الزراعة تُطلق خدمات الموارد المائية عبر البوابة الإلكترونية “تبسيط”
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أعلنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية عن إطلاق مجموعة من خدمات الموارد المائية عبر بوابة الخدمات الإلكترونية “تبسيط”، بهدف تحديث أساليب العمل وتبسيط الإجراءات، وتحسين جودة الخدمات وسهولة الوصول إليها.
وشملت الخدمات الجديدة خدمات حفر آبار المياه وخدمات التنقيب على المياه الجوفية، وتسجيل حقوق الانتفاع بمياه البئر، ومصانع تعبئة وتنقية الشرب المعدنية، وبيع وتوزيع مياه البئر، وشركات نقل وتوزيع المياه، إضافة إلى خدمات محطات تعبئة وتنقية مياه الشرب “الكوثر”.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي حرصاً على تنظيم الأنشطة المرتبطة بالموارد المائية، وضمان التزامها بالمواصفات الفنية والصحية، بما يعزز من حماية وإدارة المخزون المائي وحماية المستهلك ورفع مستوى الرقابة على الخدمات المقدمة.
ودعت الوزارة ممثلة بالهيئة العامة للموارد المائية جميع العاملين في هذه المجالات، إلى زيارة بوابة “تبسيط” عبر الموقع الإلكتروني tabsit.ye، لاستكمال إجراءات التسجيل وتصحيح أوضاعهم والحصول على التراخيص اللازمة لمزاولة الأنشطة، وذلك وفقاً للإرشادات الموضحة لكل خدمة داخل المنصة.
وخصصت الرقم (777872414) لتقديم الدعم الفني والرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بالخدمات الجديدة.
وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة تطوير بيئة العمل وتحقيق التحول الرقمي الفعلي في تبسيط الإجراءات وتحسين جودتها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شحة المياه جراء ضعف حكومة السوداني تسبب في منع زراعة” الرز” في العراق
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 11:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر مسؤولون محليون في محافظتي النجف والمثنى مما وصفوه بـ”كارثة” زراعية تلوح في الأفق، نتيجة شح المياه وتراجع الواردات من إيران وتركيا، ما أدى إلى إلغاء زراعة محصول الشلب (الرز) لهذا الموسم، وهو من المحاصيل الإستراتيجية التي يعتمد عليها آلاف الفلاحين في المحافظات الوسطى والجنوبية.وقال مستشار رئيس مجلس محافظة النجف لشؤون الزراعة والنقابات والاتحادات أحمد سوادي، في حديث، إن “وزارة الموارد المائية أبلغتنا رسمياً بعدم إمكانية زراعة الشلب هذا العام، بسبب شح المياه بسبب إيران وتركيا والحكومة لم تتخذ أي إجراء بصدد ذلك، وهذا يعد كارثة حقيقية، إذ أن غالبية فلاحي محافظات النجف والديوانية والمثنى يعتمدون على الزراعة كمصدر دخل وحيد”.وأضاف أن “حرمان الفلاحين من الزراعة سينعكس سلباً على مستوى معيشة العوائل، ويؤثر على قدرتهم في توفير احتياجاتهم الأساسية، مثل التعليم والصحة والكهرباء، ما يهدد بنشوء أزمات اجتماعية واقتصادية أوسع”.