العزري لـ"الرؤية": لا تسعيرة إلزامية موحدة لأسعار الماشية.. وجهود رقابية لمواجهة "التلاعب"
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
◄ سعر رأس الغنم المحلي يبدأ من 80 ريالًا.. والمستورد بـ45 ريالًا
◄ الوزارة معنية بتتبع مصدر الماشية.. و"حماية المستهلك" مسؤولة عن شكاوى البيع
◄ استيراد 393 ألف رأس من الأبقار والماشية منذ بداية فبراير حتى يونيو
الرؤية-ريم الحامدية
أكد مسعود بن سليمان العزري مدير عام التسويق الزراعي والسمكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، أن الأعداد المتوفرة من الماشية؛ سواء المحلية أو المستوردة، كافية لتلبية الطلب المتوقع خلال عيد الأضحى المبارك.
وقال العزري- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن الاستعدادات للموسم بدأت مبكرًا لضمان توفير المعروض؛ بما يُلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، مع مراعاة التوزيع الجغرافي في مختلف محافظات سلطنة عُمان. وردًّا على سؤال حول الأسعار، أشار العزري إلى أن أسعار الماشية تتفاوت حسب النوع والمنشأ والوزن؛ حيث يتراوح متوسط سعر الماشية المحلية من الأغنام ما بين 80 إلى 150 ريالًا عُمانيًا للرأس، في حين تبدأ أسعار الماشية المستوردة من الأغنام من نحو 45 إلى 90 ريالًا عُمانيًا، مع احتمال حدوث تذبذب طفيف في الأسعار مع اقتراب العيد نتيجة ارتفاع الطلب.
وحول الرقابة على الماشية المعروضة في الأسواق، أكد مدير عام التسويق الزراعي والسمكي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن جميع الماشية تخضع للرقابة من قبل الوزارة، وتُشترط مستندات تثبت مصدرها ونوعها وحالتها الصحية، كما يتم ترقيم الماشية ووضع علامات أو بطاقات توضيحية في الأسواق والمسالخ تساعد المستهلك على التمييز بين الماشية المحلية والمستوردة، وذلك في إطار ضمان الشفافية وحماية المستهلك.
وفيما يتعلق بتحديد الأسعار، أوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن الأسواق تعمل وفق آلية العرض والطلب، إلّا أن الجهات الرقابية تتابع لضمان عدم المبالغة أو التلاعب بالأسعار. وأضاف: "لا توجد تسعيرة إلزامية موحدة، لكن هناك متابعة لضمان التوازن ومنع الاستغلال، وفي حال تم رصد أي ارتفاع غير مُبرَّر يحق للجهات المعنية التدخل".
وعن احتمالية وجود حالات غش تجاري مثل ادعاء أن الماشية المستوردة محلية بهدف رفع السعر، شدد العزري على أن الوزارة لم ترصد مثل هذه المحاولات حتى الآن، وفي حال تم رصدها "سيتم التعامل معها بحزم"، حسب قوله. وأوضح أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مسؤولة عن تتبع مصدر الماشية، في حين تتولى هيئة حماية المستهلك مراقبة عمليات البيع والتعامل مع الشكاوى لضمان حقوق المستهلكين.
وكانت وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه، قد أعلنت عن استيراد أكثر عن 393 ألف خلال الفترة من بداية شهر إبريل حتى يونيو الجاري منها عدد 25047 من الأبقار وعدد 368452 من الأغنام والماعز.
وأكدت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على أنها تعمل على توفير حاجة السوق المحلي من الحيوانات الحية واللحوم الحمراء بالتنسيق مع شركات استيراد المواشي وتقديم كل التسهيلات لها من خلال تسهيل وتبسيط إجراءات الاستيراد، مشيرة إلى أن عدد التصاريح الموافق عليها بلغت 155 تصريحًا من بداية إبريل حتى يونيو الجاري.
وأفادت الوزارة بأن الكادر البيطري في الحجر البيطري يعمل بشكل مستمر وحثيث للتحقق وتطبيق الإجراءات الصحية اللازمة على جميع إرساليات الحيوانات الحية المستوردة لمنع تسرب الأمراض الحيوانية المعدية والوبائية أو المشتركة إلى سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سقوط طفل من الطابق الخامس ببورسعيد وجهود مكثفة لإنقاذه
شهدت محافظة بورسعيد واقعة مؤلمة بعد سقوط طفل يبلغ من العمر 11 عامًا من الطابق الخامس، ما تسبب في إصابات بالغة وكسور متفرقة ونزيف خطير بالجمجمة، فيما تكافح الفرق الطبية لإنقاذ حياته.
واستقبل مستشفى الزهور الطفل ياسين فور سقوطه من الارتفاع الكبير، حيث تحركت فرق هيئة الرعاية الصحية بسرعة وقدمت الإسعافات الأولية اللازمة وتعاملت مع حالته الحرجة، قبل نقله على وجه السرعة بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى السلام، ورافقه طبيب مختص لضمان استقرار حالته خلال الرحلة.
وكشفت الفحوصات الطبية في مستشفى السلام عن تعرض الطفل لإصابات شديدة، شملت كسرًا متفتتًا بالجمجمة ونزيفًا بالصدر، فيما تواصل غرفة الطوارئ بهيئة الرعاية الصحية متابعة تطورات حالته لحظة بلحظة، مع تجهيز كل الإمكانات الطبية للتعامل مع أي طارئ.
وأكد الدكتور أحمد حسن سالم رئيس فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، أنه تم تسخير جميع الإمكانات لإنقاذ حياة الطفل، مشيرًا إلى أن المستشفى تمتلك القدرات اللازمة للتعامل مع الحالات الحرجة، وأن فريقًا طبيًا على أعلى مستوى يتابع الحالة منذ لحظة دخولها. وعبّر عن أمنيته في أن يُنقذ الله الطفل ويمنّ عليه بالشفاء.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، سادت موجة واسعة من التعاطف والدعاء للطفل ياسين، حيث نشر الأهالي مئات الرسائل التي عبّرت عن قلقهم وطالبت بالاطمئنان على حالته، في مشهد يعكس حجم التضامن الشعبي مع أسرته عقب الحادث المؤسف.