“حماس” تكشف عن تفاصيل القتال الضاري في شمال غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، إن “مجاهدينا يخوضون #اشتباكات_ضارية مع #جنود_الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا، شمالي قطاع #غزة”.
وأضافت في بيان مساء اليوم الاثنين، “مجاهدونا يوقعون جنود العدو بين #قتيل و #جريح شرق مخيم جباليا و #الاشتباكات لا تزال مستمرة”.
وأكّدت أن “انتهاكات حكومة الاحتلال الوحشية لكل القوانين والمواثيق الدولية تتم بغطاء سياسي وعسكري أميركي”.
وفي جنوب قطاع غزة، أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، تمكنها من “استهداف تجمع لقوات جيش الاحتلال شرقي بلدة القرارة شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة”.
وقالت “القسام” في بلاغ عسكري عبر حسابها على منصة “تيلجرام”، اليوم الاثنين، “بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكّد مجاهدونا استهداف تجمع لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة بـ13 قذيفة هاون عيار 120 ملم و60 ملم”.
وأشارت إلى “استهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بثلاثة صواريخ (رجوم) قصيرة المدى، مبينة أن العملية وقعت في 31 أيار/مايو الماضي”.
وفي السياق أفادت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الاثنين بـ”استهداف عربة عسكرية من طراز (همر) بصاروخ مضاد للدروع في قطاع غزة”.
وأوضحت أن “3 جنود قُتلوا وأصيب اثنان في استهداف المركبة العسكرية بقطاع غزة”.
وكانت “سرايا القدس” الجناح العسكري لـ”حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين”، قد أكّدت تفجيرها عبوة ناسفة بآلية إسرائيلية شرقي مدينة غزة فجر الخميس الماضي.
وقالت في بيان مقتضب اليوم الاثنين، “بعد عودة مجاهدينا من خطوط القتال، أكّدوا تفجير عبوة شديدة الانفجار في جيب للاحتلال من نوع (همر) في موقع مستحدث للعدو شرق مدينة غزة فجر الخميس الماضي”.
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
وتستمر فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في مناطق عديدة من قطاع غزة بعد استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، عقب توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أميركي كامل، تواصل قوات الاحتلال هجومها العسكري، ما أسفر عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين في ظروف إنسانية بالغة القسوة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس اشتباكات ضارية جنود الاحتلال غزة قتيل جريح الاشتباكات الیوم الاثنین جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لواء اسرائيلي .. القضاء على حركة “حماس” بشكل كامل أمر غير ممكن
#سواليف
صرح القائد السابق لسلاح البحرية الإسرائيلي #اللواء_احتياط #إليعازر_تشيني ماروم، بأن القضاء على حركة ” #حماس ” بشكل كامل في قطاع #غزة أمر غير ممكن.
وقال: “لا يمكن القضاء على حماس بشكل كامل، هناك حوالي مليوني نسمة في قطاع غزة، ستبقى حماس في غزة، بشكلٍ ما، حتى آخر غزي”.
وأضاف: “في مرحلة ما، علينا أن نقول ما يلي: نريد القضاء التام على #القدرات_العسكرية لحماس، فهي تخلت بالفعل عن قدرتها على الحكم، ونحن بحاجة لبناء منظومة لإعادة إعمار غزة، تشمل الدول العربية المعتدلة، والولايات المتحدة، وإسرائيل، على ألا تكون حماس جزءا من هذا الإعمار. مصر ستكون شريكا في هذا المشروع”.
مقالات ذات صلةوشدد على أن ” #نتنياهو يعود ليقرع #طبول_الحرب رغم أن سلاح الجو لا يمتلك القنابل الكافية”.
وفي اليوم الـ78 من استئناف الحرب على غزة، يواصل #الجيش_الإسرائيلي ارتكاب المجازر في القطاع بشكل يومي، وأفادت مصادر طبية في مستشفى ناصر اليوم الثلاثاء، بقتل 27 شخصا، وإصابة أكثر من 200 آخرين، جراء إطلاق نار مباشر من آليات إسرائيلية على نازحين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية، غرب مدينة رفح.
وصعدت القوات الإسرائيلية عملياتها الجوية والمدفعية على شمال غزة وقلب المدينة، وسط تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار. وتترافق الهجمات مع أوامر إخلاء جديدة للسكان، تدفعهم إلى النزوح جنوبا، في تكرار لسياسة التهجير التي اتبعتها إسرائيل، منذ بداية الحرب.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان إن “حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية ارتفعت إلى 54 ألفا و510 شهداء، وتجاوز عدد المصابين 124 ألفا و693 شخصا، فيما استشهد 58 شخصا، وأُصيب مئات آخرون الثلاثاء”.