وزيرا الاتصالات والتضامن يشهدان توقيع مذكرة تفاهم وبروتوكولين للتعاون لدعم التحول الرقمي والشمول المالي
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع مذكرة تفاهم وبروتوكولين للتعاون المشترك، وذلك بمقر وزارة الاتصالات بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التحول الرقمي، ودعم الشباب، وتعزيز الشمول المالي.
جاءت مذكرة التفاهم لإطلاق المشروع الوطني للتطوير المؤسسي الرقمي للجمعيات والمؤسسات والاتحادات الأهلية التابعة لوزارة التضامن، لتهيئة المجتمع الأهلي لاستيعاب مشروعات التحول الرقمي وضمان استدامتها، من خلال إعادة تصميم العمليات وتحسين إدارة البيانات وتعزيز القدرات الرقمية للعاملين والمتطوعين.
كما شمل التعاون توقيع بروتوكول بين المعهد القومي للاتصالات وبنك ناصر الاجتماعي لدعم 3000 مهني مستقل بتمويل يصل إلى 200 مليون جنيه لشراء أجهزة حاسب آلي محمول، إلى جانب تدريب موظفي البنك على تقنيات تكنولوجيا المعلومات.
ويُخصص جزء من التمويل لفئات خاصة مثل متحدي الإعاقة والأيتام، مع منح مميزات تمويلية تتضمن فترة سداد تصل إلى عامين وعائد ميسر.
فيما استهدف البروتوكول الثاني بين الهيئة القومية للبريد وصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية توسيع نطاق الخدمات المالية وتعزيز الشمول المالي للفئات الأكثر احتياجًا، مستفيدين من الانتشار الواسع لمكاتب البريد وشبكته الرقمية المتطورة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن الاتفاقيات تعكس التزام الدولة بتمكين الشباب رقميًا وتطوير المؤسسات الأهلية، بينما أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الاستثمار في القدرات البشرية هو حجر الزاوية للتنمية المستدامة، مؤكدة أهمية التعاون في تمكين الشباب والفئات الأولى بالرعاية اقتصاديًا وتقنيًا.
1000406884 1000406887 1000406890 1000406880
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي الهيئة القومية للبريد وزارة التضامن بروتوكول التحول الرقمي المعهد القومي للاتصالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى يوقع مذكرة تفاهم ثنائية مع نظيره القطري
عقد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ اليوم جلسة مباحثات رسمية مع رئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبدالله الغانم، بمقر المجلس في العاصمة الدوحة.
وفي مستهلّ الجلسة رحّب رئيس مجلس الشورى القطري برئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له بمناسبة زيارتهم لدولة قطر الشقيقة، متمنّيًا لهم طيب الإقامة، ومشيرًا إلى أهمية تعزيز أواصر التعاون والعلاقات بين المجلسين، بما يسهم في دعم العمل البرلماني المشترك وخدمة تطلعات البلدين الشقيقين.
من جهته، عبّر رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ عن شكره وتقديره لرئيس مجلس الشورى بدولة قطر على الدعوة الكريمة وما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال، مُعربًا عن تطلّعه إلى تعزيز أواصر العلاقات البرلمانية بين المجلسين، ومشيرًا إلى الدور الكبير والمهم الذي تقوم به الدبلوماسية البرلمانية في دعم التعاون وخدمة القضايا التي تُسهم في تعزيز العمل المشترك.
وخلال جلسة المباحثات، استعرض الجانبان أوجه العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات، مع التركيز على تعزيز التعاون البرلماني وتفعيل آليات التنسيق بين المجلسين بما يرسّخ التعاون، ويخدم تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين، وبما يعكس الحرص على الإسهام في ترسيخ الاستقرار وتعزيز فرص التعاون المشترك، كما نوقش عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وتبادلا الرؤى حيالها.
عقب ذلك وقع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ورئيس مجلس الشورى القطري حسن بن عبدالله الغانم مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية ومجلس الشورى في دولة قطر، إذ تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون البرلماني المشترك من أجل توطيد وترسيخ علاقات الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وتشمل مجالات التعاون وسُبله ذات الصلة بالشأن البرلماني تشجيع التواصل بين اللجان والمجموعات والوفود البرلمانية لتبادل الخبرات فيما يتصل بالنشاط البرلماني والعمل التشريعي والقانوني، والتنسيق في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية وتبادل الزيارات بين الجانبين، وتشجيع إقامة برامج تدريب وورش عمل برلمانية مشتركة.
حضر جلسة المباحثات وتوقيع مذكرة التفاهم الأمين العام للمجلس الأستاذ محمد بن داخل المطيري، وأعضاء المجلس الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم المهنا، والأستاذ محمد بن سعد الفراج، والدكتور حسن بن حجاب الحازمي، والدكتور علي بن إبراهيم الغبان، واللواء بدر بن مساعد الشلهوب، والدكتور باسم بن حمدي السيد، والدكتورة تقوى بنت يوسف عمر، والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر الأستاذ أحمد العنزي، وعدد من مسؤولي المجلس.
كما حضرها من الجانب القطري نائب رئيس مجلس الشورى الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، وأعضاء المجلس الدكتور سلطان بن حسن الضابت الدوسري، ومحمد بن يوسف المانع، وخالد بن أحمد العبيدان، ويوسف بن علي الخاطر، وعبدالله بن ناصر بن تركي السبيعي، وعيسى بن عرار الرميحي، وعلي بن أحمد الكعبي، والأمين العام للمجلس نايف بن محمد آل محمود.
رئيس مجلس الشورىرئيس مجلس الشورى القطريالشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيمحسن بن عبدالله الغانمقد يعجبك أيضاًNo stories found.