قيادي حوثي تعليقًا على مطالبات صرف المرتبات: الراتب بدعة سيئة ابتدعها بني أمية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
تواصل قيادات جماعة الحوثي رمي تهم التخوين والعمالة، للأصوات الحرة المطالبة بمرتبات الموظفين في الخاضعة لسيطرتهم، في وقت تواصل الأخيرة رفض وعرقلة كل الحلول المطروحة لصرف المرتبات الموظفين بعدما قطعتها منذُ قرابة ثماني سنوات متوالية.
وفي الأيام الأخيرة، أطلق ناشطون في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، حملة إلكترونية تطالب بصرف مرتبات الموظفين، بدلًا من إنفاق المليارات في فعاليات طائفية تحت مسمى "المولد النبوي".
وأثارت الحملة تفاعلا كبيرة، ليخرج قيادي قبلي في جماعة الحوثي، يدعى "الشيخ أمين عاطف"، ليقول إن عهد النبوة لم يكن فيها مرتبات.
وقال أمين عاطف، الذي يزعم أن جماعة الحوثي نصبته شيخًا على قبيلة حاشد، إنه "لم تكن هناك مرتبات في عهد النبي"، - قالها مفردة دون إلحاق اسم النبي، بالصلاة والسلام عليه-.
وأضاف أمين عاطف، أن المرتبات "بدعة سيئة ابتدعها الأمويون"، إشارة إلى نظام الأجور والرواتب في عصر الخلافة الأموية العظيمة.
وجاء رد أمين عاطف، على ناشطون قالوا إن صرف الرواتب أولى من الاحتفال بالمولد النبوي.
وخلال الأشهر الأخيرة تصاعدت في مناطق سيطرة الجماعة الانقلابية المطالب بصرف الرواتب وتحميل الجماعة المسؤولية عن عرقلة الحلول إلى جانب اتهامها بجني ثلاثة أضعاف ما تجنيه الحكومة الشرعية من الموارد.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ما حكم القنوت في صلاة الفجر وهل هو بدعة؟.. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر أنه سنة نبوية ثابتة قال بها أكثر السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار.
وذكرت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر؟ أنهم استدلوا على ذلك بما جاء من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يقنت في الصبح حتى فارق الدنيا. وقد أخذ بهذا الحديث المالكية والشافعية وهو المختار للفتوى.
وأكدت دار الإفتاء أنه لا ينبغي أن تكون مثل هذه المسائل مثارًا للخلاف والشقاق وإحداث فتنة بين المسلمين وتعكير أمر عبادتهم.
صيغة دعاء القنوت في صلاة الفجروعن صيغة دعاء القنوت في صلاة الفجر، فقد رُوي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما أنّه قال: "علَّمَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كلماتٍ أقولُهُنَّ في الوِترِ أي في قُنوتِ الوتر اللَّهمَّ اهدني فيمن هَديتَ، وعافِني فيمن عافَيتَ، وتولَّني فيمَن تولَّيتَ، وبارِكْ لي فيما أعطَيتَ، وقِني شرَّ ما قضيتَ، فإنَّكَ تَقضي ولا يُقضَى عليكَ، وإنَّهُ لا يذلُّ مَن واليتَ، تبارَكْتَ ربَّنا وتعاليتَ".
كما صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في دعاء القنوت دعاء آخر فيقول "اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ برضاكَ من سخَطِك وبمعافاتِكَ من عُقوبتِكَ، وأعوذُ بِك منكَ، لا أُحصي ثناءً عليكَ أنتَ كما أثنيتَ على نفسِكَ".
وقت دعاء القنوتويستحب أن يقرأ المصلي دعاء القنوت بعد الرفع من الركوع في الركعة الأخيرة، ويعتبر القنوت سنة في صلاة الوتر، وذلك لجميع أيّام العام.
ويمكن ترديد دعاء القنوت بأكثر من صيغة متعددة ويستحب أن يقوله المصلي بقلب خاشع في أثناء صلاة قيام الليل وصيغة الدعاء هي أن يقول المصلي:
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت. روى الشافعي ذلك عن الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم