال الآداب، حصل على الجائزة كل من: الشاعر أحمد الشهاوي، والدكتور خيري دومة، والكاتبة فاطمة المعدول.
أما في مجال العلوم الاجتماعية، فقد فاز كل من: الدكتور أنس جعفر، والدكتور محمد سامح عمرو، والدكتورة منى حجاج، والدكتورة نيفين مسعد.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو أن هذه الجوائز تُعد من أرفع أشكال التقدير التي تمنحها الدولة المصرية، وتأتي تتويجًا لمسيرة طويلة من الإبداع والعطاء، مشيرًا إلى أن الدولة تواصل دعمها للمبدعين والمفكرين الذين أسهموا بجهودهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية، وترسيخ قيم التنوع والانفتاح والوعي.
وتُعد جوائز الدولة التقديرية من أرقى الجوائز التي تُمنح للمثقفين والمبدعين الذين أثروا الحياة الفكرية والفنية بإنتاجهم، وأسهموا في صياغة وجدان المجتمع المصري، حيث تُمنح وفقًا لمعايير دقيقة تضمن الاحتفاء بالرموز التي شكلت الضمير الثقافي للأمة، وساهمت في دعم مسيرة الوعي والإبداع في مصر.